02/08/2005
|
#15
|
عضو
-- قبضاي --
نورنا ب: |
Aug 2005 |
المطرح: |
ببلاد حسب الله السادس عشر |
مشاركات: |
652 |
|
الى كل من يؤمن بعيسى عليه السلام
كتاب
البهريز في الكلام الذي يغيظ 4000 سؤال في الانجيل بلا اجابة
ويحتوى هذا الكتاب على أكثر من 4000 سؤال فى العهد الجديد تم تجميعهم فى 1450 نقطة ، وتحتوى غالباً كل نقطة على أكثر من سؤال، يحتوى كل سؤال دائماً على فكرة جديدة أو تحليل مختلف ، وإن تشابهت بعض الأفكار فى بعض الأحيان ، نسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم ، وألا يحرمنا أجره! كما نسأله أن يهدينا ، ويهدي بنا ، ويجعلنا سبباً لمن اهتدى ، ويعين أخواننا المسيحيين على الرد على هذه الأسئلة بأمانة واقتناع
يقول الاستاذ ابو بكر مؤلف الكتاب :
فقد اعترف أعلمهم ، وهو القس حلمى الذى كلفه الأنبا شنودة للرد على هذه الأسئلة ، وقال إن هناك أسئلة لو أنفقت عمرى كله لن أستطيع الإجابة عليها ، ورمى الكرة فى ملعب البابا ، وتمنى لو يجيب البابا عن سبعة اسئلة منهم أسبوعياً. وكان ذلك فى مؤتمر تثبيت العقيدة الذى عقد فى أواخر عام 2004
وهذه من الأسئلة المعروضة على البابا
ومن أراد البقية يجد الرابط أسفل ونسأل الله الهداية للجميع
------
2 - السؤال من 1 : 20
س1- يدعى النصارى أيضاً مثل اليهود أن كتبهم قد كتبت بإلهام الروح القدس لمؤلفيها ، الذين لم يكونوا تلاميذ عيسى عليه السلام ، وهناك الكثير من الأدلة على ذلك تجدها فى متن هذا الكتاب. فلو كان من عند الله لما وجدوا فيه اختلافاً ، ولما كانوا أربعة أناجيل وعدة رسائل شخصية ، رفعوها من تلقاء أنفسهم إلى مصاف كلام الله ووحيه. فلماذا لم يرسل الرب إنجيلاً واحداً كما أرسل توراة واحدة هى توراة موسى المتوبة على لوح الحجر ، وكما أرسل إنجيل عيسى - ليس إنجيل متى أو مرقس أو .. - وكما أرسل قرآناً واحداً؟
فمن المعروف كثرة الأناجيل عندهم ، وتُعدِّدها دائرة المعارف الكتابية (كلمة أبوكريفا) ب 280 كتاباً: (فوتيوس: أما أكمل وأهم الإشارات إلى الأعمال الأبوكريفية فهي ما جاء بكتابات فوتيوس بطريرك القسطنطينية في النصف الثاني من القرن التاسع ، ففي مؤلفه "ببليوتيكا" تقرير عن 280 كتاباً مختلفاً قرأها في أثناء إرساليته لبغداد .. .. .. لابد أن تأليف هذه الأناجيل ونشرها كانا أيسر مما عليه الحال الآن . ويبلغ عدد هذه الأناجيل نحو خمسين)
1- زبور عيسى الذى كان يعلم منه
2- رسالة عيسى إلى بطرس وبولس
3- رسالة عيسى إلى أبكرس ملك أديسه
4- كتاب عيسى التمثيلات والوعظ / إظهار الحق ج 2 ص 544
5- كتاب الشعبذات والسحر ليسوع / إظهار الحق ج 2 ص 544
6- كتاب مسقط رأس يسوع ومريم وظئرها / إظهار الحق ج 2 ص 544
7- رسالته التى سقطت من السماء فى المائة السادسة /نفس المرجع أعلاه
8- إنجيل يعقوب ويُنسب ليعقوب الحوارى
9- آداب الصلاة وينسب ليعقوب الحوارى
01- كتاب وفاة مريم ليعقوب / إظهار الحق ج 2 ص 546
11- إنجيل الطفولة ويُنسب لمتى الحوارى
21- آداب الصلاة وينسب لمتى الحوارى
31- إنجيل توما وينسب لتوما الحوارى
41- أعمال توما وينسب لتوما الحوارى
51- إنجيل طفولية يسوع / إظهار الحق ج 2 ص 546
61- مشاهدات توما / إظهار الحق ج 2 ص 546
71- كتاب مسافرة توما / إظهار الحق ج 2 ص 546
81- إنجيل فيليب ويُنسب لفيليب الحوارى
91- أعمال فيليب وينسب لفيليب الحوارى
02- إنجيل برنابا
12- رسالة برنابا
22- إنجيل برتولما ويُنسب لبرتولما الحوارى
32- إنجيل طفولة المسيح ويُنسب لمرقس الحوارى
42- إنجيل المصريين ويُنسب لمرقس الحوارى
52- آداب الصلاة وينسب لمرقس / إظهار الحق ج 2 ص 546
62- كتاب بى شن برنيّار وينسب لمرقس / إظهار الحق ج 2 ص 546
72- إنجيل بيكوديم وينسب لنيكوديم الحوارى
82- الإنجيل الثانى ليوحنا الحوارى
92- أعمال يوحنا (ذكره أوغسطينوس)
03- كتاب مسافرة يوحنا / إظهار الحق ج 2 ص 545
13- حديث يوحنا / إظهار الحق ج 2 ص 545
23- رسالته إلى هيدروبك / إظهار الحق ج 2 ص 545
33- كتاب وفاة مريم ليوحنا / إظهار الحق ج 2 ص 545
43- تذكرة المسيح ونزوله من الصليب / إظهار الحق ج 2 ص 545
53- المشاهدات الثانية ليوحنا / إظهار الحق ج 2 ص 545
63- آداب صلاة يوحنا / إظهار الحق ج 2 ص 545
73- إنجيل أندريا وينسب لأندريا الحوارى
83- أعمال أندريا / إظهار الحق ج 2 ص 545
93- إنجيل بطرس وينسب لبطرس الحوارى
04- أعمال بطرس وينسب لبطرس الحوارى
14- مشاهدات بطرس / إظهار الحق ج 2 ص 544
24- مشاهدات بطرس الثانية / إظهار الحق ج 2 ص 544
34- رسالة بطرس إلى كليمنس / إظهار الحق ج 2 ص 545
44- مباحثات بطرس وأى بَيْن / إظهار الحق ج 2 ص 545
54- تعليم بطرس / إظهار الحق ج 2 ص 545
64- وعظ بطرس / إظهار الحق ج 2 ص 545
74- آداب صلاة بطرس / إظهار الحق ج 2 ص 545
84- كتاب قياس بطرس / إظهار الحق ج 2 ص 545
94- كتاب مسافرة بطرس / إظهار الحق ج 2 ص 545
05- إنجيل متياس / إظهار الحق ج 2 ص 546
15- أعمال متياس / إظهار الحق ج 2 ص 546
25- حديث متياس / إظهار الحق ج 2 ص 546
35- إنجيل الإثنى عشر رسولا
45- إنجيل السبعين وينسب لتلامس
55- أعمال بطرس والاثنى عشر رسولا
65- إنجيل تهيودوشن / إظهار الحق ج 2 ص 547
75- إنجيل برتولماوس
85- إنجيل تداوس
95- إنجيل ماركيون
06- إنجيل باسيليوس
16- إنجيل العبرانيين أو الناصريين
26- إنجيل الكمال
36- إنجيل الحق
46- إنجيل الأنكرتيين
56- إنجيل أتباع إيصان
66- إنجيل عمالانيل
76- إنجيل الأبيونيين
86- إنجيل أتباع فرقة مانى
96- إنجيل أتباع مرقيون (مرسيون)
07- إنجيل الحياة (إنجيل الله الحى)
17- إنجيل أبللس (تلميذ لماركيون)
27- إنجيل تاسينس
37- إنجيل هسيشيوس
47- إنجيل اشتهِرَ باسم التذكرة
57- إنجيل يهوذا الإسخريوطى
67- إنجيل بولس / إظهار الحق ج 2 ص 547
77- أعمال بولس
87- أعمال تهكله وتنسب لبولس / إظهار الحق ج 2 ص 547
97- رسالة بولس الثالثة إلى أهل تسالونيكى
08- رسالة بولس الثالثة إلى أهل كورنثوس
18- رسالته إلى لاودقيين / إظهار الحق ج 2 ص 547
28- رسالته كورنثوس إليه وجوابه عليها / إظهار الحق ج 2 ص 547
38- رسالته إلى سنيكا وجوابه عليها / إظهار الحق ج 2 ص 547
48- مشاهدات بولس / إظهار الحق ج 2 ص 547
58- المشاهدات الثانية لبولس / إظهار الحق ج 2 ص 547
68- وِزَن بولس / إظهار الحق ج 2 ص 547
78- أنابى كشن بولس / إظهار الحق ج 2 ص 547
88- وعظ بولس / إظهار الحق ج 2 ص 548
98- كتاب رقية الحية / إظهار الحق ج 2 ص 548
09- برى سبت بطرس وبولس / إظهار الحق ج 2 ص 548
19- أعمال بطرس وأندراوس
29- أعمال بطرس وبولس
39- رؤيا بطرس
49- إنجيل حواء (ذكره أبيفانوس)
59- مراعى هرماس
69- إنجيل يهوذا
79- إنجيل مريم
89- رسالة مريم إلى أكناشس / إظهار الحق ج 2 ص 544
99- رسالة مريم إلى سى سيليان / إظهار الحق ج 2 ص 544
001- كتاب مسقط رأس مريم / إظهار الحق ج 2 ص 544
101- كتاب مريم وظئرها / إظهار الحق ج 2 ص 544
201- تاريخ مريم وحديثها / إظهار الحق ج 2 ص 544
301- كتاب معجزات يسوع / إظهار الحق ج 2 ص 544
401- كتاب السؤالات الصغار والكبار لمريم / إظهار الحق ج 2 ص 544
501- كتاب نسل مريم والخاتم السليمانى / إظهار الحق ج 2 ص 544
601- أعمال بولس وتكلة
701- سفر الأعمال القانونى
801- أعمال أندراوس
901- رسالة يسوع
011- راعى هرماس
111- إنجيل متياس
211- إنجيل فليمون
311- إنجيل كيرنثوس
411- إنجيل مولد مريم
511- إنجيل متى المُزيَّف
611- إنجيل يوسف النجار
711- إنجيل إنتقال مريم
811- إنجيل يوسيفوس
911- سفر ياشر
وعلى ذلك لم تكن الأناجيل الأربعة التى يتضمنها حالياً الكتاب المقدس هى الأناجيل الوحيدة التى كانت قد دُوِّنت فى القرون الأولى بعد الميلاد ، فقد كان هناك الكثير من الأناجيل. وهذا هو السبب الذى دفع لوقا أن يكتب رسالته إلى صديقه ثاوفيليس التى اعتبرتها الكنيسة فيما بعد من كلام الله: (1إِذْ كَانَ كَثِيرُونَ قَدْ أَخَذُوا بِتَأْلِيفِ قِصَّةٍ فِي الأُمُورِ الْمُتَيَقَّنَةِ عِنْدَنَا 2كَمَا سَلَّمَهَا إِلَيْنَا الَّذِينَ كَانُوا مُنْذُ الْبَدْءِ مُعَايِنِينَ وَخُدَّاماً لِلْكَلِمَةِ 3رَأَيْتُ أَنَا أَيْضاً إِذْ قَدْ تَتَبَّعْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنَ الأَوَّلِ بِتَدْقِيقٍ أَنْ أَكْتُبَ عَلَى التَّوَالِي إِلَيْكَ أَيُّهَا الْعَزِيزُ ثَاوُفِيلُسُ 4لِتَعْرِفَ صِحَّةَ الْكَلاَمِ الَّذِي عُلِّمْتَ بِهِ.) لوقا 1: 1-4
لقد كانت فرقة الأبيونية معاصرة لبولس فى القرن الأول المسيحى ، وكانت منكرة عليه أشد الإنكار ، وكانت تقول: إنه مرتد ، وكانت تسلم إنجيل متى ، لكن كان هذا الإنجيل عندها مخالفا لهذا الإنجيل المنسوب إلى متى الموجود عند معتقدى بولس الآن فى كثير من المواضع ، ولم يكن البابان الأولان فيه ، فهذان البابان وكذا الكثير من المواضع محرّفة عند هذه الفرقة ، ومعتقدو بولس يرمونها بالتحريف.
وقال (بل) فى تاريخه فى بيان حال هذه الفرقة: (هذه الفرقة كانت تسلم من كتب العهد العتيق التوراة فقط ، .. .. وكان من العهد الجديد عندها إنجيل متى فقط ، لكنها كانت حرفته فى كثير من المواضع فأخرجت البابين الأولين منه).
وقال لاردنر فى المجلد الثالث من تفسيره فى ذيل بيان فرقة مانى ناقلاً عن اكستائن قول فاستس الذى كان من أعظم علماء هذه الفرقة فى القرن الرابع من القرون المسيحية: (قال فاستس: أنا أنكر الأشياء التى ألحقها فى العهد الجديد آباؤكم وأجدادكم بالمكر ، وعيَّبوا صورته الحسنة وأفضليته ؛ لأن هذا الأمر محقق: أن هذا العهد الجديد ما صنفه المسيح ولا الحواريون ، بل صنفه رجل مجهول الاسم ونسبه إلى الحواريين ورفقاء الحواريين خوفاً عن أن لا يعتبر الناس تحريره ظانين أنه غير واقف على الحالات التى كتبها وآذى المريدين لعيسى إيذاء بليغاً بأن ألّف الكتب التى توجد فيها الأغلاط والتناقضات) / إظهار الحق ج 2 ص 551-552
وقد أعلن “آدم كلارك” فى المجلد السادس من تفسيره: (إن الأناجيل الكاذبة كانت رائجة فى القرون الأولى للمسيحية ، وأن فايبر بسينوس جمع أكثرَ من سبعين إنجيلاً من تلك الأناجيل وجعلها فى ثلاث مجلدات).
كما أعلن فاستوس الذى كان من أعظم علماء فرقة مانى فى القرن الرابع الميلادى: (إن تغيير الديانة النصرانية كان أمراً محقاً، وإن هذا العهد الجديد المتداول حالياً بين النصارى ما صنعه السيد المسيح ولا الحواريين تلامذته ، بل صنعه رجل مجهول الاسم ونسبه إلى الحواريين أصحاب المسيح ليعتبر الناس).
وقد كتب فى مسألة تعدد الأناجيل الكثير من مؤرخى النصرانية ، فيقول العالم الألمانى “دى يونس” فى كتابه (الإسلام): “إن روايات الصلب والفداء من مخترعات بولس ومَنْ شابهه من المنافقين خصوصاً وقد اعترف علماء النصرانية قديماً وحديثاً بأن الكنيسة العامة كانت منذ عهد الحواريين إلى مضى 325 سنة بغير كتاب معتمد ، وكل فرقة كان لها كتابها الخاص بها”.
الغريب أن كنيسة روما هى التى حددت الكتب الصحيحة التى يجب أن تُداوَل وألغت الباقى واعتبرته كتب غير قانونية ، ومنها كتب ورسائل للمسيح نفسه ، وكتاب لمريم العذراء ، وإناجيل أخرى كثيرة للحواريين تلاميذه. فبأى سلطان عملت الكنيسة هذا؟ لا يستطيع أحد عنده ذرة عقل فى العالم أن يقول إن الكنيسة لا تُخطىء.
فقد خرج علينا بابا الفاتيكان هذه الأيام باعتذارات رسمية عما قامت به الكنيسة فى سالف العهد من اضطهاد لمخالفيها فى العقيدة أو الرأى ؛ إذن البابا والكنيسة تخطىء. كما علمنا من الإعتداءات الجنسية التى وقعت فى سالف العهد أو التى نسمع هنا هذه الأيام وسيدفع الفاتيكان تعويضات مالية باهظة للمتضررين ، كما قامت بفصل بعض اللأساقفة والقساوسة الذين ثبتت عليهم تهمة الإعتداءات الجنسية على الأطفال الذكور والبنات القصَّر والسيدات والراهبات. إذن فكل من البابا والكنيسة يخطىء.
قرر المجمع المسكونى الخامس للكنيسة أن المرأة خالية من الروح الناجية التى تنجيها من جهنم!
وقرر مجمع آخر أن المرأة حيوان نجس ، يجب الابتعاد عنه ، وأنه لا روح لها ولا خلود ، ولا تُلقَّن مبادىء الدين لأنها لا تُقبَل عبادتها ، ولا تدخل الجنة ، ولا الملكوت ، ولكن يجب عليها الخدمة والعبادة ، وأن يكمم فمها كالبعير أو كالكلب العقور ، لمنعها من الضحك ومن الكلام لأنها أحبولة الشيطان.
وفى عام 1500 تشكل مجلس اجتماعى فى بريطانيا لتعذيب النساء ، وابتدع وسائل جديدة لتعذيبهن ، وقد أحرق الآلاف منهن وهنَّ أحياء ، وكانوا يصبون الزيت المغلى على أجسامهن فقط لمجرد التسلية. وحتى لا يختلف عليك الأمر فقد كان القضاة هم رجال الكنيسة. إذن البابا والكنيسة تخطىء.
البابا إسكندر السادس اتخذ له عشيقة اسمها جيلبا فارنيس موفورة الجمال ، صغيرة السن ، اغتصبها من خطيبها ، واحتفظ بها بعد ارتقائه كرسى البابوية. إذن البابا والكنيسة تخطىء.
البابا يوحنا الثانى كان خليعاً ماجناً اتُّهِمَ من قِبَل 40 أسقفا و17 كاردينالاً بأنه فسق بعدة نساء. وأنه قلَّدَ مطرانية (طودى) لغلام كان سنه 10 سنين ، ثم قُتِلَ وهو متلبس بجريمة الزنا مع امرأة ، وكان القاتل له زوجها. إذن البابا والكنيسة تخطىء.
والباب اينوسنت الرابع كان متهماً بالرشوة والفساد. إذن البابا والكنيسة تخطىء.
والبابا اكليمنضوس الخامس عشر كان يجول فيينا وليون لجمع المال مع عشيقته. إذن البابا والكنيسة تخطىء.
والبابا يوحنا الثالث والعشرين اتهم بأنه سمَّم سلفه ، وأنه باع الوظائف الكنسية ، وأنه كان كافر لوطياً. إذن البابا والكنيسة تخطىء.
يقول الراهب جروم فى كشفه عن منابع الفساد فى مراكز الديانة النصرانية: (إن عيش القسوس ، ونعيمهم ، كان يزرى بترف الأغنياء والأمراء - ولقد انحطت أخلاق الباباوات انحطاطاً عظيماً ، واستحوذ عليهم الجشع ، وحب المال ، وعدوا أطوارهم حتى كانوا يبيعون المناصب والوظائف فى المزاد العلنى ، ويؤجرون الجنه بالصكوك ، ويأذنون بنقض القوانين ويمنحون شهادات النجاة وإجازة حل المحرمات والمحظورات ، ولا يتورعن عن التعامل بالربا والرشوة. إذن البابا والكنيسة تخطىء.
ولقد بلغ من تبذيرهم للمال أن البابا اينوسنت الثامن اضطر إلى أن يرهن تاج البابوية ... ويذكر عن البابا ليو العاشر أنه أنفق ما ترك سلفه من ثروة ، بالإضافة إلى دخله وإيراد خليفته المنتظر. إذن البابا والكنيسة تخطىء.
وكانوا يفرضون الإتاوات على الناس ، ويستخدمون أبشع الوسائل فى استيفائها من الأغنياء والفقراء على السواء ، ولا يأنفون من استيفاء هذه الإتاوات والضرائب ، حتى من البغايا اللواتى يستخدمن أعراضهنَّ للحصول على المعيشة - بل كانوا يشجعون على البغاء العلنى بإعطاء التراخيص والإجازات لمن يريد من العاهرات ممارسة مهنة البغاء. إذن البابا والكنيسة تخطىء.
وقد أحصى عدد من حصلن على التراخيص فى عهد أحد الباباوات فوجد أن عددهن يتجاوز 000 16 (ستة عشرة ألف) امرأة فى مدينة روما وحدها. إذن البابا والكنيسة تخطىء.
وكيف لا تُخطىء الكنيسة أو أعلى سلطة بها وهو البابا ، وكتابهم المقدس يعُج بقصص زنا الأنبياء وفجورهم وعبادتهم الأوثان؟ أأصدق أن نبى الله إبراهيم باع عرضه (تكوين 12: 11-16) أو نبى الله داوود زنى بامرأة جاره (صموئيل الثانى 11: 2-5)، أو نبى الله سليمان عبد الأوثان (ملوك الأول 11: 5) ، ثم أقول بعصمة البابا ورجاله؟
أما عن الكتاب نفسه التى رشحت الكنيسة محتواه ليكون مقدساً من عند الله دون غيره ، يقول الأب (بولس إلياس) فى كتابه “يسوع المسيح” صفحة 18: “إن الأناجيل بُنِيَت على المعتقدات فقد نشأت المعتقدات بواسطة بولس ، ثم كتب بولس رسائله بين سنة 55 وسنة 63 ميلادية ، بَيْدَ أنَّ الإنجيليين لم يبدءوا كتابة أناجيلهم إلا فى سنة 63 ميلادية”.
ويقول “جورج كيرد”: “إن أول نص مطبوع من العهد الجديد كان الذى قدمه أرازموس عام 1516 م ، وقبل هذا التاريخ كان يحفظ النص فى مخطوطات نسختها أيدى مجهدة لكتبة كثيرين، ويوجد اليوم من هذه المخطوطات 4700 ما بين قصاصات من ورق إلى مخطوطات كاملة على رقائق من الجلد أو القماش ، وأن نصوص جميع هذه المخطوطات تختلف إختلافاً كبيراً ولا يمكننا الاعتقاد أن أيَّا منها قد نجا من الخطأ ، ومهما كان الناسخ حى الضمير فإنه ارتكب أخطاء ، وهذه الأخطاء بقيت فى كل النسخ التى نقلت من نسخته الأصلية ، وأن أغلب النسخ الموجودة من جميع الأحجام قد تعرضت لتغييرات أخرى على أيدى المصححين الذى لم يكن عملهم دائماً إعادة القراءة الصحيحة.”
ويؤكد تشيندورف الذي عثر على نسخة سيناء (أهم النسخ) في دير سانت كاترين عام 1844 والتي ترجع إلى القرن الرابع : إنها تحتوي على الأقل على 16000 تصحيح (ارجع إلى Realenzyklopädie) ترجع على الأقل إلى سبعة مصححين أو معالجين للنص، بل قد وجد أن بعض المواقع قد تم كشطها ثلاث مرات وكتب عليها للمرة الرابعة . (إرجع في ذلك إلى " Synopse " لهوك ليتسمان " Huck-Lutzmann " صفحة (11) لعام 1950 .)
وقد اكتشف ديلتسش ، أحد خبراء العهد القديم و[أستاذ] ومتخصص في اللغة العبرية ، حوالي 3000 خطأً مختلفاً في نصوص العهد القديم التي عالجها بإجلال وتحفظ.
ويقول القس شورر: إن الهدف من القول بالوحي الكامل للكتاب المقدس، والمفهوم الرامي إلى أن يكون الله هو مؤلفه هو زعم باطل ويتعارض مع المبادىء الأساسية لعقل الإنسان السليم ، الأمر الذى تؤكده لنا الإختلافات البينة للنصوص ، لذلك لا يمكن أن يتبنى هذا الرأي إلا إنجيليون جاهلون أو مَن كانت ثقافته ضحلة (ص 12 ، وما يزيد دهشتنا هو أن الكنيسة الكاثوليكية مازالت تنادي أن الله هو مؤلف الكتاب المقدس.
وسأسوق الأدلة فى هذا البحث من الكتاب المقدس على كون هذا الكتاب غير موحى به من عند الله ، فمن المتفق عليه بين كل أصحاب الأديان والعقول أن الله لا يُخطىء ، ومن ثَمَّ لابد أن تتفق كل الأناجيل من ناحية المحتوى والتفاصيل ، ولا عقل لمن يقول إنَّ الرب أوحى أربعة أناجيل لتوضيح مراده ، لأن مراد الله ألا تتضارب أقواله مع بعضه البعض.
أم عندكم رأى آخر؟ ألم تتفكروا يوماً: ماذا كانت تحتوى كل هذه الأناجيل التى رفضها مجمع نيقية؟ ألم تتساءلوا يوماً: ما هو المعيار الذى حددوا بناءً عليه كلمة الله من غيرها؟ لا تقل لنفسك: إن الروح القدس هى التى لعبت الدور الأكبر فى هذا الإختيار. فهذا هراء. وقد قرأت لتوك أن هؤلاء القساوسة والأساقفة والباباوات كانت تنقصهم الأخلاق والعفة والفضيلة. فهل لمثل هؤلاء يقال إن بهم الروح القدس الناجية والمنجية؟ فهل تؤمن أن أحد هؤلاء الزناة مثل النبى داود ووالبابا اكليمنضوس الخامس عشر والبابا إسكندر السادس والبابا يوحنا الثالث والعشرين وغيرهم أو الكفرة مثل سليمان وغيره كانت لديه الروح القدس؟ أين العقل؟ بل أين المنطق؟ وماذا سيكون لدى الشيطان نفسه؟ وماذا سيفعل الشيطان نفسه غير الذى فعله هؤلاء؟
وسوف تتعرف من قراءتك لهذا الكتاب أنه لا يوجد نبى فى العهد القديم كان محترماً أو اتبع شرع الله ، وأن بولس نفسه الذى تسمونه رسولاً كانت أخلاقه فاسدة ، بل كان يعلم الناس الإرتداد عن موسى عليه السلام وترك الناموس وقد حاكمه التلاميذ على ذلك وأدانوه (أعمال الرسل 21: 17-30)، وكان علمه فى بعض الأحيان غير سليم ولا يتطابق مع معطيات العهد القديم ، أو ما فعله أحد الأنبياء. وهذا فى حد ذاته لأكبر دليل على تحريف هذه الكتب ، إذ أن هذه الكتب لابد أن تكون صالحة للتعليم والتهذيب والتربية والإقتداء بمن فيها من الصالحين، وهى بمحتوياتها الحالية لا تصلح إلا لتدمير المجتمعات ، وإفساد الأفراد ، وإحباط المؤمنين أنه يوجد صالح واحد على الأرض، وخيبة ظن المؤمنين فى إلههم الذى ضرب مرة من عبد له (يعقوب) (تكوين الإصحاح الثانى والثلاثين) ، وأُسرَ مرة من عبد آخر (الشيطان) (متى الإصحاح الرابع).
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
س2- لماذ أوحى الرب لأحد الإنجيليين ما لم يوحيه إلى الآخرين؟ ألست معى لو أوحى الله نفس المحتوى دون اختلاف لفظى أو معنوى ، لكان هذا أدعى لإنتشار هذا الكتاب وعدم وجود معارضين مكذبين له؟ وما معنى وجود اختلافات جوهرية فى متن الروايات (على حسب ما سيتراءى لك بعد قليل)؟ ولماذا أوحاه الله لأناس لم يكونوا من تلاميذ عيسى نفسه؟ فكما رأيت قد رفض مجمع نيقية أناجيل معظم الحواريين تلاميذ عيسى عليه السلام. ولماذا لم يوح الله إنجيل واحد لمنع البحث والإستقصاء واكتشاف التضارب؟
وإليك أولاً: اختلافات كل إنجيل عن باقى الأناجيل
(1) اختلافات مرقس عن باقى الأناجيل:
1- شفاء الأصم الأعقد (7: 31).
2- فتح عينى الأعمى الذى كان فى بيت صيدا (8: 12-24).
3- مثل نمو البذار الذى أشار به إلى نمو الإنجيل فى العالم (4: 26-29).
(2) اختلافات متى عن باقى الأناجيل:
1- زيارة المجوس للمسيح (2: 7-13)
2- نزول المسيح إلى مصر (2: 14)
3- قتل هيرودس الصبيان فى بيت لحم (2: 16)
4- العذارى العشر (25: 1-13)
5- حلم امرأة بيلاطس (27: 19)
6- قيام كثير من القديسين عند موت يسوع وظهورهم لكثيرين (28: 52 ، 54)
7- رشو رؤساء الكهنة والشيوخ الحراس الرومانيين (28: 12-13)
(3) اختلافات لوقا عن باقى الأناجيل:
1- ابتداؤه التبشير فى الناصرة (الإصحاح الرابع)
2- حديثه مع التلميذين (الإصحاح الثالث عشر)
3- إشفاؤه عشرة مصابين بالبرص (الإصحاح السابع عشر)
4- حديثه مع التلميذين المنطلقين إلى عمواس (الإصحاح الرابع والعشرين)
5- مثل السامرى (الإصحاح العاشر)
6- مثل الغنى والغبى (الإصحاح الثانى عشر)
7- مثل التينة غير المثمرة (الإصحاح الثالث عشر)
8- مثل الابن الشاطر (الإصحاح الخامس عشر)
9- مثل وكيل الظلم (الإصحاح السادس عشر)
10- مثل الغنى ولعازر (الإصحاح السادس عشر)
11- مثل الأرملة وقاضى الظلم (الإصحاح الثامن عشر)
12- مثل الريسىّ والعشار (الإصحاح الثامن عشر)
13- فقر والديه
14- اعتراف الملائكة به
15- إرجاع روح النبوة إلى العالم
16- ظهور الملائكة لأليصابات ومريم وحنه وسمعان (الإصحاح الأول والثانى إلى
الفقرة 20)
17- تلألؤ تقوى المسيح فى حداثته (2: 40 وما بعده)
18- طاعته لوالديه
19- حنوه على الخطاة (ويتأكد ذلك من بكائه على أورشليم الشقية) (19: 41 وما
بعدها)
20- إرساله إلى هيرودس وقت المحاكمة (23: 5-11)
21- صلاته من أجل قالتليه (23: 34)
22- غفرانه للص المصلوب معه (23: 43)
23- لوقا هو الوحيد الذى تكلم عن إلهام الرسل وعلاقتهم بالروح القدس
(4) اختلافات يوحنا عن باقى الأناجيل:
1- منطقة ولاية اليهودية هى المحل الرئيسى لرسالة يسوع (منطقة الجليل عند باقى
الأناجيل)
2- افتتاحية تَجَسُّد الكلمة (1: 1-5)
3- إرشاد يوحنا المعمدان تلاميذه إلى اتباع يسوع (الإصحاح الأول)
4- تحويل يسوع الماء إلى خمر (الإصحاح الثانى)
5- حديثه مع بيقوديموس (الإصحاح الثالث)
6- إشفاؤه ابن خادم الملك (الإصحاح الرابع)
7- حديثه مع المرأة السامرية (الإصحاح الرابع)
8- إشفاؤه مريضا من بركة بيت حسدا (الإصحاح الخامس)
9- إشفاؤه الأعمى من بركة سلوام (الإصحاح التاسع)
10- إقامته لعازر من الأموات (الإصحاح الحادى عشر)
11- طعن المصلوب بحربة بعد صلبه (19: 31-37)
12- ظهوره بعد الموت ثلاث مرات (الإصحاح 20 و 21)
أما ما تبقى فى الأناجيل الأربعة فهو متشابه أحياناً فى المعنى، مختلفاً فى اللفظ وفى التفاصيل، والآن إذا كان مصدر هذه الكتب الأربعة واحد وهو الله ، فلماذا اختلفوا مع بعضهم البعض؟ لماذا أوحى الله لأحدهم ما لم يوح إلى الآخرين؟ هل بسبب نسيان الرب؟ أم بسبب نسيان الكتبة؟ أم لعدم أهميتها؟ أم هذه كتابات واجتهادات شخصية فى تجميع الأحداث والقصص بعد مرور وقت طويل من حدوثها كما يقول علماء اللاهوت؟ ألا تتفق معى أنه لو اتفقت الأناجيل الأربعة لفظا ومحتوى لكان هذا أدعى للقول بألوهيتها؟
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
أما بالنسبة لأخطاء العهد الجديد فسوف أبدأ بسلسلة نسب عيسى عليه السلام وعائلته:
س3- كم عدد أسلاف الرب؟
أُوحى إلى متى 40 سلفاً فقط ليسوع ، بينما قال وحى لوقا 55 سلفاً. فمن منهم المخطىء؟
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
س4- لماذا ينتهى نسب عيسى عليه السلام بيوسف النجار ، ولا ارتباط نسبى بين عيسى عليه السلام ويوسف النجار ، هذا اللهم إلا إذا طُعِنَ فى شرف أمه بأنه جاء نتيجة اتصال غير شرعى قبل الزواج من خطيبها يوسف النجار كما تزعم اليهود؟
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
س5- من هو يوسف الذى كان يُظن أنه أبو عيسى عليه السلام؟
أوحىَ إلى متى أنه يوسف بن يعقوب (متى 1: 1
وأوحىَ إلى لوقا أنه يوسف بن هالى (لوقا 3: 23)
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
س6- ما هى الحالة العائلية لمريم أم الإله؟
خطيبة يوسف بن يعقوب (متى 1: 1 ثم زوجته بعد ذلك.
خطيبة يوسف بن هالى (لوقا 3: 23) ثم زوجته بعد ذلك.
زوجة الإله.
أم الإله.
زوجة أحدهم وأنجبت يسوع و(.. .. .. يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَيَهُوذَا وَسِمْعَانَ؟ أَوَلَيْسَتْ أَخَوَاتُهُ هَهُنَا عِنْدَنَا؟») مرقس 6: 3
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
س7- هل كانت مريم مخطوبة؟ وهل تزوجت أو كانت تنوى الزواج؟
يقول الكتاب المقدس أن مريم العذراء كانت مخطوبة ليوسف بن يعقوب(متى1: 16)، ويقول لوقا إنها كانت مخطوبة ليوسف بن هالى (لوقا 3: 23). وتبعاً لعقيدتكم فإن الآب والإبن والروح القدس إله واحد فعلى ذلك تكون مريم قد تزوجت ابنها. وهذا زواج منهى عنه فى العهد القديم وعقوبته الموت. (7عَوْرَةَ أَبِيكَ وَعَوْرَةَ أُمِّكَ لاَ تَكْشِفْ. إِنَّهَا أُمُّكَ لاَ تَكْشِفْ عَوْرَتَهَا. 8عَوْرَةَ امْرَأَةِ أَبِيكَ لاَ تَكْشِفْ. إِنَّهَا عَوْرَةُ أَبِيكَ.) لاويين 18: 7-8 فإن كان (الآب) ابن مريم قد دخل على أمه ، فهذه عقوبته: (11وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ امْرَأَةِ أَبِيهِ فَقَدْ كَشَفَ عَوْرَةَ أَبِيهِ. إِنَّهُمَا يُقْتَلاَنِ كِلاَهُمَا. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا.) لاويين 20: 11
وكيف تقبل امرأة تتزوج بالإله العظيم مالك الملك ، قاصم الجبابرة، أرحم الراحمين، المعطى المانع، المعز المذل، الرافع الخافض، ثم تتركه لتتزوج غيره من البشر؟ فهل غدر بها الإله وتركها؟ أم طلقها ولم يعلن ذلك خوفا على سمعته؟ أم كان البشر أجدر وأظرف من الإله فتركت الإله من أجله؟ وهل خطبت لاثنين أم هذا خطأ من متى أو من لوقا؟ أم أخطأ الكاتبان ولم تتزوج لأنها أول فاتحة رحم؟ فمن المعروف أن أول مولود من أمه (= أول فاتح رحم) فيكون عمره كله منذور لله (1وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: 2«قَدِّسْ لِي كُلَّ بِكْرٍ كُلَّ فَاتِحِ رَحِمٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ النَّاسِ وَمِنَ الْبَهَائِمِ. إِنَّهُ لِي».) خروج 13: 1-2 ، وكذلك لوقا 2: 22-23
ومعنى ذلك أنه ليس من حقها أن تتزوج. فلماذا خُطِبَت؟ ولو كانت مخطوبة ، لاعتبرت بشارة الملاك لها بشارة سعيدة يُنبئها فيها بإتمام زواجها من يوسف ، ولفهمت أن الإنجاب سيكون منه.
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
س8- مَنْ الذى بشره ملاك الرب بولادة العذراء للطفل يسوع؟
بشر ملاك الرب يعقوب فى المنام (متى 1: 24)
نزل ملاك الرب لمريم العذراء (لوقا 1: 2
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
س9- كيف كان وضع الشخص الذى نزل إليه ملاك الرب ليعلمه بقدوم الرب الطفل؟
كان يوسف عند متى نائماً (متى 1: 24)
كانت مريم عند لوقا مستيقظة حيث أقرأها السلام (لوقا 1: 2
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
س10- هل آباء وأجداد عيسى عليه السلام إلى جلاء بابل كانوا مشهورين؟
فقد كانوا عند متى من الملوك ، أما عند لوقا لم تكن لديهم أية شهرة ، وبالتالى لم يكونوا سلاطين ولم يكن معروف فيهم غير داود وناثان.
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
س11- كم عدد أسلاف الرب قبل إبراهيم؟
ذكر لوقا 20 اسماً ، بينما ذكر وحى أخبار الأيام الأول 19 اسماً. فقد أضاف لوقا بعد (أرفكشاد) رجلاً يُدعى (قينان)، ولا نجد له أثراً فى سفر التكوين باعتباره ابن أرفكشاد، ولم يُذكر لأرفكشاد ابناً غير شالح (تكوين 11: 13).
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
س12- متى بدأ ظهور أول إنسان على الأرض؟
بالنظر إلى سلسلة نسب يسوع نجد أنه مرَّ قبل خلق يسوع 19 أو 20 جيلاً ، وحسب سفر التكوين (الإصحاحات 4 ، 5 ، 11 ، 21 ، 25) الذى يحتوى على الإحداثيات الزمنية نجد أنه قد مرَّ 19 قرناً من الزمان بين ظهور الإنسان على الأرض وميلاد إبراهيم عليه السلام، ومن الإحداثيات التى يعطيها سفر التكوين نستنتج أن الإنسان
الأول ظهر قبل يسوع ب 3800 سنة ، وهذا ينافى العلم الحديث.
فمن المسلم به أن الحضارة المصرية المؤرخة والتى تبدأ بالأسرة الأولى تؤرخ بعام 3400 - 3300 قبل الميلاد.
كما إنه من المسلم به قيام حرب طاحنة بين الشمال والجنوب فى مصر عام 4042 قبل الميلاد تقريباً ، انتصرَ فيها أهل الدلتا على أهل مصر العليا. هذا بالإضافة إلى الآثار التى صنعتها أيدى بشرية ترجع إلى ما قبل خمسة آلاف سنة قبل الميلاد على أقل تقدير ، بل تصل بعض المتحجرات التى عثرت عليها بعثة جامعة القاهرة حديثاً فى منطقة الفيوم إلى عشرات الآلاف من السنين قبل الميلاد أيضاً.
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
س13- يقول متى إن (يورام ولد عوزيا) متى 1: 8 ويفهم من هذا أن يورام هو الأب المباشر الذى أنجب عوزيا. فهل عوزيا ابن يورام حقاً؟
لا. فهذا خطأ. حيث إن عوزيا ابن أخزيا ابن يواش ابن أمصياه ابن يورام. أى أن هناك ثلاثة أجيال ساقطة وهم كانوا من السلاطين المشهورين (انظر ملوك الثانى إصحاحات 8 و12 و14 ، وسفر أخبار الأيام الثانى إصحاحات 22 و24 و25).
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
س14- بلغ الزمن من يهوذا إلى سلمون تقريباً (300) سنة ومن سلمون إلى داود حوالى (400) سنة ، وقد كتب فى الزمان الأول سبعة أجيال وفى الزمان الثانى خمسة أجيال. وهذا خطأ بداهة لأن أعمار أهل الزمان الأول كانت أطول من أعمار أهل الزمان الثانى مع زيادة عددهم إثنين عن الزمن الثانى.
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
س15- أخطأ متى فى كتابة (عزيا) فكتبها (عوزيا) أم هذا خطأ الوحى نفسه؟. (راجع أخبار الأيام الأول إصحاح 3 ، وسفر الملوك الثانى إصحاحات 14 و15)
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
س16- ذكر متى (1: 12) أن عيسى عليه السلام من نسل شألتئيل بن يكنيا ، وذكر لوقا (3: 27) أنه من نسل شألتئيل بن نيرى. فإبن من عيسى عليه السلام؟
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
س17- يقول الكتاب: (11وَيُوشِيَّا وَلَدَ يَكُنْيَا وَإِخْوَتَهُ عِنْدَ سَبْيِ بَابِلَ)متى1: 11
ويُعلَم منه أن ولادة يكنيا (يوحانيا) وإخوته من يوشيا كانت وقت الجلاء إلى بابل ، وأن يوشيا كان حياً وقت هذا الجلاء أو مات على أكثر تقدير قبل ذلك بعام. وهذا خطأ من ثلاثة أوجه:
( أ ) أن يكنيا ـ ابن يهوياقيم ابن يوشيا ـ وليس ابنه. (15وَبَنُو يُوشِيَّا: الْبِكْرُ يُوحَانَانُ, الثَّانِي يَهُويَاقِيمُ, الثَّالِثُ صِدْقِيَّا, الرَّابِعُ شَلُّومُ. 16وَابْنَا يَهُويَاقِيمَ: يَكُنْيَا وَصِدْقِيَّا.) أخبار الأيام الأول 3: 15-16
(ب) مات يوشيا قبل هذا الجلاء بإثنى عشر عاماً ، حيث إن بعد موته جلس ياهوحاز ابنه على سرير السلطنة ثلاثة أشهر ، ثم جلس يواقيم ابنه الآخر إحدى عشر سنة ، ثم جلس يوحانيا (يكنيا) ابن يواقيم ثلاثة أشهر فأسره نبوخذنصر وأجلاه مع بنى إسرائيل الآخرين إلى بابل.
تقول دائرة المعارف الكتابية تحت كلمة (يوشيا): (وقد خلف يوشيا أباه أمون على عرس يهوذا، وهو ابن ثمان سنين ، وملك إحدى وثلاثين سنة فى أورشليم ، وسار فى طريق داود أبيه، لم يحد يمينا ولا شمالاً (2مل 22: 2.1، 2 أخ 34: 1)، وذلك فى نحو 640 ق.م.)
(ج) كان يكنيا وقت الجلاء ابن ثمانى عشر سنة ولم يكُ رضيعاً ؛ وفى هذا تقول دائرة المعارف الكتابية تحت كلمة (يكنيا): (اسم عبري معناه الرب يثبِّت أو يُمكِّن ، وهو مختصر اسم يهوياكين أو كيناهو ملك يهوذا ، الذي سباه الملك نبوخذ نصر إلى بابل)
وتقول دائرة المعارف الكتابية تحت كلمة (كيناهو): (اسم عبري معناه "يهوه سيثبت" (إرميا 22: 24 و28، 37: 1)، وهو اسم آخر للملك "يهوياكين" (2مل 24: 6 و8 و 12 و15، 25: 27، 2أخ 36: 8 و9، إرميا 52: 31)، ويسمى أيضاً "يكنيا" (1أخ 3: 16 و17، أس 2: 6، إرميا 24: 1، 27: 20، 28: 4، 29: 2، مت 1: 11و 12)، كما يسمى "يوياكين" (حز 1: 2). واسم أمه "نحوشتا بنت ألناثان" من أورشليم (2مل 24: ، ولعله "ألناثان بن عكبور" المذكور في نبوة إرميا (26: 22، 36: 12 و25).
وقد ملك ثلاثة أشهر وعشرة أيام (2أخ 36: 9). وكان عمره ثماني عشرة سنة حين ملك عقب موت أبيه يهوياقيم (2مل 24: 6 و8- أما الثماني السنوات المذكورة في أخبار الأيام الثانى 36: 9 فخطأ من النساخ إذ إنه كان متزوجاً وسبيت نساؤه معه 2مل 24: 15). وقد ورث عرشاً خاضعاً لملك بابل، محاصراً بجيوش الملك نبوخذنصر، ولم يكن أمامه بد من الاستسلام أمام الظروف القاهرة.)
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
س18- من الذى حبَّلَ مريم العذراء؟
يقول لوقا: (34فَقَالَتْ مَرْيَمُ لِلْمَلاَكِ: «كَيْفَ يَكُونُ هَذَا وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلاً؟» 35فَأَجَابَ الْمَلاَكُ: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ فَلِذَلِكَ أَيْضاً الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ.) لوقا 1: 34-35
ومعنى ذلك أن الحمل تمَّ عن طريقين: (اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ) (وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ) ، فهما إذن شيئان مختلفان وليسا متحدين.
فلو كان الروح القدس هو المتسبب فى الحمل ، فلماذا يُنسَب إلى الله؟
ولو كان هناك إتحاد فعلى بين الأب والابن والروح القدس لا ينفصل طرفة عين ، فعلى ذلك يكون الابن (الذى هو أيضاً الروح القدس) هو الذى حبَّلَ أمَّه.
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
س19- كم من الأجيال مرَّت من داود إلى عيسى عليه السلام؟
26 جيل تبعاً لوحى متى و41 جيل تبعاً لوحى لوقا. فأيهما نصَدِّق؟
ولما كان بين داود وعيسى عليهما السلام مدة 1000 سنة ، فعلى حساب متى يكون فى مقابلة كل جيل 40 سنة ، وعلى لوقا 25 سنة.
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
س20- كم اسماً كان فى نسب يسوع بين داود وزربابل؟
25 اسماً عند لوقا
15 اسماً عند متى
---------------------------------
-------------------
------
البهريز في الكلام الذي يغيظ 4000 سؤال في الانجيل بلا اجابة
يقول الاستاذ ابو بكر مؤلف الكتاب :
فقد اعترف أعلمهم ، وهو القس حلمى الذى كلفه الأنبا شنودة للرد على هذه الأسئلة ، وقال إن هناك أسئلة لو أنفقت عمرى كله لن أستطيع الإجابة عليها ، ورمى الكرة فى ملعب البابا ، وتمنى لو يجيب البابا عن سبعة اسئلة منهم أسبوعياً. وكان ذلك فى مؤتمر تثبيت العقيدة الذى عقد فى أواخر عام 2004
وهذه من الأسئلة المعروضة على البابا
ومن أراد البقية يجد الرابط أسفل ونسأل الله الهداية للجميع
------
2 - السؤال من 1 : 20
س1- يدعى النصارى أيضاً مثل اليهود أن كتبهم قد كتبت بإلهام الروح القدس لمؤلفيها ، الذين لم يكونوا تلاميذ عيسى عليه السلام ، وهناك الكثير من الأدلة على ذلك تجدها فى متن هذا الكتاب. فلو كان من عند الله لما وجدوا فيه اختلافاً ، ولما كانوا أربعة أناجيل وعدة رسائل شخصية ، رفعوها من تلقاء أنفسهم إلى مصاف كلام الله ووحيه. فلماذا لم يرسل الرب إنجيلاً واحداً كما أرسل توراة واحدة هى توراة موسى المتوبة على لوح الحجر ، وكما أرسل إنجيل عيسى - ليس إنجيل متى أو مرقس أو .. - وكما أرسل قرآناً واحداً؟
فمن المعروف كثرة الأناجيل عندهم ، وتُعدِّدها دائرة المعارف الكتابية (كلمة أبوكريفا) ب 280 كتاباً: (فوتيوس: أما أكمل وأهم الإشارات إلى الأعمال الأبوكريفية فهي ما جاء بكتابات فوتيوس بطريرك القسطنطينية في النصف الثاني من القرن التاسع ، ففي مؤلفه "ببليوتيكا" تقرير عن 280 كتاباً مختلفاً قرأها في أثناء إرساليته لبغداد .. .. .. لابد أن تأليف هذه الأناجيل ونشرها كانا أيسر مما عليه الحال الآن . ويبلغ عدد هذه الأناجيل نحو خمسين)
1- زبور عيسى الذى كان يعلم منه
2- رسالة عيسى إلى بطرس وبولس
3- رسالة عيسى إلى أبكرس ملك أديسه
4- كتاب عيسى التمثيلات والوعظ / إظهار الحق ج 2 ص 544
5- كتاب الشعبذات والسحر ليسوع / إظهار الحق ج 2 ص 544
6- كتاب مسقط رأس يسوع ومريم وظئرها / إظهار الحق ج 2 ص 544
7- رسالته التى سقطت من السماء فى المائة السادسة /نفس المرجع أعلاه
8- إنجيل يعقوب ويُنسب ليعقوب الحوارى
9- آداب الصلاة وينسب ليعقوب الحوارى
01- كتاب وفاة مريم ليعقوب / إظهار الحق ج 2 ص 546
11- إنجيل الطفولة ويُنسب لمتى الحوارى
21- آداب الصلاة وينسب لمتى الحوارى
31- إنجيل توما وينسب لتوما الحوارى
41- أعمال توما وينسب لتوما الحوارى
51- إنجيل طفولية يسوع / إظهار الحق ج 2 ص 546
61- مشاهدات توما / إظهار الحق ج 2 ص 546
71- كتاب مسافرة توما / إظهار الحق ج 2 ص 546
81- إنجيل فيليب ويُنسب لفيليب الحوارى
91- أعمال فيليب وينسب لفيليب الحوارى
02- إنجيل برنابا
12- رسالة برنابا
22- إنجيل برتولما ويُنسب لبرتولما الحوارى
32- إنجيل طفولة المسيح ويُنسب لمرقس الحوارى
42- إنجيل المصريين ويُنسب لمرقس الحوارى
52- آداب الصلاة وينسب لمرقس / إظهار الحق ج 2 ص 546
62- كتاب بى شن برنيّار وينسب لمرقس / إظهار الحق ج 2 ص 546
72- إنجيل بيكوديم وينسب لنيكوديم الحوارى
82- الإنجيل الثانى ليوحنا الحوارى
92- أعمال يوحنا (ذكره أوغسطينوس)
03- كتاب مسافرة يوحنا / إظهار الحق ج 2 ص 545
13- حديث يوحنا / إظهار الحق ج 2 ص 545
23- رسالته إلى هيدروبك / إظهار الحق ج 2 ص 545
33- كتاب وفاة مريم ليوحنا / إظهار الحق ج 2 ص 545
43- تذكرة المسيح ونزوله من الصليب / إظهار الحق ج 2 ص 545
53- المشاهدات الثانية ليوحنا / إظهار الحق ج 2 ص 545
63- آداب صلاة يوحنا / إظهار الحق ج 2 ص 545
73- إنجيل أندريا وينسب لأندريا الحوارى
83- أعمال أندريا / إظهار الحق ج 2 ص 545
93- إنجيل بطرس وينسب لبطرس الحوارى
04- أعمال بطرس وينسب لبطرس الحوارى
14- مشاهدات بطرس / إظهار الحق ج 2 ص 544
24- مشاهدات بطرس الثانية / إظهار الحق ج 2 ص 544
34- رسالة بطرس إلى كليمنس / إظهار الحق ج 2 ص 545
44- مباحثات بطرس وأى بَيْن / إظهار الحق ج 2 ص 545
54- تعليم بطرس / إظهار الحق ج 2 ص 545
64- وعظ بطرس / إظهار الحق ج 2 ص 545
74- آداب صلاة بطرس / إظهار الحق ج 2 ص 545
84- كتاب قياس بطرس / إظهار الحق ج 2 ص 545
94- كتاب مسافرة بطرس / إظهار الحق ج 2 ص 545
05- إنجيل متياس / إظهار الحق ج 2 ص 546
15- أعمال متياس / إظهار الحق ج 2 ص 546
25- حديث متياس / إظهار الحق ج 2 ص 546
35- إنجيل الإثنى عشر رسولا
45- إنجيل السبعين وينسب لتلامس
55- أعمال بطرس والاثنى عشر رسولا
65- إنجيل تهيودوشن / إظهار الحق ج 2 ص 547
75- إنجيل برتولماوس
85- إنجيل تداوس
95- إنجيل ماركيون
06- إنجيل باسيليوس
16- إنجيل العبرانيين أو الناصريين
26- إنجيل الكمال
36- إنجيل الحق
46- إنجيل الأنكرتيين
56- إنجيل أتباع إيصان
66- إنجيل عمالانيل
76- إنجيل الأبيونيين
86- إنجيل أتباع فرقة مانى
96- إنجيل أتباع مرقيون (مرسيون)
07- إنجيل الحياة (إنجيل الله الحى)
17- إنجيل أبللس (تلميذ لماركيون)
27- إنجيل تاسينس
37- إنجيل هسيشيوس
47- إنجيل اشتهِرَ باسم التذكرة
57- إنجيل يهوذا الإسخريوطى
67- إنجيل بولس / إظهار الحق ج 2 ص 547
77- أعمال بولس
87- أعمال تهكله وتنسب لبولس / إظهار الحق ج 2 ص 547
97- رسالة بولس الثالثة إلى أهل تسالونيكى
08- رسالة بولس الثالثة إلى أهل كورنثوس
18- رسالته إلى لاودقيين / إظهار الحق ج 2 ص 547
28- رسالته كورنثوس إليه وجوابه عليها / إظهار الحق ج 2 ص 547
38- رسالته إلى سنيكا وجوابه عليها / إظهار الحق ج 2 ص 547
48- مشاهدات بولس / إظهار الحق ج 2 ص 547
58- المشاهدات الثانية لبولس / إظهار الحق ج 2 ص 547
68- وِزَن بولس / إظهار الحق ج 2 ص 547
78- أنابى كشن بولس / إظهار الحق ج 2 ص 547
88- وعظ بولس / إظهار الحق ج 2 ص 548
98- كتاب رقية الحية / إظهار الحق ج 2 ص 548
09- برى سبت بطرس وبولس / إظهار الحق ج 2 ص 548
19- أعمال بطرس وأندراوس
29- أعمال بطرس وبولس
39- رؤيا بطرس
49- إنجيل حواء (ذكره أبيفانوس)
59- مراعى هرماس
69- إنجيل يهوذا
79- إنجيل مريم
89- رسالة مريم إلى أكناشس / إظهار الحق ج 2 ص 544
99- رسالة مريم إلى سى سيليان / إظهار الحق ج 2 ص 544
001- كتاب مسقط رأس مريم / إظهار الحق ج 2 ص 544
101- كتاب مريم وظئرها / إظهار الحق ج 2 ص 544
201- تاريخ مريم وحديثها / إظهار الحق ج 2 ص 544
301- كتاب معجزات يسوع / إظهار الحق ج 2 ص 544
401- كتاب السؤالات الصغار والكبار لمريم / إظهار الحق ج 2 ص 544
501- كتاب نسل مريم والخاتم السليمانى / إظهار الحق ج 2 ص 544
601- أعمال بولس وتكلة
701- سفر الأعمال القانونى
801- أعمال أندراوس
901- رسالة يسوع
011- راعى هرماس
111- إنجيل متياس
211- إنجيل فليمون
311- إنجيل كيرنثوس
411- إنجيل مولد مريم
511- إنجيل متى المُزيَّف
611- إنجيل يوسف النجار
711- إنجيل إنتقال مريم
811- إنجيل يوسيفوس
911- سفر ياشر
وعلى ذلك لم تكن الأناجيل الأربعة التى يتضمنها حالياً الكتاب المقدس هى الأناجيل الوحيدة التى كانت قد دُوِّنت فى القرون الأولى بعد الميلاد ، فقد كان هناك الكثير من الأناجيل. وهذا هو السبب الذى دفع لوقا أن يكتب رسالته إلى صديقه ثاوفيليس التى اعتبرتها الكنيسة فيما بعد من كلام الله: (1إِذْ كَانَ كَثِيرُونَ قَدْ أَخَذُوا بِتَأْلِيفِ قِصَّةٍ فِي الأُمُورِ الْمُتَيَقَّنَةِ عِنْدَنَا 2كَمَا سَلَّمَهَا إِلَيْنَا الَّذِينَ كَانُوا مُنْذُ الْبَدْءِ مُعَايِنِينَ وَخُدَّاماً لِلْكَلِمَةِ 3رَأَيْتُ أَنَا أَيْضاً إِذْ قَدْ تَتَبَّعْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنَ الأَوَّلِ بِتَدْقِيقٍ أَنْ أَكْتُبَ عَلَى التَّوَالِي إِلَيْكَ أَيُّهَا الْعَزِيزُ ثَاوُفِيلُسُ 4لِتَعْرِفَ صِحَّةَ الْكَلاَمِ الَّذِي عُلِّمْتَ بِهِ.) لوقا 1: 1-4
لقد كانت فرقة الأبيونية معاصرة لبولس فى القرن الأول المسيحى ، وكانت منكرة عليه أشد الإنكار ، وكانت تقول: إنه مرتد ، وكانت تسلم إنجيل متى ، لكن كان هذا الإنجيل عندها مخالفا لهذا الإنجيل المنسوب إلى متى الموجود عند معتقدى بولس الآن فى كثير من المواضع ، ولم يكن البابان الأولان فيه ، فهذان البابان وكذا الكثير من المواضع محرّفة عند هذه الفرقة ، ومعتقدو بولس يرمونها بالتحريف.
وقال (بل) فى تاريخه فى بيان حال هذه الفرقة: (هذه الفرقة كانت تسلم من كتب العهد العتيق التوراة فقط ، .. .. وكان من العهد الجديد عندها إنجيل متى فقط ، لكنها كانت حرفته فى كثير من المواضع فأخرجت البابين الأولين منه).
وقال لاردنر فى المجلد الثالث من تفسيره فى ذيل بيان فرقة مانى ناقلاً عن اكستائن قول فاستس الذى كان من أعظم علماء هذه الفرقة فى القرن الرابع من القرون المسيحية: (قال فاستس: أنا أنكر الأشياء التى ألحقها فى العهد الجديد آباؤكم وأجدادكم بالمكر ، وعيَّبوا صورته الحسنة وأفضليته ؛ لأن هذا الأمر محقق: أن هذا العهد الجديد ما صنفه المسيح ولا الحواريون ، بل صنفه رجل مجهول الاسم ونسبه إلى الحواريين ورفقاء الحواريين خوفاً عن أن لا يعتبر الناس تحريره ظانين أنه غير واقف على الحالات التى كتبها وآذى المريدين لعيسى إيذاء بليغاً بأن ألّف الكتب التى توجد فيها الأغلاط والتناقضات) / إظهار الحق ج 2 ص 551-552
وقد أعلن “آدم كلارك” فى المجلد السادس من تفسيره: (إن الأناجيل الكاذبة كانت رائجة فى القرون الأولى للمسيحية ، وأن فايبر بسينوس جمع أكثرَ من سبعين إنجيلاً من تلك الأناجيل وجعلها فى ثلاث مجلدات).
كما أعلن فاستوس الذى كان من أعظم علماء فرقة مانى فى القرن الرابع الميلادى: (إن تغيير الديانة النصرانية كان أمراً محقاً، وإن هذا العهد الجديد المتداول حالياً بين النصارى ما صنعه السيد المسيح ولا الحواريين تلامذته ، بل صنعه رجل مجهول الاسم ونسبه إلى الحواريين أصحاب المسيح ليعتبر الناس).
وقد كتب فى مسألة تعدد الأناجيل الكثير من مؤرخى النصرانية ، فيقول العالم الألمانى “دى يونس” فى كتابه (الإسلام): “إن روايات الصلب والفداء من مخترعات بولس ومَنْ شابهه من المنافقين خصوصاً وقد اعترف علماء النصرانية قديماً وحديثاً بأن الكنيسة العامة كانت منذ عهد الحواريين إلى مضى 325 سنة بغير كتاب معتمد ، وكل فرقة كان لها كتابها الخاص بها”.
الغريب أن كنيسة روما هى التى حددت الكتب الصحيحة التى يجب أن تُداوَل وألغت الباقى واعتبرته كتب غير قانونية ، ومنها كتب ورسائل للمسيح نفسه ، وكتاب لمريم العذراء ، وإناجيل أخرى كثيرة للحواريين تلاميذه. فبأى سلطان عملت الكنيسة هذا؟ لا يستطيع أحد عنده ذرة عقل فى العالم أن يقول إن الكنيسة لا تُخطىء.
فقد خرج علينا بابا الفاتيكان هذه الأيام باعتذارات رسمية عما قامت به الكنيسة فى سالف العهد من اضطهاد لمخالفيها فى العقيدة أو الرأى ؛ إذن البابا والكنيسة تخطىء. كما علمنا من الإعتداءات الجنسية التى وقعت فى سالف العهد أو التى نسمع هنا هذه الأيام وسيدفع الفاتيكان تعويضات مالية باهظة للمتضررين ، كما قامت بفصل بعض اللأساقفة والقساوسة الذين ثبتت عليهم تهمة الإعتداءات الجنسية على الأطفال الذكور والبنات القصَّر والسيدات والراهبات. إذن فكل من البابا والكنيسة يخطىء.
قرر المجمع المسكونى الخامس للكنيسة أن المرأة خالية من الروح الناجية التى تنجيها من جهنم!
وقرر مجمع آخر أن المرأة حيوان نجس ، يجب الابتعاد عنه ، وأنه لا روح لها ولا خلود ، ولا تُلقَّن مبادىء الدين لأنها لا تُقبَل عبادتها ، ولا تدخل الجنة ، ولا الملكوت ، ولكن يجب عليها الخدمة والعبادة ، وأن يكمم فمها كالبعير أو كالكلب العقور ، لمنعها من الضحك ومن الكلام لأنها أحبولة الشيطان.
وفى عام 1500 تشكل مجلس اجتماعى فى بريطانيا لتعذيب النساء ، وابتدع وسائل جديدة لتعذيبهن ، وقد أحرق الآلاف منهن وهنَّ أحياء ، وكانوا يصبون الزيت المغلى على أجسامهن فقط لمجرد التسلية. وحتى لا يختلف عليك الأمر فقد كان القضاة هم رجال الكنيسة. إذن البابا والكنيسة تخطىء.
البابا إسكندر السادس اتخذ له عشيقة اسمها جيلبا فارنيس موفورة الجمال ، صغيرة السن ، اغتصبها من خطيبها ، واحتفظ بها بعد ارتقائه كرسى البابوية. إذن البابا والكنيسة تخطىء.
البابا يوحنا الثانى كان خليعاً ماجناً اتُّهِمَ من قِبَل 40 أسقفا و17 كاردينالاً بأنه فسق بعدة نساء. وأنه قلَّدَ مطرانية (طودى) لغلام كان سنه 10 سنين ، ثم قُتِلَ وهو متلبس بجريمة الزنا مع امرأة ، وكان القاتل له زوجها. إذن البابا والكنيسة تخطىء.
والباب اينوسنت الرابع كان متهماً بالرشوة والفساد. إذن البابا والكنيسة تخطىء.
والبابا اكليمنضوس الخامس عشر كان يجول فيينا وليون لجمع المال مع عشيقته. إذن البابا والكنيسة تخطىء.
والبابا يوحنا الثالث والعشرين اتهم بأنه سمَّم سلفه ، وأنه باع الوظائف الكنسية ، وأنه كان كافر لوطياً. إذن البابا والكنيسة تخطىء.
يقول الراهب جروم فى كشفه عن منابع الفساد فى مراكز الديانة النصرانية: (إن عيش القسوس ، ونعيمهم ، كان يزرى بترف الأغنياء والأمراء - ولقد انحطت أخلاق الباباوات انحطاطاً عظيماً ، واستحوذ عليهم الجشع ، وحب المال ، وعدوا أطوارهم حتى كانوا يبيعون المناصب والوظائف فى المزاد العلنى ، ويؤجرون الجنه بالصكوك ، ويأذنون بنقض القوانين ويمنحون شهادات النجاة وإجازة حل المحرمات والمحظورات ، ولا يتورعن عن التعامل بالربا والرشوة. إذن البابا والكنيسة تخطىء.
ولقد بلغ من تبذيرهم للمال أن البابا اينوسنت الثامن اضطر إلى أن يرهن تاج البابوية ... ويذكر عن البابا ليو العاشر أنه أنفق ما ترك سلفه من ثروة ، بالإضافة إلى دخله وإيراد خليفته المنتظر. إذن البابا والكنيسة تخطىء.
وكانوا يفرضون الإتاوات على الناس ، ويستخدمون أبشع الوسائل فى استيفائها من الأغنياء والفقراء على السواء ، ولا يأنفون من استيفاء هذه الإتاوات والضرائب ، حتى من البغايا اللواتى يستخدمن أعراضهنَّ للحصول على المعيشة - بل كانوا يشجعون على البغاء العلنى بإعطاء التراخيص والإجازات لمن يريد من العاهرات ممارسة مهنة البغاء. إذن البابا والكنيسة تخطىء.
وقد أحصى عدد من حصلن على التراخيص فى عهد أحد الباباوات فوجد أن عددهن يتجاوز 000 16 (ستة عشرة ألف) امرأة فى مدينة روما وحدها. إذن البابا والكنيسة تخطىء.
وكيف لا تُخطىء الكنيسة أو أعلى سلطة بها وهو البابا ، وكتابهم المقدس يعُج بقصص زنا الأنبياء وفجورهم وعبادتهم الأوثان؟ أأصدق أن نبى الله إبراهيم باع عرضه (تكوين 12: 11-16) أو نبى الله داوود زنى بامرأة جاره (صموئيل الثانى 11: 2-5)، أو نبى الله سليمان عبد الأوثان (ملوك الأول 11: 5) ، ثم أقول بعصمة البابا ورجاله؟
أما عن الكتاب نفسه التى رشحت الكنيسة محتواه ليكون مقدساً من عند الله دون غيره ، يقول الأب (بولس إلياس) فى كتابه “يسوع المسيح” صفحة 18: “إن الأناجيل بُنِيَت على المعتقدات فقد نشأت المعتقدات بواسطة بولس ، ثم كتب بولس رسائله بين سنة 55 وسنة 63 ميلادية ، بَيْدَ أنَّ الإنجيليين لم يبدءوا كتابة أناجيلهم إلا فى سنة 63 ميلادية”.
ويقول “جورج كيرد”: “إن أول نص مطبوع من العهد الجديد كان الذى قدمه أرازموس عام 1516 م ، وقبل هذا التاريخ كان يحفظ النص فى مخطوطات نسختها أيدى مجهدة لكتبة كثيرين، ويوجد اليوم من هذه المخطوطات 4700 ما بين قصاصات من ورق إلى مخطوطات كاملة على رقائق من الجلد أو القماش ، وأن نصوص جميع هذه المخطوطات تختلف إختلافاً كبيراً ولا يمكننا الاعتقاد أن أيَّا منها قد نجا من الخطأ ، ومهما كان الناسخ حى الضمير فإنه ارتكب أخطاء ، وهذه الأخطاء بقيت فى كل النسخ التى نقلت من نسخته الأصلية ، وأن أغلب النسخ الموجودة من جميع الأحجام قد تعرضت لتغييرات أخرى على أيدى المصححين الذى لم يكن عملهم دائماً إعادة القراءة الصحيحة.”
ويؤكد تشيندورف الذي عثر على نسخة سيناء (أهم النسخ) في دير سانت كاترين عام 1844 والتي ترجع إلى القرن الرابع : إنها تحتوي على الأقل على 16000 تصحيح (ارجع إلى Realenzyklopädie) ترجع على الأقل إلى سبعة مصححين أو معالجين للنص، بل قد وجد أن بعض المواقع قد تم كشطها ثلاث مرات وكتب عليها للمرة الرابعة . (إرجع في ذلك إلى " Synopse " لهوك ليتسمان " Huck-Lutzmann " صفحة (11) لعام 1950 .)
وقد اكتشف ديلتسش ، أحد خبراء العهد القديم و[أستاذ] ومتخصص في اللغة العبرية ، حوالي 3000 خطأً مختلفاً في نصوص العهد القديم التي عالجها بإجلال وتحفظ.
ويقول القس شورر: إن الهدف من القول بالوحي الكامل للكتاب المقدس، والمفهوم الرامي إلى أن يكون الله هو مؤلفه هو زعم باطل ويتعارض مع المبادىء الأساسية لعقل الإنسان السليم ، الأمر الذى تؤكده لنا الإختلافات البينة للنصوص ، لذلك لا يمكن أن يتبنى هذا الرأي إلا إنجيليون جاهلون أو مَن كانت ثقافته ضحلة (ص 12 ، وما يزيد دهشتنا هو أن الكنيسة الكاثوليكية مازالت تنادي أن الله هو مؤلف الكتاب المقدس.
وسأسوق الأدلة فى هذا البحث من الكتاب المقدس على كون هذا الكتاب غير موحى به من عند الله ، فمن المتفق عليه بين كل أصحاب الأديان والعقول أن الله لا يُخطىء ، ومن ثَمَّ لابد أن تتفق كل الأناجيل من ناحية المحتوى والتفاصيل ، ولا عقل لمن يقول إنَّ الرب أوحى أربعة أناجيل لتوضيح مراده ، لأن مراد الله ألا تتضارب أقواله مع بعضه البعض.
أم عندكم رأى آخر؟ ألم تتفكروا يوماً: ماذا كانت تحتوى كل هذه الأناجيل التى رفضها مجمع نيقية؟ ألم تتساءلوا يوماً: ما هو المعيار الذى حددوا بناءً عليه كلمة الله من غيرها؟ لا تقل لنفسك: إن الروح القدس هى التى لعبت الدور الأكبر فى هذا الإختيار. فهذا هراء. وقد قرأت لتوك أن هؤلاء القساوسة والأساقفة والباباوات كانت تنقصهم الأخلاق والعفة والفضيلة. فهل لمثل هؤلاء يقال إن بهم الروح القدس الناجية والمنجية؟ فهل تؤمن أن أحد هؤلاء الزناة مثل النبى داود ووالبابا اكليمنضوس الخامس عشر والبابا إسكندر السادس والبابا يوحنا الثالث والعشرين وغيرهم أو الكفرة مثل سليمان وغيره كانت لديه الروح القدس؟ أين العقل؟ بل أين المنطق؟ وماذا سيكون لدى الشيطان نفسه؟ وماذا سيفعل الشيطان نفسه غير الذى فعله هؤلاء؟
وسوف تتعرف من قراءتك لهذا الكتاب أنه لا يوجد نبى فى العهد القديم كان محترماً أو اتبع شرع الله ، وأن بولس نفسه الذى تسمونه رسولاً كانت أخلاقه فاسدة ، بل كان يعلم الناس الإرتداد عن موسى عليه السلام وترك الناموس وقد حاكمه التلاميذ على ذلك وأدانوه (أعمال الرسل 21: 17-30)، وكان علمه فى بعض الأحيان غير سليم ولا يتطابق مع معطيات العهد القديم ، أو ما فعله أحد الأنبياء. وهذا فى حد ذاته لأكبر دليل على تحريف هذه الكتب ، إذ أن هذه الكتب لابد أن تكون صالحة للتعليم والتهذيب والتربية والإقتداء بمن فيها من الصالحين، وهى بمحتوياتها الحالية لا تصلح إلا لتدمير المجتمعات ، وإفساد الأفراد ، وإحباط المؤمنين أنه يوجد صالح واحد على الأرض، وخيبة ظن المؤمنين فى إلههم الذى ضرب مرة من عبد له (يعقوب) (تكوين الإصحاح الثانى والثلاثين) ، وأُسرَ مرة من عبد آخر (الشيطان) (متى الإصحاح الرابع).
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
س2- لماذ أوحى الرب لأحد الإنجيليين ما لم يوحيه إلى الآخرين؟ ألست معى لو أوحى الله نفس المحتوى دون اختلاف لفظى أو معنوى ، لكان هذا أدعى لإنتشار هذا الكتاب وعدم وجود معارضين مكذبين له؟ وما معنى وجود اختلافات جوهرية فى متن الروايات (على حسب ما سيتراءى لك بعد قليل)؟ ولماذا أوحاه الله لأناس لم يكونوا من تلاميذ عيسى نفسه؟ فكما رأيت قد رفض مجمع نيقية أناجيل معظم الحواريين تلاميذ عيسى عليه السلام. ولماذا لم يوح الله إنجيل واحد لمنع البحث والإستقصاء واكتشاف التضارب؟
وإليك أولاً: اختلافات كل إنجيل عن باقى الأناجيل
(1) اختلافات مرقس عن باقى الأناجيل:
1- شفاء الأصم الأعقد (7: 31).
2- فتح عينى الأعمى الذى كان فى بيت صيدا (8: 12-24).
3- مثل نمو البذار الذى أشار به إلى نمو الإنجيل فى العالم (4: 26-29).
(2) اختلافات متى عن باقى الأناجيل:
1- زيارة المجوس للمسيح (2: 7-13)
2- نزول المسيح إلى مصر (2: 14)
3- قتل هيرودس الصبيان فى بيت لحم (2: 16)
4- العذارى العشر (25: 1-13)
5- حلم امرأة بيلاطس (27: 19)
6- قيام كثير من القديسين عند موت يسوع وظهورهم لكثيرين (28: 52 ، 54)
7- رشو رؤساء الكهنة والشيوخ الحراس الرومانيين (28: 12-13)
(3) اختلافات لوقا عن باقى الأناجيل:
1- ابتداؤه التبشير فى الناصرة (الإصحاح الرابع)
2- حديثه مع التلميذين (الإصحاح الثالث عشر)
3- إشفاؤه عشرة مصابين بالبرص (الإصحاح السابع عشر)
4- حديثه مع التلميذين المنطلقين إلى عمواس (الإصحاح الرابع والعشرين)
5- مثل السامرى (الإصحاح العاشر)
6- مثل الغنى والغبى (الإصحاح الثانى عشر)
7- مثل التينة غير المثمرة (الإصحاح الثالث عشر)
8- مثل الابن الشاطر (الإصحاح الخامس عشر)
9- مثل وكيل الظلم (الإصحاح السادس عشر)
10- مثل الغنى ولعازر (الإصحاح السادس عشر)
11- مثل الأرملة وقاضى الظلم (الإصحاح الثامن عشر)
12- مثل الريسىّ والعشار (الإصحاح الثامن عشر)
13- فقر والديه
14- اعتراف الملائكة به
15- إرجاع روح النبوة إلى العالم
16- ظهور الملائكة لأليصابات ومريم وحنه وسمعان (الإصحاح الأول والثانى إلى
الفقرة 20)
17- تلألؤ تقوى المسيح فى حداثته (2: 40 وما بعده)
18- طاعته لوالديه
19- حنوه على الخطاة (ويتأكد ذلك من بكائه على أورشليم الشقية) (19: 41 وما
بعدها)
20- إرساله إلى هيرودس وقت المحاكمة (23: 5-11)
21- صلاته من أجل قالتليه (23: 34)
22- غفرانه للص المصلوب معه (23: 43)
23- لوقا هو الوحيد الذى تكلم عن إلهام الرسل وعلاقتهم بالروح القدس
(4) اختلافات يوحنا عن باقى الأناجيل:
1- منطقة ولاية اليهودية هى المحل الرئيسى لرسالة يسوع (منطقة الجليل عند باقى
الأناجيل)
2- افتتاحية تَجَسُّد الكلمة (1: 1-5)
3- إرشاد يوحنا المعمدان تلاميذه إلى اتباع يسوع (الإصحاح الأول)
4- تحويل يسوع الماء إلى خمر (الإصحاح الثانى)
5- حديثه مع بيقوديموس (الإصحاح الثالث)
6- إشفاؤه ابن خادم الملك (الإصحاح الرابع)
7- حديثه مع المرأة السامرية (الإصحاح الرابع)
8- إشفاؤه مريضا من بركة بيت حسدا (الإصحاح الخامس)
9- إشفاؤه الأعمى من بركة سلوام (الإصحاح التاسع)
10- إقامته لعازر من الأموات (الإصحاح الحادى عشر)
11- طعن المصلوب بحربة بعد صلبه (19: 31-37)
12- ظهوره بعد الموت ثلاث مرات (الإصحاح 20 و 21)
أما ما تبقى فى الأناجيل الأربعة فهو متشابه أحياناً فى المعنى، مختلفاً فى اللفظ وفى التفاصيل، والآن إذا كان مصدر هذه الكتب الأربعة واحد وهو الله ، فلماذا اختلفوا مع بعضهم البعض؟ لماذا أوحى الله لأحدهم ما لم يوح إلى الآخرين؟ هل بسبب نسيان الرب؟ أم بسبب نسيان الكتبة؟ أم لعدم أهميتها؟ أم هذه كتابات واجتهادات شخصية فى تجميع الأحداث والقصص بعد مرور وقت طويل من حدوثها كما يقول علماء اللاهوت؟ ألا تتفق معى أنه لو اتفقت الأناجيل الأربعة لفظا ومحتوى لكان هذا أدعى للقول بألوهيتها؟
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
أما بالنسبة لأخطاء العهد الجديد فسوف أبدأ بسلسلة نسب عيسى عليه السلام وعائلته:
س3- كم عدد أسلاف الرب؟
أُوحى إلى متى 40 سلفاً فقط ليسوع ، بينما قال وحى لوقا 55 سلفاً. فمن منهم المخطىء؟
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
س4- لماذا ينتهى نسب عيسى عليه السلام بيوسف النجار ، ولا ارتباط نسبى بين عيسى عليه السلام ويوسف النجار ، هذا اللهم إلا إذا طُعِنَ فى شرف أمه بأنه جاء نتيجة اتصال غير شرعى قبل الزواج من خطيبها يوسف النجار كما تزعم اليهود؟
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
س5- من هو يوسف الذى كان يُظن أنه أبو عيسى عليه السلام؟
أوحىَ إلى متى أنه يوسف بن يعقوب (متى 1: 1
وأوحىَ إلى لوقا أنه يوسف بن هالى (لوقا 3: 23)
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
س6- ما هى الحالة العائلية لمريم أم الإله؟
خطيبة يوسف بن يعقوب (متى 1: 1 ثم زوجته بعد ذلك.
خطيبة يوسف بن هالى (لوقا 3: 23) ثم زوجته بعد ذلك.
زوجة الإله.
أم الإله.
زوجة أحدهم وأنجبت يسوع و(.. .. .. يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَيَهُوذَا وَسِمْعَانَ؟ أَوَلَيْسَتْ أَخَوَاتُهُ هَهُنَا عِنْدَنَا؟») مرقس 6: 3
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
س7- هل كانت مريم مخطوبة؟ وهل تزوجت أو كانت تنوى الزواج؟
يقول الكتاب المقدس أن مريم العذراء كانت مخطوبة ليوسف بن يعقوب(متى1: 16)، ويقول لوقا إنها كانت مخطوبة ليوسف بن هالى (لوقا 3: 23). وتبعاً لعقيدتكم فإن الآب والإبن والروح القدس إله واحد فعلى ذلك تكون مريم قد تزوجت ابنها. وهذا زواج منهى عنه فى العهد القديم وعقوبته الموت. (7عَوْرَةَ أَبِيكَ وَعَوْرَةَ أُمِّكَ لاَ تَكْشِفْ. إِنَّهَا أُمُّكَ لاَ تَكْشِفْ عَوْرَتَهَا. 8عَوْرَةَ امْرَأَةِ أَبِيكَ لاَ تَكْشِفْ. إِنَّهَا عَوْرَةُ أَبِيكَ.) لاويين 18: 7-8 فإن كان (الآب) ابن مريم قد دخل على أمه ، فهذه عقوبته: (11وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ امْرَأَةِ أَبِيهِ فَقَدْ كَشَفَ عَوْرَةَ أَبِيهِ. إِنَّهُمَا يُقْتَلاَنِ كِلاَهُمَا. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا.) لاويين 20: 11
وكيف تقبل امرأة تتزوج بالإله العظيم مالك الملك ، قاصم الجبابرة، أرحم الراحمين، المعطى المانع، المعز المذل، الرافع الخافض، ثم تتركه لتتزوج غيره من البشر؟ فهل غدر بها الإله وتركها؟ أم طلقها ولم يعلن ذلك خوفا على سمعته؟ أم كان البشر أجدر وأظرف من الإله فتركت الإله من أجله؟ وهل خطبت لاثنين أم هذا خطأ من متى أو من لوقا؟ أم أخطأ الكاتبان ولم تتزوج لأنها أول فاتحة رحم؟ فمن المعروف أن أول مولود من أمه (= أول فاتح رحم) فيكون عمره كله منذور لله (1وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: 2«قَدِّسْ لِي كُلَّ بِكْرٍ كُلَّ فَاتِحِ رَحِمٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ النَّاسِ وَمِنَ الْبَهَائِمِ. إِنَّهُ لِي».) خروج 13: 1-2 ، وكذلك لوقا 2: 22-23
ومعنى ذلك أنه ليس من حقها أن تتزوج. فلماذا خُطِبَت؟ ولو كانت مخطوبة ، لاعتبرت بشارة الملاك لها بشارة سعيدة يُنبئها فيها بإتمام زواجها من يوسف ، ولفهمت أن الإنجاب سيكون منه.
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
س8- مَنْ الذى بشره ملاك الرب بولادة العذراء للطفل يسوع؟
بشر ملاك الرب يعقوب فى المنام (متى 1: 24)
نزل ملاك الرب لمريم العذراء (لوقا 1: 2
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
س9- كيف كان وضع الشخص الذى نزل إليه ملاك الرب ليعلمه بقدوم الرب الطفل؟
كان يوسف عند متى نائماً (متى 1: 24)
كانت مريم عند لوقا مستيقظة حيث أقرأها السلام (لوقا 1: 2
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
س10- هل آباء وأجداد عيسى عليه السلام إلى جلاء بابل كانوا مشهورين؟
فقد كانوا عند متى من الملوك ، أما عند لوقا لم تكن لديهم أية شهرة ، وبالتالى لم يكونوا سلاطين ولم يكن معروف فيهم غير داود وناثان.
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
س11- كم عدد أسلاف الرب قبل إبراهيم؟
ذكر لوقا 20 اسماً ، بينما ذكر وحى أخبار الأيام الأول 19 اسماً. فقد أضاف لوقا بعد (أرفكشاد) رجلاً يُدعى (قينان)، ولا نجد له أثراً فى سفر التكوين باعتباره ابن أرفكشاد، ولم يُذكر لأرفكشاد ابناً غير شالح (تكوين 11: 13).
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
س12- متى بدأ ظهور أول إنسان على الأرض؟
بالنظر إلى سلسلة نسب يسوع نجد أنه مرَّ قبل خلق يسوع 19 أو 20 جيلاً ، وحسب سفر التكوين (الإصحاحات 4 ، 5 ، 11 ، 21 ، 25) الذى يحتوى على الإحداثيات الزمنية نجد أنه قد مرَّ 19 قرناً من الزمان بين ظهور الإنسان على الأرض وميلاد إبراهيم عليه السلام، ومن الإحداثيات التى يعطيها سفر التكوين نستنتج أن الإنسان
الأول ظهر قبل يسوع ب 3800 سنة ، وهذا ينافى العلم الحديث.
فمن المسلم به أن الحضارة المصرية المؤرخة والتى تبدأ بالأسرة الأولى تؤرخ بعام 3400 - 3300 قبل الميلاد.
كما إنه من المسلم به قيام حرب طاحنة بين الشمال والجنوب فى مصر عام 4042 قبل الميلاد تقريباً ، انتصرَ فيها أهل الدلتا على أهل مصر العليا. هذا بالإضافة إلى الآثار التى صنعتها أيدى بشرية ترجع إلى ما قبل خمسة آلاف سنة قبل الميلاد على أقل تقدير ، بل تصل بعض المتحجرات التى عثرت عليها بعثة جامعة القاهرة حديثاً فى منطقة الفيوم إلى عشرات الآلاف من السنين قبل الميلاد أيضاً.
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
س13- يقول متى إن (يورام ولد عوزيا) متى 1: 8 ويفهم من هذا أن يورام هو الأب المباشر الذى أنجب عوزيا. فهل عوزيا ابن يورام حقاً؟
لا. فهذا خطأ. حيث إن عوزيا ابن أخزيا ابن يواش ابن أمصياه ابن يورام. أى أن هناك ثلاثة أجيال ساقطة وهم كانوا من السلاطين المشهورين (انظر ملوك الثانى إصحاحات 8 و12 و14 ، وسفر أخبار الأيام الثانى إصحاحات 22 و24 و25).
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
س14- بلغ الزمن من يهوذا إلى سلمون تقريباً (300) سنة ومن سلمون إلى داود حوالى (400) سنة ، وقد كتب فى الزمان الأول سبعة أجيال وفى الزمان الثانى خمسة أجيال. وهذا خطأ بداهة لأن أعمار أهل الزمان الأول كانت أطول من أعمار أهل الزمان الثانى مع زيادة عددهم إثنين عن الزمن الثانى.
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
س15- أخطأ متى فى كتابة (عزيا) فكتبها (عوزيا) أم هذا خطأ الوحى نفسه؟. (راجع أخبار الأيام الأول إصحاح 3 ، وسفر الملوك الثانى إصحاحات 14 و15)
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
س16- ذكر متى (1: 12) أن عيسى عليه السلام من نسل شألتئيل بن يكنيا ، وذكر لوقا (3: 27) أنه من نسل شألتئيل بن نيرى. فإبن من عيسى عليه السلام؟
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
س17- يقول الكتاب: (11وَيُوشِيَّا وَلَدَ يَكُنْيَا وَإِخْوَتَهُ عِنْدَ سَبْيِ بَابِلَ)متى1: 11
ويُعلَم منه أن ولادة يكنيا (يوحانيا) وإخوته من يوشيا كانت وقت الجلاء إلى بابل ، وأن يوشيا كان حياً وقت هذا الجلاء أو مات على أكثر تقدير قبل ذلك بعام. وهذا خطأ من ثلاثة أوجه:
( أ ) أن يكنيا ـ ابن يهوياقيم ابن يوشيا ـ وليس ابنه. (15وَبَنُو يُوشِيَّا: الْبِكْرُ يُوحَانَانُ, الثَّانِي يَهُويَاقِيمُ, الثَّالِثُ صِدْقِيَّا, الرَّابِعُ شَلُّومُ. 16وَابْنَا يَهُويَاقِيمَ: يَكُنْيَا وَصِدْقِيَّا.) أخبار الأيام الأول 3: 15-16
(ب) مات يوشيا قبل هذا الجلاء بإثنى عشر عاماً ، حيث إن بعد موته جلس ياهوحاز ابنه على سرير السلطنة ثلاثة أشهر ، ثم جلس يواقيم ابنه الآخر إحدى عشر سنة ، ثم جلس يوحانيا (يكنيا) ابن يواقيم ثلاثة أشهر فأسره نبوخذنصر وأجلاه مع بنى إسرائيل الآخرين إلى بابل.
تقول دائرة المعارف الكتابية تحت كلمة (يوشيا): (وقد خلف يوشيا أباه أمون على عرس يهوذا، وهو ابن ثمان سنين ، وملك إحدى وثلاثين سنة فى أورشليم ، وسار فى طريق داود أبيه، لم يحد يمينا ولا شمالاً (2مل 22: 2.1، 2 أخ 34: 1)، وذلك فى نحو 640 ق.م.)
(ج) كان يكنيا وقت الجلاء ابن ثمانى عشر سنة ولم يكُ رضيعاً ؛ وفى هذا تقول دائرة المعارف الكتابية تحت كلمة (يكنيا): (اسم عبري معناه الرب يثبِّت أو يُمكِّن ، وهو مختصر اسم يهوياكين أو كيناهو ملك يهوذا ، الذي سباه الملك نبوخذ نصر إلى بابل)
وتقول دائرة المعارف الكتابية تحت كلمة (كيناهو): (اسم عبري معناه "يهوه سيثبت" (إرميا 22: 24 و28، 37: 1)، وهو اسم آخر للملك "يهوياكين" (2مل 24: 6 و8 و 12 و15، 25: 27، 2أخ 36: 8 و9، إرميا 52: 31)، ويسمى أيضاً "يكنيا" (1أخ 3: 16 و17، أس 2: 6، إرميا 24: 1، 27: 20، 28: 4، 29: 2، مت 1: 11و 12)، كما يسمى "يوياكين" (حز 1: 2). واسم أمه "نحوشتا بنت ألناثان" من أورشليم (2مل 24: ، ولعله "ألناثان بن عكبور" المذكور في نبوة إرميا (26: 22، 36: 12 و25).
وقد ملك ثلاثة أشهر وعشرة أيام (2أخ 36: 9). وكان عمره ثماني عشرة سنة حين ملك عقب موت أبيه يهوياقيم (2مل 24: 6 و8- أما الثماني السنوات المذكورة في أخبار الأيام الثانى 36: 9 فخطأ من النساخ إذ إنه كان متزوجاً وسبيت نساؤه معه 2مل 24: 15). وقد ورث عرشاً خاضعاً لملك بابل، محاصراً بجيوش الملك نبوخذنصر، ولم يكن أمامه بد من الاستسلام أمام الظروف القاهرة.)
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
س18- من الذى حبَّلَ مريم العذراء؟
يقول لوقا: (34فَقَالَتْ مَرْيَمُ لِلْمَلاَكِ: «كَيْفَ يَكُونُ هَذَا وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلاً؟» 35فَأَجَابَ الْمَلاَكُ: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ فَلِذَلِكَ أَيْضاً الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ.) لوقا 1: 34-35
ومعنى ذلك أن الحمل تمَّ عن طريقين: (اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ) (وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ) ، فهما إذن شيئان مختلفان وليسا متحدين.
فلو كان الروح القدس هو المتسبب فى الحمل ، فلماذا يُنسَب إلى الله؟
ولو كان هناك إتحاد فعلى بين الأب والابن والروح القدس لا ينفصل طرفة عين ، فعلى ذلك يكون الابن (الذى هو أيضاً الروح القدس) هو الذى حبَّلَ أمَّه.
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
س19- كم من الأجيال مرَّت من داود إلى عيسى عليه السلام؟
26 جيل تبعاً لوحى متى و41 جيل تبعاً لوحى لوقا. فأيهما نصَدِّق؟
ولما كان بين داود وعيسى عليهما السلام مدة 1000 سنة ، فعلى حساب متى يكون فى مقابلة كل جيل 40 سنة ، وعلى لوقا 25 سنة.
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
س20- كم اسماً كان فى نسب يسوع بين داود وزربابل؟
25 اسماً عند لوقا
15 اسماً عند متى
---------------------------------
-------------------
------
ووضعنا بالموقع حوالي 100 سؤال فقط للان وسنوالي باذن الله طرح البقية .. وتلك دعوة لاي نصراني بان يتفضل بالاجابة ان أستطاع !!!!
http://trutheye.com/
__________________
__________________
http://trutheye.com/
__________________
دع الأيام تفعل ماتشاء.....وطب نفساً إذا حكم القضاء
|
|
|