لن أقول إلا ما جرى و أنا أقرأ سطورك ..
ألهبت سيجارتي .. و لم أنتبه أن سيجارة أخرى بدأتها .. ما زالت تحترق
مخنوق البوح في صدري .. و أنت مخنوقة في ملامحي الضائعة كالشهب
كلما بحثت عن نفسي أجدني فيك
و الغربة نار.. جهنم من الأحزان و الجنون و الرفض الهزلي للواقع
قسراً أحاول بدء ماض جديد .. و كل شي يعود دون إذن إليك
كل شيء يعود إليك يا دمشق
|