اقتباس:
كاتب النص الأصلي : vtoroj-alexei
سلام للجميع
لقد دخلت لتوضيح الفكرة لك و تفاجئت بأنك تؤمن بعصمة الأنبياء
فمن يؤمن بوجود انسان معصوم لن يقتنع بالصلب و الفداء من أساسه
لذلك لابد لنا أن نعود للصفر و نرى هل يوجد انسان معصوم أم لا ثم بعدها نرتفع درجة الى موضوع اخر الى موضوع اخر حتى نصل الى قمة الهرم ألا و هو الصلب و الفداء
لأنه لا يستطيع أحد أن يصل الى الطابق العاشر دون المرور على الطوابق السفلى
لذلك دعنا نبدأ من الصفر و طبعاً سنتكلم معك من كتبك ثم ننتقل الى كتبنا
هل يوجد انسان معصوم ؟
عصمة الأنبياء هي الدرجة الأولى في هذا السلم الذي سنصعده معاً إن كنت تريد الوصول للنتيجة الأخيرة

|
أستاذ/ vtoroj-alexei:
هذا تهرب من الإجابة:
عصمة الأنبياء لها تفصيل:
ما يتكلم به الأنبياء عن الله هو معصوم من الخطأ والزلل قطعا..
الأنبياء معصومون من الكبائر كالزنا والظلم والسرقة... لأن من صفته هذه لا يستحق أن يحمل شرف النبوة والتبليغ عن الله..
أما الصغائر فكل ابن آدم خطاء....
أما الكتاب المقدس: فصورة الأنبياء فيه يندى لها الجبين،
فلوط متهم بالزنا مع ابنته،
ونوح مدمن خمر لا يكفيه السكر والنشوة، بل يفقد عقله ويتعرى،
ويوشع له عشيقة من صفاتها أنها مومس..
ولا يخفى قصة داوُد مع زوجة جاره..
وعلى هذا التفصيل: أرى أن الموضوع صار واضحا جليا.. لا لقاء بين الفكرتين...
أعود وأطرح السؤال الرابع:
-------------------------
السؤال الرابع:
إذا كان الصلب عملا محمودا، فهل كل من شارك في القبض على عيسى عليه السلام وقتله وصلبه (كما تدعون ) مأجورا أم مأزورا؟ هل ما عمله اليهود ضد السيد المسيح يحسب لهم أم عليهم؟؟؟!!!
--------------------------
أرجو الإجابة تحديدا ..
لكم تحياتي...
أستاذ نور:
أتمنى عند الردود الإختصار.. مع خالص شكري..
قابيل تعالَ إلى أعلى الربوة
وانظر في المشرق والمغرب
وارقب في الأفق سحابًا
يسرع في الممشى خطوة
وارقب في الفجر ضياءً
ينشر في المشرق صحوة
يهزم في الكون ظلامًا
كان له أعلى سطوة
قابيل تعالَ إلى أعلى الربوة
أرجع سكينك مغرور الشهرة
|