الموضوع: الى السنيورة
عرض مشاركة واحدة
قديم 02/08/2005   #1
شب و شيخ الشباب magoody1981
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ magoody1981
magoody1981 is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
المطرح:
ببلاد حسب الله السادس عشر
مشاركات:
652

افتراضي الى السنيورة


بصراحة تامة وبكل وضوح انا اعيش في المملكة العربية السعودية ولي أصدقاء في مدينة جدة من المسيحيين وأغلبهم من الجنسية اللبنانية ويعاملوني وأعاملهم كاننا أهل ويحترمون عقائدي واحترم معتقداتهم الدينية لأن الاسلام والمسيحية أديان سماوية ومهمتي هي ليست نشر الدين الاسلامي بل معاملة الناس كما أمرني ربي وكما أمرني ديني أي بمعنى آخر أن الدين معاملة ومبدئي قول الله تعالى )انك لاتهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء ( صدق الله العظيم

اختى السنيورة : اكذب عليكي ان قلت لك بأنني على علم بدينكم لكنني وجدت من معاملة أصدقائي المسحيين لي أنه لااختلاف بيننا وبينكم الا في عدة نقاط من اهمها :
1- أننا نؤمن بأن الله واحد أحد لم ولن يكن له ولد ولم يولد وهو خالق الكون والسمات والأرض وخالق الخلق في ستة أيام ونحن مسلمون الى الله والاسلام معناه لغويا : الاستسلام التام للخالق عز وجل وشهادة أن لااله الا الله وان الانبياء موسى وعيسى ومحمد هم رسل من الله ارسلهم الى البشرية جمعاء ليهدوا الناس الى طريق الحق والصواب وأن عيسى بن مريم هو روح من الله وعيسى بن مريم في نظر المسلمين كالتالي المسيح عيسى بن مريم بنت عمران عليهم السلام. رسول الله إلى بني إسرائيل. أوحي إليه الإنجيل، وأيده الله بمعجزات عديدة: كان أولها أنه ولد لأم عذراء، وأنه تكلم في المهد، وأنه شفى المرضى باذن الله. لم يصلب ولم يقتل بل رفعه الله إليه

يصف القرآن عيسى بأنه كلمة الله التي ألقاها إلى مريم. يذكر القران أن عيسى بشر ككل البشر و أن الله خلقه كما خلق اّدم من تراب ثم قال له كن فيكون , وأمه صديقة وهي السيدة مريم العذراء التي اختارها الله لمعجزته بولادة عيسى. وقد اختاره المولى عز وجل ليكون نبي قومه وأيده بالمعجزات من إحياء الموتى بإذن الله وغيرها كرسالة وبينة على قومه. وقد غلا فيه قومه من بعد ما رفعه الله اليه ولم يقتله بشر. ومن الغلو فيه أن قالو انه ابن الله
انظري الى قوله تعالى )(وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ {30} التوبة .
ودليل أن الله عز وجل رفع المسيح عليه السلام الى السموات العلا قوله تعالى "إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ "[1]

اختلف المفسرون في المراد من قوله: (متوفيك) فقالوا:

1- أي مميتك: قاله ابن عباس كما في تفسير ابن كثير 1/466

2- توفاه الله ثلاث ساعات من أول النهار حين رفعه اليه

3- أماته الله ثلاثة أيام ثم بعثه ثم رفعه: قاله وهب بن منبه



قال مطر الورّاق: إني متوفيك من الدنيا وليس بوفاة موت،

وكذا قال ابن جرير: توفيه هو رفعه.

وقال أكثر المفسرين: المراد بالوفاة هنا النوم، كما قال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ...) [2]،

وقال تعالى: (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا)[3]

قال الشوكاني في فتح القدير ج1 / 344:

إنما احتاج المفسرون إلى تأويل الوفاة بما ذكر لأن الصحيح أن الله رفعه إلى السماء من غير وفاة كما رجحه جمع من المفسرين، واختاره ابن جرير ووجه ذلك أنه صح في الأخبار عن النبي نزوله وقتله الدجال.

قال الله تعالى: (وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ) [4]

وفيها إخبار من الله تعالى أنهم لم يقتلوه ولم يصلبوه، ولكن شبه لهم، يعني القي شبهه على رجل من أتباعه أو من أعدائه، فأخذوه وقتلوه وصلبوه ظانين أنه عيسى، ثم بين الله تعالى الحق في ذلك وأنه رفعه إليه، وقد ذكر ابن ابي حاتم في تفسيره 4/1111 أثراً يدل على أن تلميذاً فداه بنفسه.

وقد علق ابن كثير في تفسيره 1/574 على هذا الأثر بقوله: وهذا صحيح الإسناد صحيح إلى ابن عباس.

وروى ابن جرير رواية تؤيد ذلك 9/374.

قال تعالى في سورة النساء: (وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا)[5]، اختلف المفسرون في عودة الضمير في قوله (به) وقوله (موته) على من؟

قال بعض المفسرين، وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمننّ بعيسى وذلك حين ينزل الى الأرض قبل يوم القيامة، فحينئذ يؤمن به أهل الكتاب كلهم، لأنه يضع الجزية ولا يقبل إلا الإسلام، كذا قال الحسن رحمه الله تعالى.

ونقله كذلك ابن ابي حاتم في تفسيره والحديث مرسل ج4/1113، والضمير في قوله تعالى (موته) أي عيسى، أنظر تفسير الطبري 9/380 ، وصححه ابن حجر في الفتح 6/492 ، والمعنى: لا يبقى أحد من أهل الكتاب قبل موته إلا آمن به.

وبعض المفسرين أعاد الضمير في قوله (قبل موته) للكتابي، وبعضهم أعاد الضمير في قوله (ليؤمنن به) أي بمحمد ، ثم قال ابن جرير رحمه الله، "وأولى هذه الأقوال بالصحة القول الأول؛ وهو أنه لا يبقى أحد من أهل الكتاب بعد نزول عيسى إلا آمن به قبل موت عيسى عليه السلام.



قوله تعالى: (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ) [6]، هذا الغلو الذي نهوا عنه هو وقول غير الحق هو قول بعضهم: إن عيسى ابن الله، وقول بعضهم هو الله.

وقول بعضهم: هو إله مع الله سبحانه وتعالى عن ذلك كله علواً كبيراً، كما بينه قوله تعالى: (وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ) [7]، وقوله تعالى (لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ) [8]، وقوله تعالى (لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ)[9].

ولذلك أشار المولى تبارك وتعالى في هذه الآية من آخر سورة النساء الى ابطال هذه المفتريات الثلاثة.

وثانياً أختي العزيزة السنيورة : ماهذا هذا السفور والتعري في دينكم هل سمعتي بمسجد مختلط أنا سمعت بأن الكنائس مختلطة والله تعالى نهى عن اختلاط الجنسين والسفور في أماكن العبادة
وتوجد مقولة اسلامية شهيرة بأنه مااجتمع رجل وإمراءة الا وثالثهما الشيطان وكما تعلمين أختي السنيورة أننا بشر والبشر خطائون والنفس أمارة بالسوء والله عز وجل أمرنا أن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر .
أنا شخصيا لااقدر أن أرى أختي أو والدتي متبرجتنان يمشيان في الشارع وأنظار الناس عليهما والحمد لله ان الله أنعم علينا وعلى بناتنا بنعمة الاسلام الذي حفظ شرف المراءة وكرامتها وعزتها
الموضوع يطول ولنا في الحديث بقية
والسلام على من اتبع الهدى






دع الأيام تفعل ماتشاء.....وطب نفساً إذا حكم القضاء
 
 
Page generated in 0.03614 seconds with 10 queries