عرض مشاركة واحدة
قديم 02/08/2005   #18
عيسى عبده
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ عيسى عبده
عيسى عبده is offline
 
نورنا ب:
Jul 2005
المطرح:
Jeddah
مشاركات:
47

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Finding Light
سؤال الأخ عيسى :
اقتباس:
من أين أتت النصرانية بمبدأ الخطيئة الموروثة؟ هل هناك ذكر لهذا المبدأ في الكتاب المقدس؟
اجابة الأخ vtoroj-alexei :
اقتباس:
‏فجحد ‏ ‏آدم ‏ ‏فجحدت ‏ ‏ذريته ونسي ‏ ‏آدم ‏ ‏فنسيت ذريته وخطئ ‏ ‏آدم ‏ ‏فخطئت ذريته ‏
أخي vtoroj : نحن لسنا ضد مبدأ الخطيئة .. فكلنا خطاء .. والإنسان هذه سمته

الخطأ والنسيان .. والحديث الذي أشرت إليه .. يدل على هذا بالفعل ..

نحن إلى الآن متفقون .. و لاخلاف ..

ولكن الخلاف .. على مبدأ التوريث .. يعني .. إذا مات أب فإنه قد يورث لابنه مالا ً

ولا يمكن أن يورث إليه أخطائه وعثراته .. (( لا تزر وازرة وزر أخرى ))

ولا يمكن أن نطالب الابن أن يتحمل سيئات أبيه .. قد نطلب منه أن يعيد لنا مالا ُ كان دينا على والده

قد يطلب منه أحدهم أن يصلي ويدعو لوالده حتى يغفر له الله ..

ولكن لا يكمن أن نقتله أو نصلبه أو نرجمه .. لما فعل والده ..

مع احترامي أخوي



أستاذ:vtoroj-alexei
كنت أظن أن رد الأستاذ: Finding Light يكفي،

ولكن لا يمنع أن أزيد فأقول:

كلام رسولنا حق، وكلام عيسى الأصل حق، والأحاديث واضحة لا لبس فيها ولا غموض،
الخطيئة سمة من سمات البشر، ومعتقدنا أن كل البشر خطاؤون،
والأنبياء جميعا معصومون فيما كان بوحي،
ومعصومون من الكبائر بخلاف ما هو موجود في الكتاب المقدس، أما الصغائر فليسوا بمعصومين...


إذن الخطأ حدث مع أبينا آدم....
لكن
ما هو ذنب السيد المسيح عليه السلام ليتحمل خطأ ابيينا آدم؟

وهل من العدالة الإلهية أن يحاسب الإنسان على فعل غيره ؟

كيف يعقل أن تغفر خطيئة آدم عندما أكل من الشجرة بخطيئة وجريمة أبشع وهي تعليق الإله على الصليب ليذوق الآلآم ثم قتله؟

ثم يا أستاذ: vtoroj-alexei

هل المسيح كان مستحقاً للصلب حتى الموت أم لا ؟
فإن كان مستحقاً من أجل إثم أو ذنب جناه فلا يكون نائباً عن آدم وذريته،،
وإنما يكون صلبه جزاء ما فعله ، فلا معنى لتكفير الخطيئة عندئذ.
وإن لم يكن مستحقاً للموت فإن موته يكون ظلماً واعتداء يتنزه الله سبحانه وتعالى عنهما .

أليس في هذا النص الذي ورد في سفر حزقيال :
(( الابن لا يحمل من إثم الأب والأب لا يحمل من إثم الابن. )) دلالة على مسؤولية كل فرد عن ذنبه وينفى بذلك الخطيئة الموروثة؟؟.

أجب على هذه التساؤولات هداني الله وإياك إلى الحق حيثما كان...

قابيل تعالَ إلى أعلى الربوة
وانظر في المشرق والمغرب
وارقب في الأفق سحابًا
يسرع في الممشى خطوة
وارقب في الفجر ضياءً
ينشر في المشرق صحوة
يهزم في الكون ظلامًا
كان له أعلى سطوة
قابيل تعالَ إلى أعلى الربوة
أرجع سكينك مغرور الشهرة
 
 
Page generated in 0.02305 seconds with 10 queries