آسف على التأخر بالرد
بالنسبة للمقالة اللي ناشرها عبد الحليم خدام بموقعه... فحاولت أجمّع الحكي الفاضي و عجزت... لكثرته و تشعبه.. لكن راح حاول أرتّب الأمور الرئيسية بنقاط و أهمها:
1- المقالة ما كتبها هو لكن مجرد النشر بموقعه دون أي تعقيب يجعله مسؤولا عنها.. و من هالأساس فيني قلو انو مالو علاقة باللياقة و ما بيعرف شي عن البلد اللي شارك بحكمه "و بنهبه" على مدى عقود.. حكيو عن الجزيرة السورية و التوزيع الديمغرافي للجزيرة السورية خاطئ و سخيف جدا و للأسباب التالية:
- عم يقول انو الجزيرة السورية ذات غالبية سكانية كردية و هاد حكي بنوب مو مزبوط.. في مناطق محددة فيها كثافة سكانية كردية عالية و تكون اغلبية لكن مو الجزيرة ككل..
- كل المزارات و الصروح الشيعية اللي عم يحكي عنها ليست موجودة في مناطق كردية بل في مناطق ذات أغلبية عربية. و هذه المزارات نفسها بدء العمل بأغلبها ان لم يكن كلها بالثمانينات و التسعينات, لما كان عبد الحليم خدام نائب رئيس الجمهورية.
2- لست بصدد تأكيد او نفي وجود أو عدم وجود حملة تشييع في سوريا.. لكن اعتقد انو من الخيال العلمي البحت اختراع توجيه هالحملة للأكراد.. في ألف طريقة لكسب الأكرد بدون ما تعمل حملات تشييع
3- نقطتي الثالثة خاصة بمن يقول هذا الكلام او ينقله, ألا و هو نائب رئيس الجمهورية السابق.. الذي يحمل الآن لواء محاربة الخطر الشيعي بعد "زواج المتعة" الذي وقّعه مع الاخوان المسلمين. و هنا تجدر الاشارة لعدة نقاط:
- اذا سلّمنا بوجود حملة تشييع ايرانية في سوريا (و أعيد أنني لست بصدد تأكيدها أو نفيها) و عبد الحليم خدام يهاجمها الآن... فلماذا لم يقف بوجهها عندما كان في السلطة (و هنا أتذكر أول مقابلاته مع القناة العربية, حيث كان يفخر أن كل منجزات "السياسة الخارجية" في عهد حافظ الأسد كانت من عمله, و ذكر بشكل خاص الملف اللبناني و
العلاقة مع ايران... الآن يهاجم ايران؟!!!)
- ما دام يهاجم حملة التشييع و بناء الصروح الشيعية برؤوس مال شيعية (ذكر في سياق الحديث عن تمويل رجل أعمال شيعي كويتي لبناء) فلماذا لا يتحدث أو يهاجم حملة نشر الوهابية في سوريا و الكمية الكبيرة من الجوامع التي بنيت أو رممت برأس مال خليجي و بشكل علني, أو حملة "اقناع" بعض أفراد الجالية السورية في السعودية لكي يعودو و يشرفو على هذه الجوامع و الأبنية... الخ