ثورة جسد
سأقف على جسر صوته...وابتلع كل ما تبقى من أوجاعي وأخلق بريقا من أمل ليضاجعه
كلما احتضنتني ذاكرته...كان وما زال أنشودة التحرير من بدء الخليقة ...أي عاصفة لا
تعود أدراجها عند ذكـــركـ؟؟؟ وأي غيوم تبتاع المطر لجوف الأرض إلاكـ؟؟
هل لكـ أن تمنحني بطاقة لجوء إلى صدركـ؟؟ فأجزائي تعطشت لثوراتكـ... وروحي تاقت
للمساتكـ...اقرأني بلغة الحرارة واللمسات المتروكة على ضفاف نهري المشتاق وعلى
ذاكـ السهل الثلجي الممتد من عنقي حتى أخمص قدمي...
ارتكبني بجنون بربري أدماه الشوق ولعنه الشرق...اختصر المسافات المتروكة بين شفتينا
واحفر على كتفي حنينكـ وشما لا ينمحي...لن ابتاع نهداي لعاهرة تدق باب سريركـ...جسدي
حصان بري لا يروض الا على يديكـ...
وأنوثتي لا تتعرى إلا تحت عينيكـ...وتعطشكـ لن ترويه سواي ... رجولتكـ تحتاجني لأرسم
وجعها على جسدي...لتهرب منكـ بين أصابعي...أعدكـ أني حين أمتلكـ الحرف التاسع
والعشرين سأكتب لكـ ما تعجز السماء عن فهمه...وساخيط لكـ من الشمس رداء....
وسأشعل النار من رحم الماء...
أعدكـ صديقي...
أعدكـ...
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!
|