المعادلتين الصعبتين لاى شاعر
الموازنة بين الذاتى والعام
والموازنة بين رشاقة القافية وتدفق الصور
المعادلة الاولى انت بارع فيها فسيفك دوما شاهرا تجاه الحديث عن مآسى شخصيه صرفه فبسيفك تضغ خط الوسط فى ملعبك حتى لا تتجرأ الهموم الذاتية على الهموم العامة .. والعكس
اما المعادلة الثانية تحتاج لتحقيقها بعض الوقت ففى بداية القصيدة كنت مصرا على اعلاء صوت القافية القاف وجاء ذلك على حساب الصور .. الجديدة
فاحسست ان الصور فى اول القصيدة بدت تقليدية جدا لكن بعد تخليك قليلا عن سلطة اقحام القافية بدئت الصور الجديدة تشم انفاسها
وعلى فكرة انا احس ان لو الصور غلبت القافية افضل بكثير من غلبة القافية على الصور ...والافضل طبعا الموازنة بين الاثنين
**مش عيب ان بعض افكار القصيدة الحالية تحمل بعض افكار واجواء قصائد سالفة لك المهم يكون الموضوع العام لم يسبق طرقه او ( يطرق برؤية جديدة )
**لى مأساة مع كافة الشعراء والعظام منهم بالتحديد انهم على الرغم من تعمقهم فى الامور مازالت المرأة لديهم هى مطفـأة ال***
ما زالوا ينظرون اليها نظرة شكلية سطحية كقطعة جاتوه مزينة ارجوك لا تتبع سبيل من تولى فقد احسست هذه اللعنة بدت تظهر على فى قلمك فانتبه !
وَلم أَجِد رُؤًى لامرَأَةٍ
تَزرَعُني في سَكَراتِ الجَسَدِ المُحتَرٍقِ
وكثير من الصور فى قرابين عاشق ...هو اختيارك اولا واخيرا فى نظرتك للمرأة
لكن اعذرنا فنحن نضع فيك امل بتحطيم الرؤى الرجعية فى افكار لم ينظر اليها سابقوك بانصاف
وبصدق ... امتعتنا يا قيصر...لا تنقطع مرة اخرى