عرض مشاركة واحدة
قديم 03/08/2005   #4
شب و شيخ الشباب نيقولا
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ نيقولا
نيقولا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2005
المطرح:
ألمانيا
مشاركات:
735

إرسال خطاب ICQ إلى نيقولا
افتراضي


الأخ روح الحق :
إيضاح للنقاط التي التبست في ردي السابق.
اقتباس:
ولو تغاضينا عن اعتبارك تعظيم الرب لنفسه انما هو شهادة بعقيدة التثليث اذن لماذا لا يعبد اليهود الان هذا الاله المتعدد الاقانيم اذا كانوا يعرفونه من العهد القديم ان اليهود الان يقولون انكم مجدفون على الرب فهم يعلمون انه شخص واحد بل ويعبدون الها واحدا كما يعبد المسلمين فلم يقولوا ان الله له اقنومين او ثلاثة بل اله واحد قدير وتاتى بعد كل ذلك وتؤكد ان موسى وابراهيم كانا يعبدان اله متعدد الاقانيم اذن فلم لا يتبعهم اليهود
أنا أوردت لك نصوصاً وخاصة النص الذي يتحدث عن بشارة ابراهيم واخترت العبارات الأكثر وضوحاً ليس اعتباراً مني لفكرة ما , ولكن لو كان المقصود تعظيم الرب لنفسه مثلاً كما تريد أن توحي , فلماذا يتكلم عن نفسه تارة بصيغة الجمع وتارة بصيغة المفرد في نفس اللحظة ؟ هذا ينطبق كذلك على باقي النصوص .
اليهود يعلمون أن الله واحد وهذا لا يتنافى مع إيماننا كما اوضحت لك
أما لماذا لا يؤمنون بالإقنومية في الوحدة فلأن إعلان الله كما جاء في هذه النصوص غامض نسبياً إذا لم يستطيعوا ان يعرفوا هذه الأقانيم ولا ان يميزوا بينها فهذا لم يتم إلا عندما تجسد الإقنوم الثاني " الكلمة " وحل الأقنوم الثالث على الكنيسة " الروح القدس " . لكن قلت لك أنهم فهموا شيئاً مشابهاً لذلك دعوا الله في لغتهم " يهوه " وهي أربعة حروف ساكنة تشير إلى الإسم الذي اعطاه لموسى " الكائن أو أهيه في العبرية " على الجبل. وبسبب شدة احترامهم لجلال الاسم وعدم جواز النطق به استبدلوه ب " أدوناي " أو " إلوه " بمعنى الإله . وصارو يكتبون إلوه و " إلوهيم " وكلمة إلوهيم هي جمع إيلوه . أي باختصار كتبوا التوراة مستخدمين كلمتي " إله و إلوهيم " للدلالة على نفس الله الواحد " يهوه ". وبهذا نفهم كيف انهم عرفوا شيئاً من التعددية في الله الواحد ولكن بقي الأمر لغزاً لم ينكشف إلا بعد التجسد .
أما بالنسبة لموسى وابراهيم فانظر في ما يقول المسيح لليهود " لو كنتم تصدّقون موسى لكنتم تصدقونني لأنه هو كتب عني فإن كنتم لستم تصدقون كتب ذاك فكيف تصدقون كلامي " ( يو5: 46-47 ) .
اقتباس:
منطقك هنا غريب فتعدد اسماء الشخص الواحد لا تدل على انه عدة اشخاص
مثال بلعام أوردته وأريدك ان تفهم منه أن الله وروحه متساويان وهذا الإسم يدل على نفس الكائن ومنه أن الآب والروح القدس متساويان في الجوهر
اقتباس:
الديانة المسيحية غارقة حتى النخاع فى الفلسفة التى لا نفع ولا طائل من ورائها الا انها تحير العقل
الفلسفة لا تعيب المسيحية . المسيحية في غاية البساطة ومبدؤها " آمن بالرب يسوع فتخلص انت وأهل بيتك "
عندما يسأل المرء يلقى الإجابة ولو لم يكن هناك سؤال لما كان جواب . أنتم تسألون عن شرح وتفسير عقلي للثالوث الذي أعلن ذاته لنا من خلال يسوع المسيح . ونحن نجيبكم من إيماننا فلا تقبلون ولا تتفهمون لذلك يبدأ الشرح وتدخل الفلسفة
والمسيحية بدأت في بلاد الفلسفة اعني سوريا الطبيعية وبلاد اليونان فمن الطبيعي ان تسخر الفلسفة والحكمة اليونانية لها . المسيحية لم تخشَ الفلسفة الوثنية بل جادلتها وصرعتها في عقر بلادها وحولتها لخدمتها وخدمة الكلمة .. ورأس الحكمة هو مخافة الله .
ما تراه تحييراً للعقل نراه نحن سراً يحاول العقل فك بعض ملامحه وجوانبه لكنه عاجز عن إدراكه كلياً .
اقتباس:
الاب اعظم من الابن لان الاب هو مصدر الابن -لهذا يسمى بالابن-ورغم ذلك فالاثنان موجودان فى اللحظة ذاتها ورغم عظمة الاب عن الابن الا ان الاثنان واحد
الم اقل لكم انكم تستخفون بعقول متبعيكم فكيف يعقل هذا الكلام المتناقض الغارق فى الفلسفة
احتفظ بلباقة بالحد الأدنى للحديث ليكون بناءً .. من فضلك
ما تره متناقضاً أراه منطقياً " الآب فيّ وأنا فيه " لم يكن من لحظة كان فيها الآب موجوداً إلا وكان الابن موجوداً أيضاً.. كلاهما متحدان في بعضهما البعض منذ الأزل وإلى الأزل
اقتباس:
الا انك لم تذكر الايه كاملة بل اقتطعت منها جزء فبقية الايه تقول"مَنْ رآني رأى الآبَ، فكيفَ تَقولُ: أرِنا الآبَ؟ 10ألا تُؤمِنُ بأنِّي في الآبِ وأنَّ الآبَ فيَّ؟ الكلامُ الذي أقولُهُ لا أقولُهُ مِنْ عِندي، والأعمالُ التي أعمَلُها يَعمَلُها الآبُ الذي هوَ فيَّ. 11صدِّقوني إذا قُلتُ: أنا في الآبِ والآبُ فيَّ، أو صدِّقوني مِنْ أجلِ أعمالي" فقد وضح يسوع تفسير قوله انى فى الاب وان الاب فى فهو يوضح ان ذلك لان اعماله انما يستمدها من الاب
لم اقتطع من الآية ما اعتقدت ولكن الآية سبق وذكرت لك في مواضع سابقة
نحن نعرف ان التلاميذ كانوا ضعفاء مما يفسر تركهم له وهروبهم اثناء القبض عليه ولم يتشددوا ويكتمل إيمانهم إلا حين رأوه وعاينوه حياً وقائماً من الموت .. كان هذا الحدث هو تثبيت إيمانهم أن الله نفسه كان معهم ولا احد سواه وهذا ما شهد به توما الرسول الذي لمس بيديه مواضع الجراح والمسامير في جسد يسوع بعد القيامة بقوله صارخاً " ربي وإلهي "وكان هذا هو الإعتراف بمثابة إزالة كل ترددالحافز الأكبر لينطلقوا في بشارتهم ويستشهدوا من اجل الذي عاينوه .
طلب فيلبس كان مفهوما إذ يقول لهم يسوع أنه يتركهم بعد قليل ويرحل فأراد ان يستبق الأحداث
ونفهم طلب ام يوحنا ويعقوب منه أن يجلس ابنيها واحد عن يمينه والآخر عن يساره في ملكوته على ان الضعف البشري ومحدودية الرؤية والأفق للبشر تجعلهم يطلبون ما لا يعلمون
طلب فيلبس يا عزيزي دفع بالمسيح ان يعطينا كلاماً فاصلاً انه هو الله ولا تمايز بينهما وليسا شخصين مختلفين وكلاهم متحدان وموجودان قبل الأزل
اقتباس:
فانا برايك جاحد لا يفهم نعمة الرب عليه وانت برايى مجدف تقول على الله قولا عظيما لهذا اترك الحكم للقارئ يفهم ما يريد ويقتنع بما يريد
أنت لست برأيي جاحد ولا يفهم ولا برأي المسيحيين . إنما مقيد بكلام تعتقده منزلاً من الله و يمنعك من تفهم حتى وجهة النظر الأخرى
المطلوب أن تفهم عدة نقاط لا ان تؤمن بها :
- المسيحيون لا يلفون ولا يدورون ولا يتفلسفون .. إيمانهم بوضوح بإله واحد
- الأقانيم الثلاثة برأينا أن الله أعلن لنا عن ذاته هكذا وهي بحد ذاتها تكون الإله الواحد الذي به نؤمن
- لا مجال لأي تشكيك في صحة وحقيقة ما لدينا من كتب
- الإنجيل برواياته الأربعة كتابة الرسل الأربعة المعروفين ولم يكن يوماً من إنجيل مكتوب او منزل على المسيح
الإنجيل معناه البشارة وهذه البشارة هي بكلام الله وارادته وكلام الله الذي بشرنا به هو كلام يسوع المسيح
- المسيح يسوع ليس نبياً بل هو الله الذي أراد ان يأتي إلى خليقته في طبيعتها المحدودة بملء اختياره لكي يسمو ويرتقي بها ألى عليائه

عندما تفهم أننا نحن كذلك وبهذا نؤمن وأنت حر بما تؤمن هل هناك اي ضرورة لتبادل الشتائم وكلمات السخرية والتهكم في كل محاوراتك ومحاورات الكثيرين من الأخوة . مسيحيين ومسلمين.
كل إنسان يؤمن بالذي يريد وكل شخص له ان يشرح إيمانه وللآخر ان يقبل او يرفض وكل واحد مسؤول امام الله يوم الحساب عما آمن وعما فعل .ز لم يكن احدنا يوماً محامياً لله ولا سيفه المسلط على رقاب العباد لأنه برأينا ان الله لم يخلق الناس ليهلكهم بل ليخلصهم وله وحده حق تقرير هذا الخلاص وكيفيته .
اقتباس:
تريد باقى اسئلتى فى نقاط محددة حسنا
باقي أسئلتك سبق وطرحتها وهي أمامي ولكن أنتظر اشارة للانتقال الى النقاط الاخرى فلا يصح أن اترك مضوعا قبل ان تقول لي على الاقل : حسنا وصلنا الى نقطة حرجة او مسدودة ولا يمكننا ان نتابع الحوار فيها فلننتقل الى سواها
مع الشكر

www.serafemsarof.org
تعليم الكنيسة الأرثوذكسية الجامعة المقدسة الرسولية
 
 
Page generated in 0.03979 seconds with 10 queries