عجبي .... على زوجي العزيز ...لم يسعدني بكلمه حلوه من يومن خرجنا من المستشفي
عجبي ....عليه..... وانا انام يمه في ثاني ليله لي معه وبوضع بيننا حواجز
اليس الاجدر به .....ضمي الي صدره وتدفئتي..وتقبيلي وسماع كلمة تصبحي على خير ..ياحياتي ...صعبه عليه ..ماتعلمها من قاموس الحياه
عجبي علىحظي ..وانا قريبه منه وفي نفس الوقت بعيده
قريبه منه يجمعنا سرير واحد وبعيده عن احساسه وقلبه
وين الكلام الحلو الي سمعته في المستشفى وين ضمت اليد وتقبيلها كل ..ذا امام الناس
حطيت راسي على مخدتي وانا اتجرع لحظات الاسى وكؤوس المر ..ضممت جسدي بقوه
ولم اهنا بالنوم وانا انتظر اللحظه التي يضمني فيها ...وعند دنو دقائق الفجر ..احسست
به ينهض من السرير ويرتدي ملابسه ويضع شماغه ويهم بالرحيل .
خاطبت نفسي ..احتمال يبي يصلي الفجر ويجيب معه فطور او شي من هذا القبيل
نهضت بعدها ..وصليت الفجر ....ودعيت الله بان يلطف بي ويحنن قلبه علي
رجعت الى سريري واحتضنت مخداتي ..وخلدت في نوم عميق
ولم افق منه الا الساعه الواحده ظهرا ..... لقد كان الله بي لطيفا
..وعرفت بان زوجي لم يعود منذ خروجه الفجر
قلقت عليه كثيرا واتصلت على جواله ......................جواله مغلق
وبدا ت ...اعصابي توتر .. والشكوك تهاجس فكري ......اتصل على اهله وافضح نفسي ..يقولون ولدنا هج منها من ثاني يوم....... اتصل على امي وارفع سكرها عليها ..وتقول اكيد سويتي شي للرجل
ياويل قلبي .....يارب ساعدني
احترت واحتار دليلي ....وبدا ت اشباح الحزن تدق محاجر عيوني ..وانهالت دموعي تشكي اسفا على تعاسة حظي وما كان امامي ...سوى الانتظار
وعند الساعه الثالثه والربع ظهرا احسست بخطوات ثقيله تقترب من الباب ...وزادت دقات قلبي وتصبب العرق مني وكنت على يقين بان القادم هو .... فتح الباب بهدوء سررت لرؤيته ..وتجمدت شفتي ولم استطع رد السلام عليه نعم نشف ريق
دخل .والقى بجسده على السرير وانا اتابعه بنظراتي وتساؤلاتي ...........وين كنت ..ويش الي صار
رايته منهك الجسد رث الثياب كانه لم يرتاح لحظه واحده ..فتركته ليستريح
ولازمت الصاله ................وتهت في صمممممممممممممممممتي
زوجي العزيز ....................الله يسامحك
وللحديث بقيه
محبتكم ........صمممممممممممممت
ماهي الا دقائق معدوده ....واذا به يطلب مني الاستعداد للانتقال الي بيتنا
سعدت كثيرا وبدات اجهز اغراضي وارتبها ...وتوجهنا الي عشنا الصغير
دخلت بيتي ..لاول مره كانت شقه متواضعه تقطن في بيت والده الكبير
وتحتوي شقتنا على غرفتين وصاله بكيت من الفرح والسعاده وانا اطاء بقدمي غرفتي الخاصه التي طالما حلمت بها
كانت جميله الوانها هادئه يغلب عليها اللون الؤلؤي الوردي جدرانها معتقه باللون الدستي روز ..السرير والدولاب من الخشب العسلي المموج بعروق من اللون الوردي الفاتح .يعلو السرير ستائر ورديه ناعمه تلف به من جهاته الاربعه ويكسو السرير شرشف حريري لونه بيج مطرز بخيوط من اللون الذهبي يحيط بها ورود حريريه من اللون الوردي ....الاخدوديات تميزت بنعومتها وكثرت الونها المتدرجه من اللون البيج والذهبي والاحمر والزهر
على جانبي السرير توجد ابجورتان على شكل قلب وقد احيطت بورود صغيره من الورد المجفف ...(ذي مي من افكاري والله افكار الوالده الله يحفظها ..)
انا فقط احلم وهي تطرح الفكره و تنسقها باسلوب رائع وانيق
هناك بتلات من الورد الطبيعي منثور على السرير وجزء من ارضية الغرفه مما اضفى روعة وجمال على المكان ... حسيت بدفئ الغرفه وجمالها الخلاااااااااب
انتظرت زوجي ليشاركني هذه الفرحه .....نظرت خلفي واذا به في الصاله يتصفح رسائل جواله لم يعطي الموضوع اي اهتمام ... اقتربت منه ... فنهض من مكانه وقال ابي ازور الوالده ..وارد لكم
تلقفت قلت خذني معك ..قال لا مو هالحين ..شوفي شقتك ويش ناقص فيها ...وطلع ورزع الباب وراه
تبون الصراحه ما اهتميت فيه ....رتبت اغراضي ....واخذت هذاك الحمام الدافي وتبخرت وبخرت شقتي
ولبست احلى ماعندي؛؛؛؛؛؛؛
وجهزت القهوه ..وتقهويت ...ومن فرحتي رقصت على خليجيه لين تعبت من الرقص .
راح الوقت وانا ما حسيت فيه .... زهبت العشاء كل شي حطيته على الطاوله واشعلت الشموع
واطفاءت كل الانوار ....وحلمت بليلة رائعه مع عريسي الغائب . اخيرا حضر فارسي الملثم .....وفوجئ بالوضع ...وبدا بكل عصبيه يصارخ انتي ويش تسوين ..انجنيتي ..تبين تحرقينا وبدا يطفي الشموع ويضئ الانوار... والله مارديت ولا اهتميت ...بعد وقلت العشاء جاهز ...رد تعشي انا تعشيت عند الوالده ..شلت العشاء من الطاوله بكل هدوء ..وهو يسترق النظر الي ...حسيت نظراته مي طبيعيه فيها لؤم وغدر واصريت على السير امامه خطوه خطوه ( وانا قلبي يتقطع من الخوف )ووقفت وقفه مائله وقلت تبي شي .......؟ انا ابي انام تعبانه .. قال :لا شكرا
ودخلت غرفتي ..ولبست قميص نوم لونه لؤلؤي عليه روب قصير وفليت الشعر ..واصريت اخرج من الغرفه واروح المطبخ
( ابي احرق قلبه..وعارفه انه مايقدر يطولني ..لاننا في بيت اهله ) وصبيت لي عصير ورديت الغرفه وهو يتابعني بنظراته ...خطوه خطوه
وماهي الاثواني الا هو داخل الغرفه ...وسألني .... ويش العصير الي معك قلت عصير فراوله ..قال ابي منه
قلت ابشر ..وجبت العصير ..كان جالس على اريكة صغيره بقرب السرير... قال الحمد لله اليوم اشوفك بخير
رديت الحمد لله ...في بيتي ومعي زوجي
وقال قربي من ابي اقول لك كلام مهم جدا وابيك تفهمينه عدل ...قربت منه ..قال اسمعي يابنت الناس
انا انسان جدي والاشياء الي تسوينها بصراحه ما اهتم بها ..انا مايهمني شمووووع ولاورووود ولا قمصان مشخلعه
وانتي منتي محتاجه لكل هذا ...انتي انثى بكل المقايس ..
والي سويته معك في اليومين الي فاتت ..... لاتلوميني عليه ..صابر طول عمري وماعرفت الحرام ..وما لمست حرمه بحياتي؛ واول مره اشوف حلالي بين يديني وانا انسان احب ذا الشي مهوس فيه افكر فيه ليل مع نهار هلكت نفسي من كثر ما اصوم .. ومافي فائده ..فارجوكي ..ثم ارجوكي
لاتثيرني ............رجاء خاص ..لاني والله معرف ويش اسوووي
واخاف اذيك ........ والي ينظر.... تراه ....انتي اولا واخيرا
ولاول مره المسه عنوة ومسكت يديه ... وانا اطلب منك طلب ..................خااااااااااااص ......
ذي احلامي حلمت بها منذ طفولتي ...ارجوك ...خلني اعيشقها بكل لحظاتها وثوانيها
قال : احلامك محصوره في خرابيط شموع وورود منثر على السرير وقمصان مالها داعي
قلت لا والله حلم حياتي زوج صالح حنون دافئ رومانسي يدلعني..يحسسني بكياني وبوجودي
تهرب من الرد على او النظر الي
وقال شوفي من بكره ابي اشوف دكتوره ثانيه تكشف عليك لاني ما اقتنعت بكلام الاولى
قلت سوي الي تبيه؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
رد وقال والله مروقه الليله .. والله لو دريت انك بترتاحين في الشقه ما خسرت فلوسي في ذاك الفندق
ونهض وقال عموما ..الله لايهينك نظفي الغرفه من ذا الورد المرمي .. علشان ابي اشوف فلم وارجع انام
وللحديث بقيه ..