هالحكي تكرر من قبل ,بتذكر بسنة 1999 لما فاروق الشرع وباراك التقوا علنا باميركا ,اتفقوا تقريبا على كل شي
وباراك بوقتها كان منتخب بشعبية كبيرة ووضعو الداخلي في اسرائيل افضل بكتير من وضع اولمرت حاليا
بس بوقتها توقفت المفاوضات وكل طرف حط اللوم على الطرف التاني
انا بشوف انو لا النظام بسوريا ولا الاسرائيليين عندن مصلحة حاليا على الاقل انو يصير هيك نوع من السلام
بالنسبة للنظام السوري, اللي بفكر دايما باستمراريتو بالحكم فقط, استرجاع الجولان رح يجر علي مشاكل ممكن تجيب اخرتو. مثلا لو صار في سفارة اسرائيلية بالشام ما بقى تقدر تقنع حدا بقصة الممانعة والصمود ,ما بقى تقدر تقنع الشعب انو والله نحني هيك عم نشحد لانو 70 بالمية من الميزانية عم تروح للجيش والمخابرات اللي على اساس قال عم يحمي الوطن من العدو الصهيوني,هدا غير قضية قمع الحريات والسكوت على الفساد و قانون الطوارئ اللي كلها مبررة بقصة الممانعة.
اما الاسرائيليين فانا ما ني شايف اي مبرر يخلين يتنازلوا عن ارض احتلوها بالقوة,طالما انو هالارض هي ما فيها اي نوع من المقاومة وتعتبر اكتر ارض عربية احتلوها امانا بالنسبة الن .
|