جفوننا ، تموج كالبحيرة الغاضبه
محرابا ً يجوع
يُكســر عظم الشمس في دمائنا
نهزم الرجوع
وتمّـحي في يدي ّ ســماء ثامنه
مقتولة غاضبـه
رأســها يســير على شفتي ّ ، كأسا ً
وجثث من العظام في جســـدي ..!
وجه الصوت قد حـان
كان بالامس ، وكان الآن
احملي رمادة من قلبي ، يا ابنة الاميره
قليل من التراب ..
حُزنين ِ من وجه الارض
وطنـي يصرخ يا ابنة الاميره
هنــا ، في قلب الســراب
لماذا تقتل الجثـه ؟
لماذا تقتل الجثه ؟
اصابعي تعزف بحضن اللهب
تاريخ مقفل
ارملة تُسـخط
علقوني يا ولدي
علقوني من بكارتي
وكوكب من النار في حلقي
ورأسي فوّهة بركان
بعيدا ً ، بعيدا ً عنـّي
وجسـدي ، جسدي يغني
رحل الرأس ..!
كيف انــا ؟
حنجرتي تســير ، في روحي
تبحث عن وطن ٍ وجثـه ..!
لماذا تقتل الجثه لماذا ؟ !
ولماذا يُكســر عظم الشمس في دمائنا لماذا ؟؟
.
.
بائع الخبز
.
.
.