الى الاخ عبدو ونور
ماذا تكتبون كل ماتكتبونه هو الدوران حول حلقة مفرغة
الخطيئة ليست تركة موروثة بين اب وابنه
يعني انا لا احاسب على ما يفعله ابي
لكن المقصود بها هنا هو ان الطبيعة البشرية طبيعة ساقطة خاطئةو ان آدم الاول وعمله بعصيان كلمة الله ادخل الشر والعصيان والخطيئة للعالم
الله خلق الانسان ليعيش بفردوسه بنعيم ابدي وبدون خطيئة واوصاه بان لا يأكل من شجرة الحياة
شجرة معرفة الخير والشر
ولكن حواء اغرت ادم بعد ان اغراها الشيطان
وبذلك سقط الانسان بعصيانه لله وخضوعه للشر وللشيطان
منذ تللك اللحظة ان الطبيعة البشرية سقطت وهي حتى الآن ترتكب المعاصي
أعود واشرح وانتم لاتفهمون وتكررون السؤال والادعاءات
المسيح هو الوسيلة الوحيدة لتعيد الانسان الى الحياة الابدية الطاهرة في الفردوس حيث كان قبل سقوطه
لقد كان العقاب من الله لانه عادل ولا مكان للخطيئة في فردوسه
أن طرد آدم وذريته وحكم عليه بالشقاء والعذاب بالمنفى الذي يدعى الارض(والا لماذا الانسان حتى بكل اديانه يحلم بالعودة للنعيم الابدي والفردوس)
وحكم عليه بعدم الخلود أي الموت
من التراب والى التراب تعود
وان عمل المسيح هو رحمة الانسان من فهم وقبل نال النهاية والعودة
ومن لم يقبل بقي بشقائه ابدا
كل الكتاب المقدس من قصة آدم الى مجيء المسيح والتوراة وكتب الانبياء تمهيدا للعهد الذي اعطاه الربللانسان بمجيء خلاصه
عندما قال للحية أي الشيطان
الى أن يأتي ابن المرأة (ويقصد العذراء ) ويسحقك
عندما تنتهي البشرية ويأتي يوم القيامة يكون كل شيء قد تم
فالذي استحق الحياة الابدية يحيا النعيم الابدي
والذي اصر على عصيان الله طوال حياته عذابه ابدي
وانتهى
jesus i trust in u
فإذا يأس الإنسان من الله ...سقط في بحر الإلحاد
و إذا يأس الإنسان من الناس ..سقط في بحر العداوة و البغضة..
و إذا يأس الإنسان من نفسه ..انتهت المعركة بالاستسلام
|