ماقصدك بالفرضية اليهودية الكبرى هذا كلام الله تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحفظون ) يعني أنا ماجبت الكلام من عندي وبالنسبة للمفسرين فقد كثرت الإجتهادات ولكنها تصب في مصلحة واحدة أي جميع الادلة ذات مدلول واحد لو لاحظتي هذا الشئ
اقتباس:
سيأتي يوم القيامة ولم نرى كلام كهذا
|
قوله تعالى:
1- (وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا)[12]
إذا تقرر كما ذكرنا سابقاً، كون الضمير في قوله (قبل موته) لعيسى، وأنه حين ينزل لا يبقى أحد من أهل الكتاب الموجودين في ذلك الزمان إلا آمن به وصدقه، لأنه يضع الجزية ولا يقبل إلا الإسلام أو السيف.
2- قوله تعالى: (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ)[13]
وفي قراءة صحيحة (لَعَلَم)، أي وأن عيسى لعلم الساعة تعلم بنزوله فلا تشكنَّ فيها، بهذا فسرها الرسول ، إذاً فنزوله من أشراط الساعة، كما سيأتي في الحديث الحادي عشر الدال على ذلك.
أنظري: الأثر في أصول السنة صفحة 673
الأحاديث الواردة في نزول عيسى
1- أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : (والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكماً عدلاً، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد، حتى تكون السجدة الواحدة خيراً من الدنيا وما فيها")
- أخرج مسلم عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله يقول: لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة، قال: فينزل عيسى ابن مريم فيقول أميرهم: تعال صل لنا، فيقول: لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة.
- أخرج أحمد من حديث حذيفة بن أسيد الغفاري قال: أشرف علينا رسول الله من غرفة ونحن نتذاكر الساعة، فقال: لا تقوم الساعة حتى تروا عشر أيات: طلوع الشمس من مغربها، والدخان والدابة، وخروج يأجوج ومأجوج، ونزول عيسى ابن مريم، والدجال، وثلاثة خسوف، خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب، ونار تخرج من قعر عدن تسوق-او تحشر الناس، تبيت معهم حيث باتوا وتقيل معهم حيث قالوا.
¨ الخلاصة:
مما هو ثابت بالكتاب والسنة الصحيحة أن عيسى رفعه الله تعالى إلى السماء حياً عندما تكالب عليه أعداؤه اليهود وأرادوا قتله، فهو حي في السماء وسينزل إلى الدنيا قبل يوم القيامة، في أيام المهدي ، فيقتل الدجال ويكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية، ونزوله ثابت بالكتاب والسنة والإجماع.
وللحديث بقية....
دع الأيام تفعل ماتشاء.....وطب نفساً إذا حكم القضاء