رينا.....بالفعل يحز في نفسي اني منذ زمن لم أقرأ لكـ شيئا....
لا أعلم هل أواسيكي أم اواسيني لأني صورة منسوخة لأحلامك....
طفولتي كانت لحظات مقتطفة ....لأنها كانت منزوعة بدون رحيق.....استيقظت باكرا على صوت الحزن وعلى بكاء النائحات...استيقظت على الوجع وعلى اللاوجود...وعندما كبرت ظننت أني اعيش في المدينة الفضلى لأستيقظ على حين غرة وأنا في غابة لا ترحم...
لكن يبقى هناكـ أمل يسكنني لأن هناكت من يشبهني من يحلم بأحلامي .....الحزن طقوس نعيشها لأنها أوحد ما يشعرنا ان هناكـ انسانية ....سأنتظركـ على بوابة الفرح ....ولن اطيل الانتظار ...ارجوكـ امنحي بقاياكـ للفرح حتى لو كان سرابا....
رينا يحز في نفسي ان ننسى الفرح......رائعة رائعة رائعة بهواجسكت الانسانية رائعتي

تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!