اقتباس:
أما عن قولك:
فقد قال المسيح وبشكل لا يدع مجالاً للشك:" إِن لم تؤمنوا أني أنا هو( الله) تموتون في خطاياكم"
أقول:
فما تقول في قول المسيح عليه السلام:
" ولا تدعوا لكم أباً على الأرض لأن أباكم واحد الذي في السموات . ولا تدعوا معلمين لأن معلمكم واحد المسيح ".
أعلن المسيح عليه السلام صراحة ولا شك في كلامه بأن الله سبحانه في السماء، بل إنه فرق بين كونه معلما في الأرض وبين كون إلهه وإلههم في السماء، فكيف تقول بأن المسيح عليه السلام يقول بأن الله وهو في الأرض؟؟!!!!
|
يمكن لله أن يصبح على صورة إنسان لنفس السبب الذي جعل يسوع المسيح يصنع المعجزات ولنفس السبب الذي جعل الله يخلق الكون من العدم و هذا السبب هو أن الله يفعل كل ما يريده وكل ما يبتغيه. كل شيء يريده الله يفعله ولا يناقض صفاته و أي أمر ممكن لديه .
• "عند الله كل شيء مستطاع" (متى 19: 26)
قبل سنين من مجئ الله إلى الأرض على صورة إنسان في شخص يسوع الناصري كان قد أعلن عن مجيئه في نبوّات العهد القديم وعندما جاء إلى الأرض أعلن لنا عن نفسه بشكل واضح ودقيق:
• "أنا والآب واحد" ( يوحنا 10: 31)
• "الذي رآني فقد رأى الآب" (يوحنا 14: 9)
• " قبل إبراهيم أنا كائن" (يوحنا 8: 58
لقد قام يسوع بصنع معجزات كثيرة لم يقم بها أحد من قبل والتي بلغت ذروتها في قيامته من بين الأموات كلها تثبت أنه الله.
يمكننا أن ننظر إلى يسوع المسيح على أنه الله غير المنظور الذي أخذ شكلاً منظوراً (الجسد). وقد فعل ذلك ليوصل لنا محبته ويبين لنا الطريق الوحيد التي نصل بها إليه وليوفر لنا علاقة شخصية معه عندما نؤمن أن يسوع المسيح مات على الصليب بدلاً عنا ليدفع عقاب خطايانا ويقدم لنا الغفران و أنه قام من الأموات ، يقول الكتاب المقدس:
• "فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع أيضاً. الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله. لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد صائراً في شبه الناس" (فيلبي 2: 5، 6، 7)
يعد يسوع جسراً للتواصل بين الإنسان وبين الله ليس جسراً فقط ولكنه الجسر الوحيد:
• "في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله" (يوحنا 1:1
• "الكلمة صار جسداً وحل بيننا ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوء نعمة وحقاً" (يوحنا 1: 14
• "الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة" (كولوسي 1: 15)
• "فإنه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسدياً" (كولوسي 2: 9)
• "الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته بعدما صنع بنفسه تطهيراً لخطايانا جلس في يمين العظمة في الأعالي" (عبرانيين 1: 3)