عرض مشاركة واحدة
قديم 03/08/2005   #16
صبيّة و ست الصبايا Espaniol
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ Espaniol
Espaniol is offline
 
نورنا ب:
Sep 2004
المطرح:
FROM HEART OF FLAMINGO
مشاركات:
1,166

افتراضي


مخطوطات قرآن عثمان
بقلم عزت اندراوس

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وتبلغ حوالى 1000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك فى 10/ 4/ 2005 م
أنقر هنا على صفحة الفهرس http://www.coptichistory.org/new_page_598.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر

أولاً : قرآن عثمان

كانت أول محاولة لجمعه تمت فى عهد أبى بكر فجمعها فى نسخة أودعت عند حفصة زوجة محمد ولكنه لم يحرق باقى المصاحف , لكن أهل العراق احتجوا على ما جاء فيها ثم قام عثمان بالمحاولة الثانية لجمعة ويعتقد المسلمون جميعاً أن القرآن جمع فقط من العسب واللخاف والرقاع وقطع الأديم والأكتاف والأضلاع وكان يجمعه أثنين وبشهادة أثنين وبشهادة واحد من الأعراب الذين شهد عنهم القرآن بأنهم أشد كفراً ونفاقا

إلا أن المؤرخين المسلمين وكتب السيرة ذكرت أنه كانت هناك 21 قرآنا , وكان محمد له كتبة لوحيه يكتبون ما يملى عليهم هذه القرآئين هى : 1- مصحف عمر بن الخطاب 2-مصحف علي بن أبي طالب 3-مصحف أبي بن كعب 4- مصحف عبد الله بن مسعود 5-مصحف عبد الله بن عباس 6- مصحف عبد الله بن الزبير 7-مصحف عبد الله بن عمر 8- مصحف عائشة زوجة النبي 9- مصحف حفصة زوجة النبى 10- مصحف عبيد بن عمير الليثي11-مصحف عطاء بن أبي رباح 12-مصحف عكرمة13-مصحف مجاهد14-مصحف سعيد بن جبير 15-مصحف الأسود بن زيد 16-مصحف محمد بن أبي موسى 17-مصحف حطان بن عبد الله الرقاشي 18-مصحف صالح بن كيسان19 -مصحف طلحة بن مصرف20-مصحف الأعمش21-مصحف علقمة بن قيس
أحرق عثمان جميع المصاحف وقرآن النبى الذى كان يتداوله الناس ويقرؤوه وأبقى على مصحف حفصة ولكنه حرقه بعد وفاتها القرآن وبحرق المصحف الأخير قطع عثمان بن عفان الإسلام من جذوره وأصولة التى يمكن أن يرجع أهل العلم إليها .. لهذا ينهى الشيوخ مناقشاتهم دائما بـ الله أعلم – وما قام به عثمان من حرق قرآن النبى أضاع مستندات غاية فى الأهمية , فليس لأحد مهما كان مركزه أن يحرق الأصول فالأصول مطلوبة للبحث والمقارنة كما أنها مطلوبة أيضاً لأثبات صحة أو تحريف القرآن المتداول اليوم , قال على إبن ابى طالب :" لو أجتمعت الأنس والجن لما أمكنهم أن يجمعوا قرآن النبى الأول فالأول كما انزل " فى الصورة المقابلة مخطوطة طشقند ويقال أنه لعثمان بن عفان وقد سقطت دماؤه على هذه الصفحة ولكن لا يمكن تصديق أى كلمة من المسلمين إلا بعد التحقق والتأكد بدليل علمى ثابت

فكيف يجمع إنساناً مثل عثمان قرآن النبى يضع فيه من يشاء ويسقط منه ما يريده ويجبر المسلمين على قبوله بأخطائه وعيوبه واليوم لا حول لهم ولا قوة , فما هو الأثبات أن ما بين أيديهم هو قرآن النبى الأصلى لا يوجد إثبات وهل لأ حد أن يثق بأنسان أن يجمع ويختار من ويسقط من ويصحح كلام الله هل عثمان كلف بهذا العمل من الله ؟

وقد قال محمد خذوا القرآن من أربعة فى حديث

من صحيح البخارى رقم الحديث 4615

http://hadith.al-islam.com/Display/D...0&Rec=7452

‏حدثنا ‏ ‏حفص بن عمر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏ذكر ‏ ‏عبد الله بن عمرو ‏
‏عبد الله بن مسعود ‏ ‏فقال لا أزال أحبه سمعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏خذوا القرآن من أربعة من ‏ ‏عبد الله بن مسعود ‏ ‏وسالم ‏ ‏ومعاذ بن جبل ‏ ‏وأبي بن كعب

ولكن عثمان بن عفان أجبر زيد بن ثابت اليهودى بكتابة قرآنه وقد ضرب عثمان زيد حتى يجبرة على كتابة القرآن .

وهل وافق المسلمون على هذا العمل ؟ .. بالطبع لا .. فقد ثار المسلمون على عثمان بن عفان لأنه أوجد قرآنا وحرق قرآن النبى فرموه بالحصى وهو على المنبر وخطفوا السيف من يده وكسروه وكانوا ينادوه بيا ( نعثل ) تحقيراً وتصغيراً بشأنه ( نعثل كان يهودى من المدينة كثيف اللحية مثل عثمان) إبن كثير المجلد 7ص 218 – وصاحت عائشة زوجة محمد صيحتها المشهورة تقصد قتل عثمان أبن عفان: أقتلوا نعثلا فقد فجر أقتلوا نعثلا فقد كفر , ومن المعروف أن محمد أوصى المسلمون بأن يأخذوا نصف دينهم من الحميراء (يقصد عائشة)

أتهم محمد أبن أبى بكر عثمان عندما كان يعد قرآنه قائلا أنت غيرت كلام الله: قال ابن كثير كتاب البداية والنهاية المجلد7ص 166-168 قال محمد بن أبو بكر الصديق عندما حاصر عثمان أبن عفان لقد غيرت كلام الله فى القرآن وأخيراً قامت قريش كلها بالهجوم عليه وحاصرة المسلمون 40 يوما الذى أصابه بحربه فى مقتل هو محمد إبن أبى بكر أخو عائشة وكان عند نائلة فقطعوا اصابعها عندما أرادوا قطع رأسه (أبن كثير المجلد7ص262)
وظل جثمانه لا يستطيع اهله دفنه لمدة يومين وفى اليوم الثالث ذهبوا ليدفنوه فضربهم المسلميين فتركوا جثمانه وراءء حاءط وهربوا وأقسم المسلمين ألا يدفن فى مقابر المسلمين وهاجموهم بالحجارة ومثلوا بجثمانه وكسروا ضلعاً من أضلاعه ثم دفن أخيرا وبسرعة فى مقابر اليهود ( حش كوكب) – تاريخ الطبرى تاريخ الأمم والملوك ج3
والقرآن الذى بين أيدى المسلمون اليوم دخل عليه تعديل آخر بيد بشرية فقد كتب قرآن النبى بدون نقط أو تشكيل وظل قرآن عثمان غير منقوط ولا مشكول مدة أكثر من 200 سنة الى زمن الخليفة الأموى عبد الملك حين قام الحجاج بإسناد هذا العمل إلى رجلين هما يحي بن يعمر والحسن البصرى فنقطاه وشكلاه
أسقط الحجاج بن يوسف حينما كان ينقط القرآن من القرآن الذى أخترعه عثمان ما كان أنزله الوحى فى قرآن النبى أمية وفى بنى العباس لهذا حرق جميع مصاحف عثمان القديمة أى أن القرآن جمع مرتين وحرق أصوله مرتين وهناك متخصصين فى موضوع الإختلافات بين القرآئين الموجودة بين المسلمين اليوم التى هى قرآن السنة قرآن الشيعة قرآن العلويين فى سوريا قرآن الدروز قرآن السعودية قرآن المغرب قرآن مصر قرآن اليمن وموجوده هذه الإختلافات على شبكة الأنترنت لمن يود أن يتعمق فى هذا الموضوع

لهذا يمكن القول فى ثفة أن القرآن المتداول اليوم جمعه أبو بكر أولا .. ثم عثمان ثانياً .. ثم نقطه وشكله على يد الحجاج .. وكما هو معروف أنه عثمان حرق جميع النسخ القديمة وكذلك الحجاج دمر نسخ قرآن عثمان بالحرق ودمر الحجاج جميع النسخ القديمة أيضاً لهذا لا يمكن أن نسمى القرآن الذى بين ايدى المسلمين بقرآن عثمان ولكن لماذا لا يسمى بقرآن الحجاج لأنه آخر إنسان عدل وغير فيه ؟ .

http://hadith.al-islam.com/Display/D...&Rec=21230

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


http://faculty.washington.edu/wheelerb/quran/maili.html راجع هذا الموقع لمزيد من التفاصيل


هذه صفحة من أقدم قرآن فى العالم من القرن الأول بعد ظهور الإسلام ويوجد فى الكويت فى متحف طارق رجب فى الكويت .

ويلاحظ أن هذا القرآن لا يوجد فيه تشكيل وتنقيط وهذا يثبت أن القرآن الذى بين أيدى المسلمين اليوم أدخل عليه تعديلات عديده من قبل البشر فهل القرآن الموجود بين أيدى المسلمين اليوم موجود بالتشكيل والتنقيط فى اللوح المحفوظ ؟



================================================== =====

يعتقد المسلمون أن مخطوطة سمرقند هي نفسها التي قرأ فيها الخليفة عثمان عند وفاته عام 32 هجري

(1)

في صفحة 370 من مخطوطة سمرقند

في المخطوطة تأتي كلمة الأرض بـ ألف لام (سورة 73:7 الأعراف)،

بينما في النص الحالي تأتي نكرة بدون ألف لام.



في المخطوطة تأتي كلمة الأرض بـ ألف لام (سورة 73:7 الأعراف)،



بينما في النص الحالي تأتي نكرة بدون ألف لام.

هذا جزء بسيط من اكثر من 750 اختلاف بين مخطوطة سمرقند عن النص الحالي الموجود فى القرآن الذى بين أيدى المسلمين اليوم - وحتى القرآن الموجود بين ايدى المسلمين يختلف من بلد لأخرى

‏مسند أحمد أوضح أن قرآن عثمان أصلاً قرآن ناقص عن قرآن النبى عرض الحديث 20261

حدثنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏خلف بن هشام ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن زيد ‏ ‏عن ‏ ‏عاصم بن بهدلة ‏ ‏عن ‏ ‏زر ‏ ‏قال ‏
‏قال لي ‏ ‏أبي بن كعب ‏ ‏كأين تقرأ سورة ‏ ‏الأحزاب ‏ ‏أو كأين تعدها قال قلت له ثلاثا وسبعين آية فقال قط ‏ ‏لقد رأيتها وإنها لتعادل سورة ‏ ‏البقرة ‏ ‏ولقد قرأنا فيها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ‏ ‏البتة ‏ ‏نكالا ‏ ‏من الله والله عليم حكيم

http://hadith.al-islam.com/Display/D...&Rec=21230 هذا الحديث عن نقص القران عما ما هو كان فى قرآن النبى


http://faculty.washington.edu/wheelerb/quran/maili.html ااقدم نسخة للقرآن في العالم غير منقط

================================================== ================

الأزهر يقوم بتنقيح الأحاديث وكتب السيرة من الإسرائيليات

قام الأزهر منذ أكثر من 50 سنة بتغيير فى الأحاديث وغيرها من كتب السنة وكتب السيرة تحت أسم التنقيح والتنقيح هو أسم إسلامى لتجميل الحقيقة القبيحة التى أسمها التحريف راجع مقال جريدة الأهرام القاهرية فى يوم السبت 30 نوفمبر 2002-‏السنة 123العدد 297 - ‏25رمضان 1423هـ
تحقيق ـ محمد عبد الخالق عن موضوع

هل نلقي بالطبري في البحر أم يستمر صمت الأزهر والعلماء؟‏!‏ سرطان الإسرائيليات في تفاسير القرآن‏!‏

وبعملية التنقيح لم يجد الإسلام من الأزهر سنداً , لأن الأزهر فى خوفه من سقوط الإسلام قام بعملية الحذف والإضافة بالنقصان والزيادة بالتلميح والتحريف فى كتب الأقدمين متمثلاً بما فعل الأقدمين مثل عثمان بن عفان الذى ألف قرآناً وغيره .. وبدون أن يدرى ضرب الإسلام فى العمق .

أخترع عثمان بن عفان قرآناً وحرق 26 قرآناً فلماذا لا يحذوا الأزهر حذوه فحرف الأزهر كتب التفاسير والأحاديث , ولكن نسى الأزهر أن يحرق الأصول كما حرق عثمان 26 أصلاً لقرآن للنبى كانت متداوله فى عصره , وكان النتيجه الحتمية لتزوير الأزهر لأمهات الكتب الإسلامية أنه فقد ثقة المسلمين فيه وصدق من قال : لقد كان صرحاً من خيال فهوى .

ودليل على تخبط الأزهر أن كثيراً ما كان يقفل موقعه من على شبكة الإنترنت من كثرة الأسئلة وملاحقة المسلمين الذين يطلعون على الأحاديث الغير معقولة عن محمد وأعماله وزوجاته وهجومه على القوافل وكالعادة علل الأزهر وعلماء المسلمين على وجود هذه البلاوى على تدخل إسرائيلى وتلاعب اليهود فى دينهم .. ما هذا الهراء الذين تقولونه ؟ كيف تصمتون وتنامون كأهل الكهف لمدة 1425 سنة وفجأه تستيقظون حينما فتح كتبكم المسيحيين ؟ (الصورة المقابلة نشرتها جريدة الأهرام متهمة اليهود والإسرائيلين بتحريف دينهم )

إن إكتشاف أخطاء فى الأحاديث وكتب السنة والسيرة وحتى فى القرآن ذاته وغيرها لا تعطى الحق لأحد مهما كان فى تصليحها والذى يستطيع أن يصلح ما كتب هو كاتب هذه الأحاديث نفسه
مقاطع من مقالة محمد عبد الخالق فى جريدة الأهرام القاهرية : تحقيق ـ محمد عبد الخالق بدون تغيير غير أننا وضعنا عناوين جديده لهذه المقاطع بما يناسب الموضوع :
محاولات إكتشاف الأخطاء مستمرة بين المسلمين أنفسهم ويتهمون اليهود
في منتصف الستينيات كلف الشيخ عبد الحليم محمود الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد أبو شهبة أستاذ علوم القرآن والحديث في جامعة الأزهر بتأليف كتاب حول الإسرائيليات في كتب التفاسير القرآنية والأحاديث النبوية‏!!‏

وفي الأول من مارس عام‏1971‏ انتهي العالم المرحوم أبو شهبة من أول كتاب إسلامي يتعرض للروايات الإسرائيلية المدسوسة علي الإسلام منذ نحو أربعة عشر قرنا من الزمان

ولكن الشيخ عبد الرحمن بيصار تراجع عن استكمال ما بدأه الإمام عبد الحليم محمود‏.‏

حاول علماء آخرون مع الشيخ جاد الحق لكنه رأي الأمر مكلفا للغاية حاول مرة أخري ولم يجد من ينفق علي جمع وإعادة طبع كل ذلك التراث الهائل بعد تنقيته‏.‏
المجلس الأعلي للشئون الإسلامية شكل لجنة لإعادة فحص التفاسير القديمة وتقرر أن تكون البداية بتفسير الإمام النسفي ثم توقف عمل اللجنة‏.‏
وأخيرا رصدت باحثة في جامعة القاهرة‏2500‏ رواية إسرائيلية في تفسير الإمام الطبري‏,‏ ونشرت وزارة الأوقاف تلك الدراسة في كتاب جديد‏,‏

ونال باحث في كلية أصول الدين عن الإسرائيليات في تفسير الإمام السيوطي درجة الدكتوراه‏,‏

‏في كلية أصول الدين في جامعة الأزهر فرع أسيوط حصل الباحث محمد مصطفي أخيرا علي درجة الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن عن دراسة بعنوان‏:‏الدخيل في تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور لجلال الدين السيوطي والذي وضع يده في دراسته علي كثير من الإسرائيليات التي وردت في التفاسير القديمة وما يناظرها في التوراة وشطحات بعض المفسرين من علماء الشيعة كتلك التي ورد فيها أن قول الله تعالي‏ :‏ مرج البحرين يلتقيان أن البحرين هما علي وفاطمة‏,‏ ويخرج منهما اللؤلؤ والمرجان أي الحسن والحسين وحدد ما جاء في كتب كبار المفسرين حول قصص الأنبياء وتاريخ الأمم السابقة والإسرائيليات التي وردت فيها ونبتت وترعرعت في عقول الأمة الإسلامية طوال أربعة عشر قرنا من الزمان وبات المسلمون يثقون فيها وتدرس في الأزهر الشريف وغيره من الجامعات الإسلامية‏.
وفي كلية دار العلوم في جامعة القاهرة نالت الدكتورة آمال ربيع درجة الدكتوراه عن دراسة لها بعنوان ‏:‏ الإسرائيليات في تفسير الطبري أشرف عليها الدكتور عبد الصبور شاهين وصدرت تلك الدراسة في كتاب جديد عن المجلس الأعلي للشئون الإسلامية‏.‏
وفي تفسير الإمام الطبري وحده وضعت الدكتورة آمال ربيع يدها علي حوالي‏2500‏ نص مشكوك في نسبته وصحته إلي الرسول صلي الله عليه وسلم أو أحدا من الصحابة سواء كانت أحاديث أم سيرا وقصصا وحكايات قرآنية وعن أكثر الإسرائيليات المدسوسة علي الإسلام هي في القصص وتاريخ الأنبياء وقصة نشوء الخلق وخلق آدم وحواء فكان تفسير الإمام الطبري هو أفضل كتب التفاسير القديمة للبحث فيها علي تلك الشبهات وردها وقد استغرق هذا الجرد والتحديد حوالي عامين عمر رسالة الدكتوراه‏!!‏
خطورة هي تلك الشبهات التي يستخرجها المستشرقون ودعاة التنوير من علماء المسلمين الذين يتخذون منها أسلحة لضرب الإسلام والتشكيك في رسالته فما المانع من أن ننقي تلك التفاسير مادام هناك اعتراف من العلماء بوجود تلك الإسرائيليات؟
لجنة خاصة للتغيير والتنقيح بالأضافة والنقصان بالتبديل وإعمال العقل :
وفكرة تنقية التفاسير القديمة من الإسرائيليات طرحت في المجلس الأعلي للشئون الإسلامية قبل عامين كما يقول الدكتور محمد المختار المهدي أستاذ التفسير وعلوم القرآن في جامعة الأزهر وعضو لجنة القرآن وعلومه في المجلس الأعلي للشئون الإسلامية وقرر العلماء البدء بتفسير الإمام النسفي كبداية‏,‏ ووزعت السور القرآنية والأجزاء منه علي الأعضاء وفجأة نسي هذا الموضوع أو‏(‏ تنوسي‏)‏ ولا ندري ما السبب في هذا التناسي مع أن الموضوع من أهم الموضوعات التي تناط بلجنة خاصة بالقرآن وعلومه في المجلس الأعلي للشئون الإسلامية الذي هو مؤهل بإمكاناته وأعضائه ولجانه التخصصية لهذا الأمر‏.‏
رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يتهم الإسرائيلين

وفي النهاية كان لابد من سؤال الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف بصفته رئيسا للمجلس الأعلي للشئون الإسلامية الذي صدر عنه أخيرا كتاب الإسرائيليات في تفسير الإمام الطبري فمادام وزير الأوقاف يري أهمية تنقية التفاسير القديمة من الإسرائيليات فلماذا إذن توقف عمل اللجنة التي شكلت من أعضاء لجنة القرآن في المجلس والتي كان منوطا بها تنقية الإسرائيليات والأحاديث الموضوعة وكانت بداية عملها في تفسير الإمام النسفي فقدم وزير الأوقاف لنا رؤية مختلفة لتلك الإشكالية وقال‏:‏ لم يفرط علماء المسلمين في مختلف العصور علي الإطلاق في ضرورة التدقيق الذي لا حد له في رواية الأحاديث كما أنهم التزموا بمنهج نقدي قاعدته‏:‏أن أخلاق الراوي تعد عملا مهما في الحكم علي روايته وليس هناك مشكلة في تمييز الأحاديث الصحيحة أو الإسرائيليات المدسوسة فالدس وارد‏,‏ والخطأ وارد‏,‏ ومن السهل التعرف علي كل ما هو مغشوش في الحديث أو التفاسير القديمة‏



http://arabi.ahram.org.eg/arabi/Ahra...1/30/HYAH3.HTM اراجع لمزيد من المعلومات مقالة هل نلقي بالطبري في البحر أم يستمر صمت الأزهر والعلماء؟‏!‏ سرطان الإسرائيليات في تفاسير القرآن‏!‏




------------------------------------------------------------------------------------------


فبماذا ترد يا عيسى عبدو

jesus i trust in u

فإذا يأس الإنسان من الله ...سقط في بحر الإلحاد
و إذا يأس الإنسان من الناس ..سقط في بحر العداوة و البغضة..
و إذا يأس الإنسان من نفسه ..انتهت المعركة بالاستسلام
 
 
Page generated in 0.02395 seconds with 10 queries