عرض مشاركة واحدة
قديم 03/08/2005   #3
شب و شيخ الشباب نيقولا
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ نيقولا
نيقولا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2005
المطرح:
ألمانيا
مشاركات:
735

إرسال خطاب ICQ إلى نيقولا
افتراضي


قبل الرد هناك نقاط يجب توضيحها :
اقتباس:
قال المسيح : (( واما من قال على الروح القدس فلن يغفر له في هذا العالم ولا في الآتي )) (متى 12 : 32 )
يقصد المسيح أن من كذب أو استهزأ بجبريل فلا غفران له.
إذا هناك أناس لن ولم يخلصوا لكذبهم على جبريل فأين الخلاص بالصلب إذاً ؟!
الروح القدس في المسيحية ليس جبريل بل هو روح الله " الأقنوم الثالث في الثالوث الأقدس " وروح الله غير جبرائيل الملاك المخلوق .
أرجو عدم المزج لا عمداً ولا سهواً بين مفاهيم المسيحية والإسلام
الكذب على روح الله المراد به التجديف عليه لا يغفر
اقتباس:
قال المسيح : (( حينئذ يجازى كل واحد حسب عمله )) ( متى 16 : 27)
المسيح نفسه يقرر أن كل إنسان سيجازى بحسب عمله
الآية مقتطعة بقصد او غير قصد . كان المسيح يقول سيأتي ابن الإنسان ليجازي الناس حسب عملهم .وابن الانسان يقصد بها نفسه بعد التجسد وبهذا يؤكد ثانية انه هو الديان اي الله . ارجو عدم الاستشهاد بأجزاء آيات بينما انتم تتبرؤون منها

اقتباس:
قال المسيح : (( ويل لذلك الرجل الذي به يسلم ابن الإنسان )) (متى 26 : 24)
نعم فليس من اللائق ان تتم الخيانة من تلميذه واليهود كانوا سيقتلونه بخيانة يهوذا ام بدونها .. فلماذا يجعل ذلك الشخص نفسه أداة التسليم
نسيت ان اقول لك ان الإنسان في المسيحية مخيّر وليس مسيّر . أي ان الله اعطاه عقلاً وإرادة حرة ولذلك هو مسؤول عن اعماله
اقتباس:
أن القول بالخلاص بالصلب يشجع على ارتكاب الناس للمعاصي
كلام غريب . هل ورد عن لسان المسيح ما يقول به اذهبوا وافعلوا ما يحلو لكم فانا خلصتكم ؟؟؟
قبل الاستشهاد بشيء افهموه فقط
اقتباس:
دعا المسيح الله أن ينقذه من طالبي قتله او صلبه ، فقال : (( إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس )) ( متى 26 : 39 )
المسيح كان إنساناً تاماً وكان يشعر بالألم والمرارة كأي غنسان وهذا اوضحناه في مئات الردود لمن اراد ان يفهم
ليس المهم في هذا القول بل المهم فيما لم تذكرينه وقاله المسيح بعد هذا القول مباشرة " ولكن لتكن مشيئتك لا مشيئتي " اي لتكن الإرادة الإلهية لا المنطق البشري الذي يخاف الألم والموت . وبهذا نتعلم تسليم ذاتنا لله ومشيئته ولو تعارضت مع رغباتنا
اقتباس:
وأخيرا فإن موت المسيح المزعوم لم يحقق متطلبات ذبيحة الخطية،
عندما نتحدث عن ذبيحة المسيح وفدائه تخرس المعاجم وتموت الحروف لن الحدث اسمى من فصاحات اللغة وعباراتها
الآن سأنتقل للرد على الفداء والصلب كعقيدة أساسية في الإيمان المسيحي

www.serafemsarof.org
تعليم الكنيسة الأرثوذكسية الجامعة المقدسة الرسولية
 
 
Page generated in 0.02813 seconds with 10 queries