أوباما بين امتداد السياسة القديمة والدعاية الانتخابية.
لم يفاجئ ما قاله اليوم وصرح به المرشح الرئاسي باراك اوباما الأسمر اللون الكثيرين.
ولكنه يجعلنا نقف متأملين ومتسائلين في نفس الوقت في نظرة سريعة لاهم مواقفه.
اقتباس:
أكد المترشح الديمقراطي للرئاسة الأميركيةباراك أوباما التزامه بأمن إسرائيل وحرصه على ضمان استمرار تفوقها العسكري، معتبرا أن الذين يهددون أمنها يهددون أمن الولايات المتحدة،
|
اقتباس:
إن الحفاظ على أمن إسرائيل مسألة يتقاسمها مع المرشح الجمهوري جون ماكين وتتجاوز الولاء الحزبي
|
اقتباس:
وتعهد بالعمل لتخصيص دعم مالي بمليارات الدولارات لإسرائيل على مدى عشر سنوات للحفاظ على أمنها، كما تعهد بالإبقاء على القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل.
|
اقتباس:
وأكد أوباما أن الحرب على العراق عززت قوة حزب الله وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ونفوذ إيران في المنطقة، وتعهد بالعمل على إلغاء ما سماه التهديد الذي تشكله طهران لمنطقة الشرق الأوسط وللأمن الدولي ووصفه بأنه تهديد خطير وحقيقي.
|
فهل هذه المواقف تعبر عن سياسة امريكية حقيقية صافية لا تقبل التراجع ومرسومة ومحددة بدقة أياً يكن الرئيس المنفذ لهذه السياسة .. أم أنها لعبة الانتخابات لحصد الاصوات ونيل الثقات ودعم الجماعات اليهودية سلاح الانتخابات الناجح.
أليست هذه السياسة ومنذ البداية تطعن في الكلام عن السلام وخيار الحوار مع الآخر وبطبيعة الحال هذا كلام يحسب عليه.
هل صدمك ما جاء على لسان المرشح الديمقراطي ؟ وهل تراه استمرار لسياسة امريكية واضحة المعالم؟ أم أنه ببساطة محاولة لحصد الاصوات في طريق السباق الى البيت الابيض ؟ ام انه تغيير للطريقة والنهج حيث وجد اوباما ان هذه السياسة فقط هي من ستوصلة الى سدة الحكم ؟
بطبيعة الحال هناك من تفائل عندما ذكر اوباما في كلمته هذه امام الجمعية اليهودية aipak ان على اسرائيل وقف الاستطيان ورأى بهذه الكلمة بادرة خير و تحدي..
صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا .
لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك.
وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة.
....
|