![]() |
ردود على تساؤلات الأخ روح الحق
في البداية اعتذر على الإطالة الشديدة , لأن الرد الأول الذي يأتي غالباً من الأخوة هو " لم نفهم .. طلاسم وألغاز .. غير واضح .. لف ودوران ... الخ " لذلك أحببت أن يأخذ هذا الشرح وقتاً قبل نشره حتى أستطيع أن أوفيه ما أستطيع من حقّ .
ولن اختصر فاعذروني على الإطالة . سأحاول طرح الأسئلة كما استخلصتها من موضوعات الأخ " روح الحقّ " . أحب أن الفت انتباه الأخوة هنا إلى حقيقة أن الكنيسة عندما تطلق تفسيراً لآيه أو لكلمة ما فعي تعود للنص اليوناني الأصلي وليس للترجمة إلى أية لغة كانت . أولاً - هل كان سيدنا إبراهيم وسيدنا موسى يعبد اله واحد كما يعبد المسلمين الآن أم عبد اله له ثلاثة أقانيم ؟ الجواب : سأرد هنا بأن أوضح أن حقيقة الثالوث القدوس كانت موجودة في العهد القديم وإنما بصورة ليست كما هي واضحة في العهد الجديد والسبب في ذلك أن هذه العقيدة بلغت ذروة وضوحها بتجسد الأقنوم الثاني ( الكلمة أو الإبن ) وبحلول الأقنوم الثالث على الكنيسة ( يوم الخمسين ) . هكـذا كشف الله هو نفسه لنا .. ففي العهد القديم قال : الإعلان الأول : فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ * ( تكوين 1: 1 ) وفي الأصل العبري جاءت كلمة خلق بالمفرد، بينما ورد اسم الله بالجمع، إذ تقول الآية في الأصل العبري في البدء خلق إلوهيم السموات والأرض وكلمة إلوهيم هي جمع للاسم العبري إلوه أي إله . فالله الخالق واحد حسب الآية لكن أشيرَ له بلفظ الجمع . الإعلان الثاني : قال الله بعد ان خلق الأرض وما عليها * نَعْمَلُ الْإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا * ( تكوين 1: 26 ) .. مع من كان الله يتحدث قبل خلق الإنسان ؟ وما دلالة النون في " نعمل " و نا في " صورتنا كشبهنا " ؟ وقد يقول قائل: إن ألفاظ هذه الصيغة لا تعني أكثر من أن الله استخدم لغة التعظيم فتكلم كما يتكلم الملك فيقول نحن.. بصيغة الجمع والدلالة على المفرد .. لكن القائل بهذا القول يجهل بالتاريخ القديم، فالتاريخ القديم حسب العهد القديم محور حديثنا يؤكد لنا أنه لم يكن للملوك عادة التكلم بلغة الجمع أي بلغة التعظيم. ففرعون ملك مصر إذ تحدث إلى يوسف قال له * قَدْ جَعَلْتُكَ عَلَى كُلِّ أَرْضِ مِصْرَ * ( تكوين 41: 41 ) ولم يقل قد جعلناك على كل أرض مصر وفي سفر دانيال نقرأ حديث الملك نبوخذ نصر، وقد كان ملكاً جباراً ، ومع ذلك فهو لم يستعمل لغة التعظيم عندما تكلم عن نفسه بل تحدث إلى الكلدانيين قائلاً قَدْ خَرَجَ مِنِّي الْقَوْلُ: إِنْ لَمْ تُنْبِئُونِي بِا لْحُلْمِ وَبِتَعْبِيرِهِ تُصَيَّرُونَ إِرْباً إِرْباً * دانيال 2: 5 ولم يقل الملك العظيم قد خرج منا القول فلغة التعظيم ليست هي لغة الكتاب المقدس، ولا كانت لغة تعظيم الملوك في القديم، فالقول بأن الله استخدم في هذه الآية أو غيرها لغة التعظيم مردود من نصوص الكتاب المقدس , اللغة العبرية القديمة لم تستخدم لفظ الجمع في الدلالة على الشخص المفرد ( يمكن مراجعة الكتاب المقدس بالتفصيل ) . الإعلان الثالث : بعد أن سقط آدم وحواء بعصيانهما الله بالأكل من شجرة معرفة الخير والشر نقرأ الكلمات: وَقَالَ الرَّبُّ الْإِلهُ: * هُوَذَا الْإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفاً الْخَيْرَ وَالشَّرَّ * ( تكوين 3: 22 ) وهنا تظهر الوحدانية في تعددية إذ تؤكد الكلمات وقال الرب الإله وحدانية الله، وتعلن الكلمات قد صار كواحد منا الثالوث في الوحدانية وإلاّ فما معنى قول الله هوذا الإنسان قد صار كواحد منا ؟ ومع من كان الله يتحدث بهذا الحديث؟ الإعلان الرابع : يرينا سفر التكوين صورة للبشرية بعد الطوفان تتحدث بلسان واحد ولغة واحدة، وتفكر في الاستقلال عن إله السماء، وبهذا نقرأ الكلمات: * وَقَالُوا: هَلُمَّ نَبْنِ لِأَنْفُسِنَا مَدِينَةً وَبُرْجاً رَأْسُهُ بِالسَّمَاءِ. وَنَصْنَعُ لِأَنْفُسِنَا اسْماً لِئَلَّا نَتَبَدَّدَ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الْأَرْضِ . فَنَزَلَ الرَّبُّ لِيَنْظُرَ الْمَدِينَةَ وَالبُرْجَ اللَّذَيْنِ كَانَ بَنُو آدَمَ يَبْنُونَهُمَا. وَقَالَ الرَّبُّ: هُوَذَا شَعْبٌ وَاحِدٌ وَلِسَانٌ وَاحِدٌ لِجَمِيعِهِمْ، وَهذَا ابتِدَاؤُهُمْ بِالْعَمَلِ. وَالآنَ لَا يَمْتَنِعُ عَلَيْهِمْ كُلُّ مَا يَنْوُونَ أَنْ يَعْمَلُوهُ. هَلُمَّ نَنْزِلْ وَنُبَلْبِلْ هُنَاكَ لِسَانَهُمْ حَتَّى لَا يَسْمَعَ بَعْضُهُمْ لِسَانَ بَعْضٍ * ( تكوين 11: 4-7 ) . فالوحدانية تظهر في الكلمات وقال الرب والتعددية تظهر في الكلمات هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم . ونكرر السؤال مع من كان الله يتكلم إذا لم يكن جامعاً في وحدانيته؟ الإعلان الخامس : في ظهور الرب عند بلوطات ممرا لابراهيم : · وظهر له الرب عند بلوطات ممرا وهو – ابراهيم – جالس في باب الخيمة وقت حرّ النهار فرفع عينيه ونظر و إذا ثلاثة رجال واقفون لديه فلما نظر ركض لاستقبالهم من باب الخيمة وسجد إلى الأرض وقال يا سيد إن كنت قد وجدت نعمة في عينيك فلا تتجاوز عبدك ليؤخذ قليل ماء واغسلوا ارجلكم واتكئوا تحت الشجرة ... لأنكم قد مررتم على عبدكم ..... .... وقالوا له أين سارة امرأتك فقال ها هي في الخيمة فقال إني أرجع إليك نحو زمان الحياة ويكون لسارة امرأتك ابن ... * ( تكوين 18: 1-22 ) إنه غريب حقاً أن يظهر الرب لابراهيم يوم بشره بولادة ابن له من سارة امرأته في شيخوختهما فيظهر الرب بهيئة ثلاثة اشخاص , ويسجد لهم ابراهيم ويكلمهم كرجل واحد تارة وكثلاثة تارة اخرى في نفس الجملة ويتحدثون هم بلغة وعبارة واحد ... ! الإعلان السادس: عن وحدانية الله في تعددية جاء في قصة بلعام وبالاق: فبعد أن بنى بالاق لبلعام سبعة مذابح وهيأ له سبعة ثيران وسبعة كباش نقرأ الكلمات فَقَالَ بَلْعَامُ لِبَالَاقَ: قِفْ عِنْدَ مُحْرَقَتِكَ، فَأَنْطَلِقَ أَنَا لَعَلَّ الرَّبَّ يُوافِي لِلِقَائِي، فَمَهْمَا أَرَانِي أُخْبِرْكَ بِهِ . ثُمَّ انْطَلَقَ إِلَى رَابِيَةٍ. فَوَافَى اللّهُ بَلْعَامَ * عدد 23: 3 و4 . ولم يلعن بلعام بني إسرائيل كما أراد بالاق بل باركهم، وهنا نقرأ الكلمات فَقَالَ بَالَاقُ لِبَلْعَامَ: مَاذَا فَعَلْتَ بِي؟ لِتَشْتِمَ أَعْدَائِي أَخَذْتُكَ، وَهُوَذَا أَنْتَ قَدْ بَارَكْتَهُمْ . فَأَجَابَ: أَمَا الذِي يَضَعُهُ الرَّبُّ فِي فَمِي أَحْتَرِصُ أَنْ أَتَكَلَّمَ بِهِ؟ فَقَالَ لَهُ بَالَاقُ: هَلُمَّ مَعِي إِلَى مَكَانٍ آخَرَ تَرَاهُ مِنْهُ. إِنَّمَا تَرَى أَقْصَاءَهُ فَقَطْ، وَكُلَّهُ لَا تَرَى. فَالْعَنْهُ لِي مِنْ هُنَاكَ . فَأَخَذَهُ إِلَى حَقْلِ صُوفِيمَ إِلَى رَأْسِ الْفِسْجَةِ، وَبَنَى سَبْعَةَ مَذَابِحَ وَأَصْعَدَ ثَوْراً وَكَبْشاً عَلَى كُلِّ مَذْبَحٍ. فَقَالَ لِبَالَاقَ: قِفْ هُنَا عِنْدَ مُحْرَقَتِكَ وَأَنَا أُوافِي هُنَاكَ . فَوَافَى الرَّبُّ بَلْعَامَ وَوَضَعَ كَلَاماً فِي فَمِهِ وَقَالَ: ارْجِعْ إِلَى بَالَاقَ وَتَكَلَّمْ هكَذَا * عدد 23: 11-16 . وفي هذه المرة الثانية لم يلعن بلعام الشعب وتضايق بالاق فَقَالَ بَالَاقُ لِبَلْعَامَ: لَا تَلْعَنْهُ لَعْنَةً وَلَا تُبَارِكْهُ بَرَكَةً ... فَقَالَ بَلْعَامُ لِبَالَاقَ: ابْنِ لِي ههُنَا سَبْعَةَ مَذَابِحَ وَهَيِّئْ لِي ههُنَا سَبْعَةَ ثِيرَانٍ وَسَبْعَةَ كِبَاشٍ . فَفَعَلَ بَالَاقُ كَمَا قَالَ بَلْعَامُ، وَأَصْعَدَ ثَوْراً وَكَبْشاً عَلَى كُلِّ مَذْبَحٍ... وَرَفَعَ بَلْعَامُ عَيْنَيْهِ وَرَأَى إِسْرَائِيلَ حَالاًّ حَسَبَ أَسْبَاطِهِ، فَكَانَ عَلَيْهِ رُوحُ اللّهِ * عدد 23: 25-30 و24: 2 . ويثبت النص التوراتي ثلاث تسميات للإله الواحد جاءت في هذه العبارات: * فَوَافَى اللّهُ بَلْعَامَ * ( عدد 23: 4 ) * فَوَافَى الرَّبُّ بَلْعَامَ * ( عدد 23: 16 ) * فَكَانَ عَلَيْهِ رُوحُ اللّهِ * ( عدد 24: 2 ) ويتساءل المرء : ما معنى هذه التسميات الثلاث للإله الواحد؟ أليس الله هو الرب وهو روح الله؟ ونحن نرى فيه - في نور العهد الجديد - أن الله هو الآب وأن الرب هو المسيح ، وأن روح الله هو الروح القدس ، وهكذا يظهر الله في وحدانيته الجامعة في هذه القصة من سفر العدد. الإعلان السابع : عن وحدانية الله في التعددية جاء في سفر إشعياء: وأول إعلان جاء في هذا السفر نراه في رؤيا إشعياء المجيدة، التي رأى فيها السيد جالساً على كرسي عال ومرتفع واعترف أمام قداسة الله بنجاسة شفتيه، ونرى واحداً من السرافيم وبيده جمرة قد أخذها بملقط من على المذبح، قد جاء ومس بها فم إشعياء وقال إِنَّ هَذِهِ قَدْ مَسَّتْ شَفَتَيْكَ، فَانْتُزِعَ إِثْمُكَ وَكُفِّرَ عَنْ خَطِيَّتِكَ * إشعياء 6: 8 ، وبعد أن تطهر إشعياء من خطيته، وأصبح إناء للكرامة مقدساً نافعاً للسيد سجل هذه الكلمات المنيرة: ثُمَّ سَمِعْتُ صَوْتَ السَّيِّدِ: مَنْ أُرْسِلُ، وَمَنْ يَذْهَبُ مِنْ أَجْلِنَا؟ * إشعياء 6: 8 . السيد يتكلم بالمفرد .. ومن يذهب من اجلنا بالجمع ! ويرى القارئ أن وحدانية الله تظهر في كلماته التي جاءت بصيغة المفرد من أرسل ، وأن التعددية تظهر في صيغة الجمع من يذهب من أجلنا ؟ لو تحدث بلغة التعظيم مثلاً لماذا لم يقل " من نرسل ومن يذهب من اجلنا ؟ " الإعلان الثامن : عن وحدانية الله في التعددية جاء في سفر المزامير ( الزبور ) بلسان داود النبي : * قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ * ( مزمور 110: 1 ) . لو أن اليهود حرفوا العهد القديم لكانت أولى الآيات التي حذفوها هي هذه الآية. فداود النبي، وهو يهودي يؤمن بوحدانية الله، يكتب بوحي الروح القدس فيقول قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك كان داود النبي ملكاً ثيوقراطياً، لا تعلوه سلطة أرضية فعن من يقول قال الرب لربي ومن هو ذاك الذي يدعوه داود الملك ربي ؟ وأي رب يتكلم مع أي رب ؟؟ الجواب نجده في حوار المسيح مع الفريسيين:( وبهذا إجابة تضاف لسؤالك هل عرفكم يسوع عن الثالوث او قال أنه احد الأقانيم ) وَفِيمَا كَانَ الْفَرِّيسِيُّونَ مُجْتَمِعِينَ سَأَلَهُمْ يَسُوعُ: * مَاذَا تَظُنُّونَ فِي الْمَسِيحِ؟ ابْنُ مَنْ هُوَ؟ قَالُوا لَهُ: ابْنُ دَاوُدَ . قَالَ لَهُمْ: فَكَيْفَ يَدْعُوهُ دَاوُدُ بِالرُّوحِ رَبّاً قَائِلاً: قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ؟ فَإِنْ كَانَ دَاوُدُ يَدْعُوهُ رَبّاً، فَكَيْفَ يَكُونُ ابنَهُ؟ *( متى 22: 41-45 ) . هذا يبين أنّ الآيات في العهد القديم لم تكن باهرة الوضوح بل ضبابية قليلاً و لم تنكشف إعلانات الله إلا في العهد الجديد .. ولهذا الكنيسة تقرأ العهد الجديد وتفهمه في نور يسوع المسيح وأقواله وأفعاله . أكتفي بهذا واقول : اليهود بإجماع المسيحيين والمسلمين – مهما كان موقفنا منهم – هم موحدون وديانتهم توحيدية .. ولقد ورد في كتابهم ما ورد وهم يقرؤونه ولكن لم يفهموه حتى جاء المسيح وحاول شرح ذلك لهم فلم يسمعوا . إذاً هناك إعلانات في العهد القديم عن حقيقة التعددية في الوحدة في الله تعالى وهذا بعد ان نعلم ان كتب التوراة ( التكوين والخروج والتثنية والعدد واللاويين ) تنسب لموسى النبي .. والمزامير لداود .. يعني : إله موسى وابراهيم من كتاب موسى هو واحد .. في تعددية ثالوثية : الإله الآب .. الإله الإبن . الإله الروح . هم ثلاثة ولكنهم واحد كما ترون . بكلام آخر موسى وابراهيم والأنبياء عبدوا وعرفوا إلهاً واحداً أعلن ذاته لهم في تعدديته ولكن بشكل غامض إذ لم يكن حان وقت التجسد وإعلان الله عن نفسه صراحة في ابنه يسوع المسيح الذي هو * َ صُورَةُ اللّهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ * ( كولوسي 1: 15 ) . بهذا أكون قد أجبتك عن سؤالك الأول , وأنتقل مباشرة للسؤال الثاني الذي يتكامل مع الأول وهو : ثانياً – من أين أتيتم بأن ذات الله تنقسم لثلاثة اقانيم : اقنوم الآب وأقنوم الابن وإقنوم الروح القدس , هل عندكم نص في الإنجيل بهذا ؟ وهل شرح يسوع لكم المعنى وهل عرفكم انه أحد هذه الأقانيم ؟ أجيب عن كل شطر من السؤال على حدىً لعدم خلط الكلام , أولاً : من أين عقيدة الثالوث الأقدس ؟ سأعرض هنا نصوصًا واضحة ومريحة عن مذهب الوحدانيّة في المسيحيّة وعن التأكيد أنّ عبارة " لا إله إلاَّ الله " عبارة مسيحية، قبل أنّ تكون إسلاميّة. من العهد القديم : بعض الأمثلة قال موسى النبي: " فَاعْلمِ اليَوْمَ وَرَدِّدْ فِي قَلبِكَ أَنَّ اَلرَّبَّ هُوَ اَلإِلهُ فِي اَلسَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ وَعَلى اَلأَرْضِ مِنْ أَسْفَلُ. ليْسَ سِوَاهُ " (تثنية 4/39). وقال أيضًا: " إِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: اَلرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ ".(ثنية 6/4). وقال " اُنْظُرُوا الآنَ! أَنَا أَنَا هُوَ وَليْسَ إِلهٌ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي " (تثنية 32/39). من العهد الجديد بعض الأمثلة : فأَجابَ يسوع: الوَصِيَّةُ الأُولى هيَ: اِسمَعْ يا إِسرائيل: إِنَّ الرَّبَّ إِلهَنا هو الرَّبُّ الأَحَد. " (مرقس12/29). وإنَّ لا إله إلاَّ الله الوَاحِد "( 1 كورنتس 8/4). من تاريخ الكنيسة : كافحت الكنيسة بقوّة وإصرار في القرون الأولى كلّ أنواع الوثنيّة والشرك، وما زالت تكافح وتقاوم الوثنيّين وأصحاب البدع. ومن البدع المشهورة في هذا المجال بدعة " ماني " التي تعتمد على الفلسفة المازديّة بإيران، وهي تُعْلن أنّ هناك إلهين: إله الخير وإله الشرّ. وكلاهما في صراع مستمرّ طوال التاريخ. فكافحت المسيحيّة هذه البدعة بكلّ قواها وأعلنت أنَّ: لا إله إلاَّ واحد. و كلّ هذا تأكيدًا لأنَّ المسيحيّة تعتمد على الوحدانيّة. ما معنى كلمة أقـنوم؟ في اللاهوت المسيحيّ نقول إنَّ " الله واحد في ثلاثة أقانيم ". فما معنى " أقنوم "؟ إن كلمة " أقـنوم " تعنى شخصًا. فنقول إنَّ الآب أقنوم والابن أقنوم والروح القدس أقنوم. لماذا لا نستخدم كلمة " شخص " ونقول إن الله واحد في ثلاثة أشخاص؟ لقد رفضت الكنيسة استخدام كلمة " شخص "، لأنَّ هذه الكلمة قد توحي لبعض الناس بكائن بشريّ له حدوده وشكله وملامحه. فتحاشيًا لكلّ تصوّر خاطئ ولكلّ تحديد للأثسخاص الإلهيّين، لجأت الكنيسة إلى كلمة و مصدرها سريانيّ. وقد استخدمت كلمة أقنوم في اللاهوت المسيحيّ للإشارة إلى الأشخاص الإلهيّة الثلاثة. وهى لا تستخدم فى أي مجال آخر غير هذا المجال. إن أسمى تعبير عن الله الواحد في المسيحية هو في قولنا " الله محبة " والمحبة اساساً تفترض الثنائية أي وجود المحب والمحبوب الذين تربطهما علاقة حب متبادلة.. - فلو قلنا الله واحد ومحبة وهو يحب ذاته لكان ذلك أنانية وليس محبة لأن المحبة ليست حب الذات - ولوقلنا الله يحب الإنسان فقط ويتبادل الحب معه,لقيدنا الله ومحبته بالبشر المحدود , هناك حدود لتبادل الحب بين الإنسان والله لكون الإنسان محدوداً . كما أن الكأس تمتليء بالماء على قدر استيعابها ولا تعود تمتليء أكثر مهما سُكبَ فيها . - أن يتبادل الله الحب مع إله آخر يعني تعدد الآلهة والمسيحية ترفض ذلك تماماً كما ان الخلق موجود في إطار الزمان أما محبة الله وكماله فهما خارج أطر الزمان . هكذا كانت ولادة الإبن قبل الزمن من الآب ...لو بقي الله رباً وإلهاً وسيداً طول الزمن لا يوجد سوى المخلوق ليبادله الحب لكان هذا الإله مرتبطاً بمخلوقاته وحاشا له ذلك فهو غني بذاته عن خليقته . من هنا فإن الحب الداخلي الكبير في الله والموجود كما الله خارج الزمان تجلى في ولادة الإبن خارج إطار الزمان أيضاً حاملاً كل الذات الإلهية وكل صفاتها وقدرتها , كان الإبن في الآب وله كل ما للآب تماماً ويرتبطان بتلك العلاقة التناغمية من المحبة المطلقة أحدهما للآخر. ولكن، عندما وهب الله ذاته للابن، هل وهبه أيضًا صفة الألوهيّة أم لا؟... طبعًا نعم، لأنّه ما كان ممكنًا أنْ يحتفظ الله بشيء له، إذ كان لا بدّ أنْ تكون محبّته محبّة مطلقة تجعله يهب فيها كلّ ما كان لديه، بما فيه الألوهيّة التي لا تنفصل عن كيانه. فوهب الآب لابنه كلّ ذاته وأعطاه أنْ يكون إلهًا مثله. " فأنت ابنى بالحقيقة، ابني الوحيد، ابني الحبيب الذي فيه كلّ رضاي " كما قال الصوت الذي أتى من السماء على يسوع في لحظة عماده ولحظة تجليه . الولادة التي نتكلّم عنها هي ولادة روحيّة، لا تحتمل أيّ تفسير بشريّ، جسديّ، من أيّ نوع. لذا نرى يوحنّا الرسول، إلى جانب تعبيره عن " الابن "، يستعمل تعبيرًا آخر وهو: " الكلمـة "، باليونانية " لوغوس ". وقد استخدم كلمة " لوغوس " تحاشيًا لأيّ تفسير مشوّه. هذا الإبن هو بالحقيقة كلمة الله الآب . عندما يتحدث الإنسان، فكلامه صادر من داخله ويُعبّر عن ذاته ونفسه، فما بالك بكلمة الله ؟ ولا تكرار في الولادة لدى الله. لماذا؟ لأنّ المحبّة الإلهيّة، عندما تعطي من ذاتها، فهي تعطي كلّ شيء وتهب كلّ ما لديها. فعندما وَلَد الآب الابن، وَهَب له مرّة واحدة كلّ ذاته ولم يبقَ لديه شيء يهبه لابن آخر، خلافًا لِمَا يجرى عند البشر، فهم ينجبون مرّات كثيرة، وكلّ ابن يكتسب بعض صفات والدَيه. أمّا ابن الله، فقد أخذ من أبيه كلّ شيء بالكامل، حتّى إنّه صورة مطابقة للأصل: لذلك عندما سأل فيلبّس المسيح عن أبيه، أجابه: " مَن رآني رأَى الآب. فكَيفَ تَقولُ: أَرِنا الآب؟ أَلسْتَ تُؤِمِنُ بِأَنِّي في الآبِ وأَنَّ الآبَ فيَّ؟ " (يوحنا 14/9-10). نعم، بكلّ تأكيد، الابن صورة مطابقة للأصل، " مَنْ رآني رأَى الآب ". وليس لدينا وسيلة أخرى لمعرفة الآب إلاَّ الابن. ولكن هنا يتجلى امر مهم في أسئلة الأخ روح الحق ... قد تقول: بما أنّ الابن وُلدد من الآب، فالآب له فضل على الابن، وهو أعظم منه. فكيف نقول في قانون الإيمان المسيحي إنّ الابن مساوٍ الآب في الجوهر؟ ممّا لا شكّ فيه أنَّ الآب هو مصدر الابن. لذا نسمّيه الآب، والابن نسمّيه الابن لأنه من الآب. والمسيح نفسه يقول في الإنجيل هذا القول المدهش: " لأَنَّ الآبَ أَعظَمُ مِنِّي " (يوحنا 14/28). نقول عن الابن في قانون الإيمان: " إله من إله، نور من نور، إله حقّ من إله حقّ ". ويعني ذلك أنّ ألوهيّة الابن ونوره يأتيان من مصدر آخر، ألا وهو الآب، وكأنّ الابن هوانعكاس ألوهيّة الآب ونوره. فأين المساواة بين الأب والابن؟. سنوضّح هذه المساواة عندما نُدرك أنَّ بين الآب والابن شرط وجود متبادَل، فلا وجود للابن إلاَّ من خلال الآب كونه منه ويرتبط معه بعلاقة الحب الإلهي الأزلي، ولا وجود للآب إلاَّ من خلال الابن وإلا انغلق على ذاته. وكما أنَّ الابن لا ينفرد بذاته بعيدًا عن الآب، كذلك الآب لا يحقق ذاته إلاَّ بفضل الابن. فهناك فضل متبادَل بين الآب والابن، لأنَّ كلاً منهما شرط للآخر. كيف ذلك؟ هل يمكن للآب أنْ يُحقق أبوّة بدون الابن؟ طبعًا لا. فوجود الابن ضروريّ لتتوافر صفة الأبوّة لدى الآب. وهل يمكن للآب أنْ يعيش المحبّة المطلقة بدون الابن؟ طبعًا لا. فوجود الابن ضروري أيضًا لتتوافر صفة المحبّة لدى الآب. إذا قلنا إنَّ الله كان في البدء وحيدًا، ارتكبنا خطأ، إذ لا يمكن أنْ يكون الله وحيدًا، لأنّه، دون انطلاقة المحبّة التي تؤدّي إلى ولادة الابن، ليس هناك ألوهيّة. وتلك الألوهيّة هي علاقة الحبّ المتبادَل بين قطبيّ الذات الالهيّة. في ديناميّة العطاء بينهما، يصبح الآب أبًا والابن ابنًا، ويوجَد الاثنان في اللحظة نفسها كشرط أساسيّ لوجودهما المتبادَل. ما من أولويّة ولا تفضيل بين الآب والابن، لأنَّ الاثنَين يوجَدان معًا فى الحركة واللحظة نفسيهما فى لحظة أزليّة. "أبي اعظم مني " فمنه خرجت أنا الإبن .. " كل ما هو لي هو لك وما لك فهو لي " أي نحن متساويان لأن الآب " دفع كل شيء للإبن " . وجوهرهما الإلهي واحد لا يتجزأ او ينفصل او ينقسم . وأين الروح القدس قيما لو قبلنا هذا المنطق ؟ إن الروح القدس بمثابة سهم ذي اتجاهين، يمثّل ديناميّة الحبّ بين الآب والابن وحركة العطاء المتبادَل بينهما. وهو السهم الذي يدفع كلاً منهما نحو الآخر. هو في الآن نفسه يربط ويوحّد بينهما... لذلك نرى الكنيسة، في ختام صلواتها، تذكر دائمًا الآب والابن " في وحدة الروح القدس "... فالروح القدس ّ هو المحبّة ذاتها التي بين الاب والإبن. الروح القدس فى الكتاب المقدّس إنَّ الروح في الكتاب المقدّس له شخصيّة غامضة. فنجده كطير يرفرف على وجه المياه في بداية الخليقة، أو على شكل حمامة تحلّق فوق نهر الأردن يوم عماد المسيح. (تكوين 1/1 ومتّى 3/16). ونجده أيضًا على شكل نسمة نَفَخَ بها الله في آدم، عندما خلقه (تكوين 2/7) - وأيضًا على شكل نسيم خافت حين كان إيليّا النبي على جبل الكرمل ( 1 ملوك 19). ولكنّه ظهر أيضًا بشكل مخالف تمامًا يوم العنصرة، حيث تحوّل النسيم الخفيف إلى ريح عاصفة هزّت البيت على قواعده. ثمّ نزل الروح على شكل ألسنة من النار أشعلت التلاميذ غيرةً وشجاعة وأطلقتهم إلى الخارج (أعمال 2).إنه نار المحبة الإلهية التي أطلقت التلاميذ شهوداً للمسيح في العالم وجعلتهم يستشهدون في سبيله .. وهو نار المحبة والغيرة الإلهية التي تحل في الكنيسة وتقودها في ليل العالم إلى بر السلام . وسمّيَ أيضًا الروح في الإنجيل " الباركليت " وهي كلمة تعني المعزّي أو المحامي أو المُلْهم (يوحنّا من 15/26 إلى 16/15 ). وكما هو يوحد الكنيسة هذا يشبه إلى حد بعيد عمله ودوره في وحدانية الثالوث . والروح هو عنصر يقيم في داخلنا ويجعلنا نفهم كلّ شيء، دون أنْ نفهمه, لأنه مصدر الفهم كما النور الذي هو مصدر الرؤية للأشياء دون ان نراه . انبثاق الروح القدس يتحدّث قانون الإيمان عن الروح بأنَّه منبثق ". فما معنى " الانبثاق "؟ وما الفرق بين الولادة والانبثاق؟ نقول عن الابن إنَّه مولود من الآب لأنَّه يأخذ من الآب كلّ شيء. ومفهوم الولادة هو عطاء من ناحية وقبول من ناحية أخرى. أمَّا الانبثاق فهو دافع لتحقيق العطاء والمحبَّة، أو هو حركة انطلاق واندفاع، ينبثق الروح القدس بقدر ما تتحقَّق المحبَّة من الآب والابن بالعطاء المتبادَل, فلو علمنا ان المحبة بين الآب والابن كاملة متكاملة فهمنا أن انبثاق الروح القدس من الآب نحو الإبن هو كامل متكامل . وكان هذا الإنبثاق تماماً كما الولادة خارج الزمن ولم تكن لحظة لم يكن فيها هذا الثالوث " آب ابن وروح قدس " يتواجد الثلاثة معًا كشرط تواجدهم كإله واحد: الثلاثة مرتبطون ارتباطًا لا ينّفك. وهم معًا كشرط لتحقيق الألوهيّة الواحدة.و انبثاق الروح تمَّ عن طريق ولادة الابن. هو روح الآب في الإبن .. ومن خلال الإبن أتى الروح إلى العالم أي إلى الكنيسة . كلمة اخيرة : بعد ما حاولنا أنْ نحلّل وأنْ نفسّر ما لا يُفسّر، لنفهم مقتضيات المحبَّة في الكيان الإلهيّ، علينا الآن أنْ نجمع ونوحّد ما اضطررنا إلى أنْ نجزّئـه. ليس هناك ابن أمام الآب ومنفصل عنه. ليس هناك آب فوق الابن ومنعزل عنه. وليس هناك روح مستقلّ عنهما، إذ إنَّه روحهما المشترك. وليس هناك ذات إلهية قائمة بذاتها خارج الأقانيم الثلاثة كعنصر رابع متميّز عنها. إن كنّا قد لجأنا إلى هذه التصوّرات، فلكي نشرح فقط، ولكوننا جسديّين وزمنيّين. فى الولادة البشرية، ينفصل الابن عن أبويه ليتمتّع بحياة مستقلة وكيان منفصل، في حين أنَّ ولادة الابن من الآب هي ولادة داخل الذات الإلهيّة ولا تمثل أي انفصال عن كيان الآب، بل هى ثبات فيه. إنَّ تعبير الإنجيل صريح وواضح كلّ الوضوح، فهو يتكلم عن " الابن الواحد الذي في حضن الآب " (يوحنا 1/18). لم ينفصل الابن عن الآب لحظة واحدة، ولم يبتعد عنه على الإطلاق، حتّى فى عمليّة التجسّد. وهذا ما جعل يسوع يردّ على فيلبّس الذي قال له: " أَرِنَا الآَب وحَسْبَنَا ": " يَا فِيلُبّس، مَنْ رَآَنِي رَأَى الآب ... أّلاَ تُؤمن بأنِّي في الآب وأنَّ الآب فيَّ ؟ " (يوحنّا 14/10). كلّ ذلك ليؤكّد أنَّ التثليث في الذات الإلهيّة الواحدة لا يقبل أيّ تجزئة ولا تفرقة ولا ابتعاد ولا انفصال ولا تعدّد.ومن هنا نفهم ان حضور الروح القدس في الكنيسة هو حضور المسيح وهو حضور الآب فيها . هو حضور الثالوث في الجماعة المؤمنة , ولهذا صدق يسوع في قوله أثناء صعوده للسماء " ها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر " . هكذا نفهم الثالوث يا عزيزي روح الحق , أما سؤالك كما طرحته هل من نصّ واضح في الإنجيل بوجود الثالوث وهل يسوع قال ذلك او شرحه ؟ هذه بعض النصوص : " مَنْ رآني رأى الآب ...". - " أنا في الآب والآب فيّ " (يوحنا 14/9-11). - " الابن الذي في حصن الآب هو يشهد " (يو 1/18). - " أنا والآب واحد " (يوحنا 10/30).وتناول اليهود حجارة ليرجموه هنا فقال لهم لأي عمل حسنٍ ترجمونني فأجابوه " ليس لأجل عمل حسن بل لأجل تجديف فإنك وأنت إنسان تجعل نفسك إلهاً " اليهود يرونه إنساناً ويحكمون بتجديفه لأنه قال صراحة انا الله .. أنا هو إلهكم ونحن لسنا منفصلين بل واحد . - " ليكونوا واحدًا كما نحن واحد " (يوحنا 17/11). - " ليكونوا بأجمعهم واحدًا كما أنّك أنت أيها الآب فيّ وأنا فيك..." (يوحنا 17/21). هناك نقطة سأعود وأوضحها وهي التي أثارت اعتراضك ضدي في ردي الأول في غير هذا الموضع وهي أنك استغربت كيف تريدني أن أقنعك أن قول يسوع " أنا هو " تعني " أنا هو الله " !لأنها برأيي تحسم كثيراً الخلاف وتوفر علينا كتابة صفحات إضافية للموضوع : لما سأل موسى الله ما اسمك أو من انت لأقول للشعب أنك ارسلتني إليهم , كان يقصد أن يستفهم شيئاً عن ذات الله . لأنه لا يسأل عن اسم يحدد به الله فهو يستطيع القول " إلهكم أرسلني إليكم وكفى " .. أجابه الله بعبارة " أنا هو الذي أنا هو" أو " أنا هو الكائن " وكلمة الكائن تعكس الوجود الأزلي والسرمدي لله أي بمعنى آخر " أنا هو الموجود في كل مكان وزمان , الذي كان ويكون الآن وسيكون " وهذا ما يطلق على الله انه " الأول والآخر , الألف والياء , البداية والنهاية ... " لما قال يسوع لليهود " أنا هو " التي لم تقنعك كان يحدثهم بلغتهم التي يفهمونها تماماً قال لهم نفس العبارة التي قالها لموسى على جبل حوريب " أنا هو الذي كان ويكون وسيكون " لهذا تناولوا حجارة ليرجموه إذ جعل نفسه الله .. هذه مرة أخرى ارادوا قتله لأنه جعل نفسه الله ولكنهم جبنوا .فالمسيح عاد وكرر ناسباً لنفسه ما قاله الله عن ذاته لموسى على الجبل . اليهود يا عزيزي يعرفون أن المسيح الذي ينتظرونه هو ابن الله , من أين ذلك ؟ من كتبهم طبعاً أي من العهد القديم الذي تحدث عن مجيء ابن الله في تمام الأزمنة ليخلص شعبه .. وهم فهموا ذلك بخلاصهم هم وحدهم وهذا شأنهم لذلك لما شاهدوا يسوع عكس ما توقعوا رفضوه لقساوة قلوبهم .يتضح مفهومهم هذا من قول قيافا رئيس أحبارهم ليسوع " هل أنت المسيح ابن المبارك " ( مرقس14: 61 ) وجاءته الضربة القاضية من يسوع بالجواب نفسه الذي يفهم معناه جيداً جداً " أنا هو – الكائن أبداً – " ولم يكتفِ بذلك بل ليؤكد له استطرد يسوع بقوله مشيراً لنبوءة دانيال النبي الواضحة عن المسيح المتجسد في هيئة الإنسان " سوف تبصرون ابن الإنسان جالسا عن يمين القوة وآتياً في سحاب السماء " ( انظر دانيال 7: 13-14 ) انظر كلام دانيال " كنت ارى في رؤى الليل وإذا مع سحاب السماء مثل ابن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام فقربوه قدامه فأعطي سلطاناً ومجداً وملكوتاً لتتعبد له كل الشعوب والمم والألسنة سلطانه ساطان ابدي ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض " . رئيس كهنة اليهود فهم ما قال يسوع تماماً فمزق ثيابه لما اعتقد انه تجديف على اسم الله بأن يقوم هذا الذي هو في هيئة البشر بالقول انا هو الذي تؤمنون به وتنتظرون مجيئه . عزيزي روح الحق : سؤالين من أسئلتك كلفا هذا الموضوع الطويل فحتى لا يمل القراء أكثر اكتفي اليوم بهذا ونتناقش فيه بشفافيه (على ان اجيبك بعد غد عن أي تساؤل لطبيعة عملي) ثم أنتقل لباقي الأسئلة كل يوم اثنين أو ثلاثة مثلاً بحيث تحظى بأجوبة عنها كلها بحلول الأحد القادم لأني بعدها سأنقطع لفترة شهر تقريباً بداعي السفر وستكون مداخلاتي أقل . المهم الآن انا لا أقنعك بمعنى تعال واقتنع .. أنا فقط أجيبك عما هو لدينا وعما سألت عنه بالتحديد . وتوخياً للسرعة حدد اسئلتك واستفساراتك في نقاط مركزة وواضحة لتعطيني الفرصة للإجابة عن باقي الأسئلة لن الوقت مشكلة كبرى .وإذا أحسست بأن لاداعي لاستفسار فاطلب مني أن انتقل للنقاط الأخرى بسرعة .ليس معنى هذا ان لا اعتراضات ولكن الاعتراض شيء وعدم وضوح نقطة شيء آخر فأنا يهمني أن تعرف ما يفكر به المسيحيون اما الإعتراضات فلن تنتهي لأنها عقائدية . شكراً جزيلاً. :D |
الاخ نيقولا
رغم ردك المطول الذى حاولت فيه ان تجيب على تساؤلاتى الا انك قد وقعت فى تناقضات عديدة فمثلا انت تؤكد ان الرب فى العهد القديم قد بين لليهود انه ليس شخصا واحدا بل عدة اشخاص فهو ثلاثة وليس واحد وان هذا كان واضحا جدا لهم بدليل استشهادك ليس بنص واحد ولكن بعدة نصوص ولو تغاضينا عن اعتبارك تعظيم الرب لنفسه انما هو شهادة بعقيدة التثليث اذن لماذا لا يعبد اليهود الان هذا الاله المتعدد الاقانيم اذا كانوا يعرفونه من العهد القديم ان اليهود الان يقولون انكم مجدفون على الرب فهم يعلمون انه شخص واحد بل ويعبدون الها واحدا كما يعبد المسلمين فلم يقولوا ان الله له اقنومين او ثلاثة بل اله واحد قدير وتاتى بعد كل ذلك وتؤكد ان موسى وابراهيم كانا يعبدان اله متعدد الاقانيم اذن فلم لا يتبعهم اليهود اقتباس:
ان الديانة المسيحية غارقة حتى النخاع فى الفلسفة التى لا نفع ولا طائل من ورائها الا انها تحير العقل وكلما سالناكم تقولون الانسان محدود والرب غير محدود فكيف يسع المحدود غير المحدود وكل هذا كلام فلسفى لا اصل له فالرب لا يخبرنا بشئ الا اذا كان الانسان قادرا على استيعابه والا بالله عليك كيف يكون الرب ثلاثة ولكن هؤلاء الثلاثة واحد وهم منفصلون فالجسد غير الاب غير الروح ولكن رغم ذلك فهم واحد ورغم عظمة الابن الا ان الاب اعظم منه ورغم عظمة الاب الا انهم متساويين فالاب لا يكون بدون الاب والابن لا يكون بدون الاب اليس هذا ما تعتقدون وبالله عليكم اريد عاقلا يقنعنى كيف يكون كل هذا التناقض ان الاسلام لا يعلم الا رب واحد قدير فى السماء يبعث الرسل للناس ليخبروهم بوصاياه وتعاليمه بالله عليكم ايهم اوضح واسهل للعقل البشرى ان يتصوره اقتباس:
اقتباس:
الم اقل لكم انكم تستخفون بعقول متبعيكم فكيف يعقل هذا الكلام المتناقض الغارق فى الفلسفة اقتباس:
فكيف تقول انت ان يسوع كان يقول صراحة انه هو الرب ورغم استشهادك بهذه الايه من قبل وتقول ان قول من رانى فقد راى الاب وتدعى انه بهذا اعلن نفسه مساوى للرب الا انك لم تذكر الايه كاملة بل اقتطعت منها جزء فبقية الايه تقول"مَنْ رآني رأى الآبَ، فكيفَ تَقولُ: أرِنا الآبَ؟ 10ألا تُؤمِنُ بأنِّي في الآبِ وأنَّ الآبَ فيَّ؟ الكلامُ الذي أقولُهُ لا أقولُهُ مِنْ عِندي، والأعمالُ التي أعمَلُها يَعمَلُها الآبُ الذي هوَ فيَّ. 11صدِّقوني إذا قُلتُ: أنا في الآبِ والآبُ فيَّ، أو صدِّقوني مِنْ أجلِ أعمالي" فقد وضح يسوع تفسير قوله انى فى الاب وان الاب فى فهو يوضح ان ذلك لان اعماله انما يستمدها من الاب فتلميذه الذى يطلب ان يرى الاب قال له الم تر الاب فى اعمالى التى اعطانى لافعلها وانت وقد سمعت كلامى الذى اقوله وانا لا اقوله من عندى انما هو كلام الاب فانت وقد رايت اعمالى واسمعت اقوالى التى هى من الاب فكانك رايته ورغم تاكيدك على ان يسوع هوالرب الا انه يؤكد ان افعاله كلها انما الاب هو من اعطاه ليفعلها وكلامه الذى يقوله لا يقوله من عنده اقتباس:
تريد باقى اسئلتى فى نقاط محددة حسنا 1-اين قال يسوع انه سيصلب تكفيرا عن خطايا البشر وهل وضح للناس انهم ورثوا خطيئة ابيهم ادم وهل كان موسى يعلم انه خاطئ لانه ورث خطيئة ادم ولماذا لا يؤمن اليهود الان بان البشر ورثوا خطيئة ادم اذا كان هذا قد ذكر فى العهد القديم 2-كيف يتأتى ان الشيطان حاول اغواء يسوع وهو الرب ولماذا رد عليه يسوع وقال له للرب الهك وحده تسجد ولم يقل له انى انا الرب يا لعين اذا كان هو فعلا الرب 3-كيف لا يعلم الابن علم الساعة رغم انه هو الرب فهل الرب ناقص العلم 4-لماذا كان يسوع يعلم تلاميذه ان يدعوا للاب فقط وان يطلبوا منه المغفرة والرحمة ولماذا تدعون انتم باسم يسوع والروح القدس اذا كان هو قد علم تلاميذه ان يدعوا باسم الاب فقط 5-تؤكد ان يسوع كان يقول انه هو الرب واليهود فهموا ذلك فلماذا كان يقول الناس كلهم عن يسوع انه نبى ولماذا قال عن نفسه انه مرسل من الاب 6-كيف يسوع هو الرب رغم ان افعاله كلها انما اعطاه الاب ليفعل وكذلك اقواله كلها من الاب بل والناس جميعا تعرف انه لا يفعل شئ من عنده بل يطلب من الاب كما قالت مرتا له فهل الرب ينتظر من يملىعليه افعاله واقواله 7-لمن كان يسوع يصلى ويدعو اذا كان هو الرب بل ومن هو هذا الاله الذى تركه على الصليب عندما قال الهى الهى لم تركتنى فهل الرب له اله اخر ام انه كان يدعو نفسه 8-ما الهدف من عدم تصريح يسوع بانه هو الرب ولماذا كل هذا الغموض اذا كان يريد لنا ان نؤمن فعلا انه هو الرب وكيف يدعو الناس للصلاة لاله فى السماء فى حين انه هو هذا الاله ولكن على الارض اعرف ان اسئلتى كثيرة وتحتاج وقتا كبيرا للرد عليها ولكن خذ الوقت الذى تريده ورد فى كل مرةعلى سؤال او سؤالين كما فعلت هذه المرة واذا اردت تفصيل اكثر لاسئلتى وتدعيما لها بالايات من الكتاب المقدس فارجع الى مداخلتى الاولى والى تعقيبى على الرسالة المثبتة للاخ محبة فى انتظار ردك لاعقب عليه روح الحق |
قضية التثليث غريبة النشأة،
لم يبطلها القرآن الكريم فحسب، وإنما أبطلها بعض من قساوسة المسيحية، بل نجد هنا نصوص مسيحية تبرأ الرب من التشبيه بأي مخلوق: في سفر إشعيا [ 46 : 5 ] : (( بِمَنْ تُشَبِّهُونَنِي وَتُعَادِلُونَنِي وَتُقَارِنُونَنِي حَتَّى نَكُونَ مُتَمَاثِلَيْنِ ؟ )) .. و في سفر إرميا [ 10 : 6 ] : (( أَنْتَ لاَ نَظِيرَ لَكَ يَارَبُّ. عَظِيمٌ أَنْتَ، وَاسْمُكَ عَظِيمٌ فِي الْجَبَرُوتِ.)).. وها هو القس فايز فارس يقول: ((إننا نتحدث عن الشمس فنصف قرص الشمس البعيد عنا بأنه ( شمس ) ونصف نور الشمس الذي يدخل إلي بيوتنا بأنه ( شمس ) ونصف حرارة الشمس التي تدفئنا بأنها ( شمس ) ومع ذلك فالشمس واحدة لا تتجزأ وهذا عند الشارحين يماثل الأب الذي لم يره أحد قط والابن الذي هو النور الذي أرسله الأب إلي العالم ، والروح القدس الذي يلهب حياتنا ويدفئنا بحياة جديدة . وقال آخرون : إن الثالوث يشبه الإنسان المركب من جسد ونفس وروح ومع ذلك فهو واحد ، والشجرة وهي ذات أصل وساق وزهر . على أن كل هذه الأمثلة لا يمكن أن تفي بالغرض بل إنها أحياناً تعطي صورة خاطئة عن حقيقة اللاهوت . فالتشبيه الأول الخاص بالشمس لايعبر عن الثالوث لأن النور والحرارة ليست شخصيات متميزة عن الشمس ، والإنسان وإن صح أنه مركب من نفس وجسد وروح لأن الرأي الأغلب هو أنه من نفس وجسد فقط وتشمل النفس الإنسانية ما يطلق عليه الروح وعلى افتراض أنه ثلاثي التركيب فإن هذه الثلاثة ليست جوهراً واحداً بل ثلاثة جواهر . وفي المثال الثالث فإن الأصل والساق والزهر هي ثلاثة أجزاء لشيء واحـد ..... والواقع أنه لا يوجد تشبيه بشري يمكن أن يعبر عن حقيقة الثالوث لأنه ليس لله تعالى مثيل مطلقاً في الكون )) ... (وأحيانا يشبهون الثالوث بالانسان المكون من دم وروح وجسد ، بينما هذه مكونات الانسان ولا يستقل واحد منها بذاته ، كما ان الدم ليس الروح والروح ليس الجسد ، والجسد ليس هو الروح ، بخلاف التثليث الذي فيه: ان كل واحد من الثلاثة هو الاخرين . أي ان الابن هو الأب والأب هو الابن ......) أما بالنسبة للأقانيم، فالمسيح عليه السلام لم يقل يوما قط أن الله مثلث الاقانيم ولم ينطق يوماً قط بكلمة أقنوم بل قال : (( ما جئت لأنقض الناموس أو الانبياء ما جئت لأنقض بل لأكمل )) متى 5 : 17 ... جاء المسيح عليه السلام مكملاً لشريعة موسى عليه السلام... وشريعة موسى جاءت بالتوحيد ولم تعرف التثليث قط .... تحياتي لكما..،،، |
الأخ روح الحق :
إيضاح للنقاط التي التبست في ردي السابق. اقتباس:
اليهود يعلمون أن الله واحد وهذا لا يتنافى مع إيماننا كما اوضحت لك أما لماذا لا يؤمنون بالإقنومية في الوحدة فلأن إعلان الله كما جاء في هذه النصوص غامض نسبياً إذا لم يستطيعوا ان يعرفوا هذه الأقانيم ولا ان يميزوا بينها فهذا لم يتم إلا عندما تجسد الإقنوم الثاني " الكلمة " وحل الأقنوم الثالث على الكنيسة " الروح القدس " . لكن قلت لك أنهم فهموا شيئاً مشابهاً لذلك دعوا الله في لغتهم " يهوه " وهي أربعة حروف ساكنة تشير إلى الإسم الذي اعطاه لموسى " الكائن أو أهيه في العبرية " على الجبل. وبسبب شدة احترامهم لجلال الاسم وعدم جواز النطق به استبدلوه ب " أدوناي " أو " إلوه " بمعنى الإله . وصارو يكتبون إلوه و " إلوهيم " وكلمة إلوهيم هي جمع إيلوه . أي باختصار كتبوا التوراة مستخدمين كلمتي " إله و إلوهيم " للدلالة على نفس الله الواحد " يهوه ". وبهذا نفهم كيف انهم عرفوا شيئاً من التعددية في الله الواحد ولكن بقي الأمر لغزاً لم ينكشف إلا بعد التجسد . أما بالنسبة لموسى وابراهيم فانظر في ما يقول المسيح لليهود " لو كنتم تصدّقون موسى لكنتم تصدقونني لأنه هو كتب عني فإن كنتم لستم تصدقون كتب ذاك فكيف تصدقون كلامي " ( يو5: 46-47 ) . اقتباس:
اقتباس:
عندما يسأل المرء يلقى الإجابة ولو لم يكن هناك سؤال لما كان جواب . أنتم تسألون عن شرح وتفسير عقلي للثالوث الذي أعلن ذاته لنا من خلال يسوع المسيح . ونحن نجيبكم من إيماننا فلا تقبلون ولا تتفهمون لذلك يبدأ الشرح وتدخل الفلسفة والمسيحية بدأت في بلاد الفلسفة اعني سوريا الطبيعية وبلاد اليونان فمن الطبيعي ان تسخر الفلسفة والحكمة اليونانية لها . المسيحية لم تخشَ الفلسفة الوثنية بل جادلتها وصرعتها في عقر بلادها وحولتها لخدمتها وخدمة الكلمة .. ورأس الحكمة هو مخافة الله . ما تراه تحييراً للعقل نراه نحن سراً يحاول العقل فك بعض ملامحه وجوانبه لكنه عاجز عن إدراكه كلياً . اقتباس:
ما تره متناقضاً أراه منطقياً " الآب فيّ وأنا فيه " لم يكن من لحظة كان فيها الآب موجوداً إلا وكان الابن موجوداً أيضاً.. كلاهما متحدان في بعضهما البعض منذ الأزل وإلى الأزل اقتباس:
نحن نعرف ان التلاميذ كانوا ضعفاء مما يفسر تركهم له وهروبهم اثناء القبض عليه ولم يتشددوا ويكتمل إيمانهم إلا حين رأوه وعاينوه حياً وقائماً من الموت .. كان هذا الحدث هو تثبيت إيمانهم أن الله نفسه كان معهم ولا احد سواه وهذا ما شهد به توما الرسول الذي لمس بيديه مواضع الجراح والمسامير في جسد يسوع بعد القيامة بقوله صارخاً " ربي وإلهي "وكان هذا هو الإعتراف بمثابة إزالة كل ترددالحافز الأكبر لينطلقوا في بشارتهم ويستشهدوا من اجل الذي عاينوه . طلب فيلبس كان مفهوما إذ يقول لهم يسوع أنه يتركهم بعد قليل ويرحل فأراد ان يستبق الأحداث ونفهم طلب ام يوحنا ويعقوب منه أن يجلس ابنيها واحد عن يمينه والآخر عن يساره في ملكوته على ان الضعف البشري ومحدودية الرؤية والأفق للبشر تجعلهم يطلبون ما لا يعلمون طلب فيلبس يا عزيزي دفع بالمسيح ان يعطينا كلاماً فاصلاً انه هو الله ولا تمايز بينهما وليسا شخصين مختلفين وكلاهم متحدان وموجودان قبل الأزل اقتباس:
المطلوب أن تفهم عدة نقاط لا ان تؤمن بها : - المسيحيون لا يلفون ولا يدورون ولا يتفلسفون .. إيمانهم بوضوح بإله واحد - الأقانيم الثلاثة برأينا أن الله أعلن لنا عن ذاته هكذا وهي بحد ذاتها تكون الإله الواحد الذي به نؤمن - لا مجال لأي تشكيك في صحة وحقيقة ما لدينا من كتب - الإنجيل برواياته الأربعة كتابة الرسل الأربعة المعروفين ولم يكن يوماً من إنجيل مكتوب او منزل على المسيح الإنجيل معناه البشارة وهذه البشارة هي بكلام الله وارادته وكلام الله الذي بشرنا به هو كلام يسوع المسيح - المسيح يسوع ليس نبياً بل هو الله الذي أراد ان يأتي إلى خليقته في طبيعتها المحدودة بملء اختياره لكي يسمو ويرتقي بها ألى عليائه عندما تفهم أننا نحن كذلك وبهذا نؤمن وأنت حر بما تؤمن هل هناك اي ضرورة لتبادل الشتائم وكلمات السخرية والتهكم في كل محاوراتك ومحاورات الكثيرين من الأخوة . مسيحيين ومسلمين. كل إنسان يؤمن بالذي يريد وكل شخص له ان يشرح إيمانه وللآخر ان يقبل او يرفض وكل واحد مسؤول امام الله يوم الحساب عما آمن وعما فعل .ز لم يكن احدنا يوماً محامياً لله ولا سيفه المسلط على رقاب العباد لأنه برأينا ان الله لم يخلق الناس ليهلكهم بل ليخلصهم وله وحده حق تقرير هذا الخلاص وكيفيته . اقتباس:
مع الشكر :D |
سؤال لأي مسلم اجب بنعم او لا وماعدا هذا يعتبر تهرب
1-هل تؤمن بالله 2- هل تؤمن ان الله موجود 3- هل تؤمن بأن لله كلمة وإرادة ومشيئة 4- هل تؤمن بأن له روح مقدسة 5- هل روح الله وإرادته وتفكيره خلقت خلقا ام هي ازلية منذ البدء اجب عن هذه الأسئلة ومن بعدها نتكلم |
الاخ نيقولا
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اما بالنسبة للشتائم فنحن قوم متحضرون ومهما اختلفنا فى وجهات النظر فسنظل كذلك فلا مجال للسب هنا اما بخصوص تساؤلاتى فاظن انى قد سهلت لك استخلاصها من موضوعى ووضعتها لك فى نقاط محددة ومازلت منتظر ردك عليها تباعا |
سؤال خطر لي وأنا اقرأ تعليقك ( ليس انتظاراً لجواب حتى لا نحيد عن تسلسل موضوعاتنا ):
لماذا لم يقبل اليهود الإسلام ما داموا موحدين وما دام هناك إيمان بأن المسيح نبي ؟ المهم انا لست قارئاً للديانة اليهودية في غير العهد القديم لذلك أترك رأي اليهود لهم . وأنتقل لباقي الأسئلة إن شاء الله .. تحياتي |
اليهود فعلا موحدين بالله ولا توجد اى فكرة عندهم عن التثليث
اما لماذا لم يؤمن اليهود بالاسلام فقد كان اليهود قبل مجئ الرسول ينتظرون نبيا ولكنهم كانوا يحسبونه سيكون منهم لهذا كانوا دائما يتفاخرون على العرب ان هلاكهم سيكون على يديهم عندما يبعث الله فيهم رسولا منهم وعندما جاء هذا الرسول كانت المفاجاة ان الله قد اختاره من العرب لهذا من كفرهم وعنادهم قد كذبوه ولم يفطنوا ان اختيار هذا النبى من العرب هو تاكيد لنبؤة الرب لهم فى سفر التثنية 32-19"فرَأى الرّبُّ وتَكَدَّرَ، واَسْتَهانَ بِبَنيهِ وبَناتِهِ. 20قالَ: «أحجبُ وجهي عَنهُم وأرى ماذا تكونُ آخرَتُهُم، لأنَّهم جيلٌ مُتَقَلِّبٌ وبَنونَ لا أمانَةَ فيهِم. 21أثاروني بِمَنْ لا إلهَ هوَ، وكدَّروني بِأصنامِهِمِ الباطِلةِ، وأنا سَأُثيرُهمُ بِشعبٍ لا شعبٌ هوَ وأُكَدِّرُهُم بِقومِ جهَلاءَ، 22لأنَّ غضَبي يشتَعِلُ كالنَّارِ ويتَوَقَّدُ إلى الموتِ الأسفَلِ، وتَأكُلُ الأرضَ وغَلاَتِها وتَلتَهِمُ أساساتِ الجبالِ" فالعرب هم هذا الشعب الجاهل الذى اثار به الرب اليهود والا هل تستطيع ان تقول ان الرب يطلق التهديدات الجوفاء والنبؤات التى لا تحدث والا كيف سيثيرهم الرب الا بان يفضل شعب جاهل عليهم شعب ما هو الا قبائل من البدو مستضعفون بين الامم ثم بنعمة الله عليهم بالاسلام يحولهم الى امه من اقوى الامم التى تسقط الفرس والروم اعظم دولتين وقتها ويصلون الى اوربا بل ويكونون منارة فى العلم للعالم كله اليس هكذا اثار الرب بنى اسرائيل بشعب جاهل لهذا لم يؤمنوا بالرسول كان هذا توضيحا لماذا لم يؤمن اليهود بالرسول اما موضوعنا الاساسى فانا فى انتظار ردك عليه |
اقتباس:
|
قرأت ردك على عدم إيمان اليهود بالإسلام والآية التي استشهدت بها وهي إذا كانت " لو فرضنا " تعني ما قلت فهي شهادة منك على أن العهد القديم لم يلقى تحريفاً وإلا لماذا بقيت هذه الآية هكذا ؟ المهم لن أنحو بالموضوع في اتجاه آخر وسأتابع ردودي على تساؤلاتك .. ولو أحببت توضيحاً لذلك الموضوع فبعد الانتهاء مما بدأنا به .
سؤال :اين قال يسوع انه سيصلب تكفيرا عن خطايا البشر وهل وضح للناس انهم ورثوا خطيئة ابيهم ادم وهل كان موسى يعلم انه خاطئ لانه ورث خطيئة ادم ولماذا لا يؤمن اليهود الان بان البشر ورثوا خطيئة ادم اذا كان هذا قد ذكر فى العهد القديم . أولاً- أين قال يسوع أنه سيُصلب أو يموت ؟ 1- كلام الملاك ليوسف خطيب مريم في الحلم " يا يوسف ابن داود لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك لأن الذي حبل به فيها هو من الروح القدس فستلد ابناً وتدعو اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم " ( متى1: 20-21 ) . 2- كلام يسوع لتلاميذه في قيصرية فيلبس " من ذلك الوقت ابتدأ يسوع يُظهر لتلاميذه أنه ينبغي أن يذهب إلى أورشليم ويتألم كثيراً من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويُقتل وفي اليوم الثالث يقوم " ( متى16: 21 ) 3- بعد حادثة التجلي التي أظهر فيها نوره الإلهي غير المخلوق لبطرس ويعقوب ويوحنا " وفيما هم نازلون من الجبل أوصاهم يسوع قائلاً لا تُعلموا أحداً بما رأيتم حتى يقوم ابن الإنسان من الأموات " ( متى17: 9 ) 4- أثناء الذهاب إلى أورشليم " أخذ الإثني عشر تلميذاً على انفراد في الطريق وقال لهم ها نحن صاعدون إلى اورشليم وابن الإنسان يُسلّم إلى رؤساء الكهنة والكتبة فيحكمون عليه بالموت ويسلمونه إلى الأمم لكي يهزؤوا به ويجلدوه ويصلبوه وفي اليوم الثالث يقوم " ( متى20: 18-19 ) 5- قوله لتلاميذه " تعلمون أنه بعد يومين يكون الفصح وابن الإنسان يُسلم ليُصلب " ( متى26: 2 ) 6- يوضح في العشاء الأخير مع تلاميذه أن موته هذا هو لمغفرة خطايا البشرية " وأخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلاً اشربوا منها كلكم لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يُسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا " ( متى26: 27 ) 7- كان يسوع قادراً لو أراد ان ينهي هذا كله ولكن هذه هي خطة الله لإنقاذ البشر , عندما طلب إلى بطرس ألا يدافع عنه " أتظنّ أني لا أستطيع الآن أن اطلب إلى أبى فيقدم لي أكثر من اثني عشر جيشاً من الملائكة فكيف تُكمل الكتب أنه هكذا ينبغي ان يكون " ( متى26: 53 ) 8- كلام الملاك عند القبر للنسوة وتذكيرهم بما قال المسيح لهم وللتلاميذ " ليس هو ههنا قد قام , اذكرنَ كيف كلّمكن وهو بعد في الجليل قائلاً أنه ينبغي أن يسلّم ابن الانسان في أيدي أناس خطاة ويُصلب وفي اليوم الثالث يقوم, فتذكرنَ كلامه " ( لوقا24: 6-7 ) 9- حديثه إلى التلميذين المنطلقين نحو قرية عمواس قرب أورشليم وهما يتحدثان مع بعضهما عن صلب يسوع قبل أن يعرفاه أنه هو يتحدث إليهم " أيها الغبيان والبطيئا القلوب في الإيمان بجميع ما تكلم به الأنبياء أما كان ينبغي ان المسيح يتألم بهذا ويدخل إلى مجده ثم ابتدأ من موسى ومن جميع الأنبياء يفسر لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب " ( لوقا24: 13-25 ) 10- قوله لتلاميذه في ظهوره لهم مجتمعين بعد القيامة " هذا هو الكلام الذي كلمتكم به وانا بعد معكم أنه لا بد أن يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى والأنبياء والمزامير , حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب وقال لهم هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغي أن المسيح يتألم ويقوم من بين الأموات في اليوم الثالث وأن يكرز باسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الأمم مبتدأ ً من اورشليم وانتم شهود لذلك " ( لو24 : 44-48 ) 11- قول يوحنا المعمدان عنه " هوذا حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم " ( يوحنا1: 29 ) وأضاف " أنا قد رأيت وشهدت ان هذا هو ابن الله " أما هل ذكر شيء عن هذا في العهد القديم فسأكتفي حالياً بكلام أشعياء النبي عن المسيح " ... أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصاباً مضروباً من الله ومذلولاً وهو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا تأديب سلامنا عليه وبحبرهِ شفينا . كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد إلى طريقه والرب وضع عليه إثم جميعنا ... " ( أشعياء53: 1-12 ) ويكتب النبي داود كلاماً هاماً في المزمور فيقول " ..أحاطت بي كلاب جماعة من الأشرار اكتنفتني ثقبوا يدي ورجلي أحصي كل عظامي وهم ينظرون ويتفرسون في يقسمون ثيابي بينهم وعلى لباسي يقترعون " وهذا ليس عن داود الملك بالطبع ( مزمور22 ) أما عن عدم اعتقاد اليهود بالخطيئة الأصلية أو بكفارة المسيح فهذا يجب ان يجيبوا عليه هم . أنا اورد لك من كتابهم ما شاء الله , وهذه الكتب كتبها موسى وداود والأنبياء وهذا ما يؤمن به اليهود , وقد وصفهم المسيح بأنهم لا يريدون ان يفهموا أو يفتحوا أعينهم .. لكننا نعرف ان الكثيرين الكثيرين منهم آمنوا بيسوع المسيح وتحولوا إلى المسيحية وهذا معروف في التاريخ المسيحي . سؤال : كيف يتأتى ان الشيطان حاول اغواء يسوع وهو الرب ولماذا رد عليه يسوع وقال له للرب الهك وحده تسجد ولم يقل له انى انا الرب يا لعين اذا كان هو فعلا الرب الجواب بسيط بالعودة إلى الحادثة كما وردت في الإنجيل " تقدم إليه المجرب وقال إن كنت ابن الله فقل ان تصير هذه الحجارة خبزاً فأجاب وقال مكتوب ليس بالخبز وحده ... ثم أخذه إبليس إلى المدينة المقدسة وأوقفه على جناح الهيكل وقال له عن كنت ابن الله فاطرح نفسك إلى أسفل لأنه مكتوب أنه يوصي ملائكته بك فعلى أياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك ... ثم أخذه إبليس إلى جبل عالٍ جداً وأراه جميع ممالك العالم ومجدها وقال له أعطيك هذه جميعها إن خررت وسجدت لي , حينئذٍ قال له يسوع اذهب يا شيطان لأنه مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد .. " ( متى4: 1-11 ) نحن نعلم أن يسوع علمنا كيف ننتصر على إغواءات إبليس بالكلمة الإلهية . فاليوم يأتي شخص ويقول لك يا أخي المسيح قال لكم لو كان لكم إيمان ضئيل وقلتم للجبل تحرك فسيطيعكم فهيا أرونا إيمانكم .. أليس هذا هو كلام إبليس ؟ ونحن نجيب " لا تجرب الرب إلهك " بل يجب ان نصلي لمثل هذا الشخص ليفتح الله قلبه على معرفته . ويقول لك عقلك كلام إبليس بأنك لو اسلمت ذاتك للشيطان قد تمتلك مجد الدنيا فنطرده ونقول " للرب إلهك تسجد ووحده تعبد " اذاً يسوع ارتضى لكونه إنساناً تاماً ان يمر بالتجربة التي يمر بها كل شخص فسمح للمجرب ان يجربه وكان ينتصر عليه بكلام الله في الكتاب المقدس .. هذه مدرسة في الإنتصار على الشيطان يسوع اقتبل التجربة كإنسان مثل سائر الناس وانتصر عليها لأنه الإنسان الكامل الوحيد الذي مر وسيمر على هذه الأرض . أقف الآن عند هذين السؤالين وسأتابع الإجابة لاحقاً عن الباقي كيلا يمل القارئ . شكراً |
اقتباس:
هناك سبب نفسي لعدم قبول اليهود الإسلام، مثلما هو سبب لعدم قبول المسيحيين.... وكما حدث مع مشركي جزيرة العرب.. ذلك أن الإسلام ناسخ لما سبقه من ديانات، فمن يؤمن بالإسلام يلزمه الإيمان بالنسخ لكل ما هو متعارض مع عقيدة الإسلام وشريعته، وهنا تطغى العصبية القبلية والقومية الدينية ... فهذا طلحة النميري وقد قال لمسيلمة الكذاب يوم ادعى النبوة: «أشهد أنك كذاب وأن محمداً صادق. ولكن كذاب ربيعة أحب إلينا من صادق مضر» فقتل معه يوم عقرباء. أي أنهم عرفو أن الإسلام حق، و لكن لم يرضو أن يقفو مع قريش ضد رجل من قبيلتهم و لو كان على باطل. ولذلك قال عنهم المؤرخ الطبري بعد سرد عدة حوادث في هذا المعنى: «وكانوا قد علموا واستبان لهم (كذب مسيلمة)، ولكن الشقاء غلب عليهم». ... |
فقط دفشة للموضوع للأول لأنو " روح الحق " لم يرَ أنني أجيبه على اسئلته تباعاً
:confo: :confo: |
اقتباس:
الآية التي تحتج بها هي " وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ وَلاَ الاِبْنُ إلاَّ الآبُ." (مر13/32). هل كان فعلاً يجهل الساعة كلا لأنَّه كامل في لاهوته فهو يعرف كلّ شيء ، كلِّيّ المعرفة والعِلْم لكنه أرادهم أنْ لا يشغلوا أذهانهم بالتركيز علي حساب الأوقات والأزمنة ، بل أرادهم أنْ يركِّزوا علي الاستعداد الدائم وضرورة السهر والصلاة لأنَّه سيأتي في يوم لا ينتظرونه وفي ساعة لا يتوقَّعُونَها ، وقد أكد ذلك "اِسْهَرُوا إِذاً لأَنَّكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ فِي أَيَّةِ سَاعَةٍ يَأْتِي رَبُّكُمْ. " (مت24/42) ، الابن يعرف اليوم والساعة ولكن لم يكنْ من ضمن التدبير الإلهيّ للتجسُّد والفداء الإعلان عنهما لأنه بكل بساطة تصور العكس لو قال لهم اعلمها وألحوا عليه بالسؤال مثل إلحاحكم علينا بالردود فما ستكون النتيجة لو قال لهم عن موعد نهاية العالم ؟؟ كيف سيسهرون مصلين متوقعين مجيء الرب في كل حين ؟ أما الدليل على علمه بها وبغيرها : - هو الألف والياء البداية والنهاية الأول والآخر (رؤ22/23) - لأنه خالق كلِّ شيء " كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ. فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ" (يو 1/3-4) - لأنه صورة الله الآب المساوي للآب في الجوهر " اَلَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ، " (كو1/15) - أخيراً لأنه الوحيد الذي يعرف الآب وأنه الوحيد الذي يعلن عنه " كُلُّ شَيْءٍ قَدْ دُفِعَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الاِبْنَ إِلاَّ الآبُ وَلاَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الآبَ إِلاَّ الاِبْنُ وَمَنْ أَرَادَ الاِبْنُ أَنْ يُعْلِنَ لَهُ." (مت11/27) لأنَّه من ذات الآب ، كما يقول هو عن ذاته ، " أَنَا أَعْرِفُهُ(الآب) لأَنِّي مِنْهُ " (يو7/29) ، والكائن في حضن الآب " اَللَّهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلاِبْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ. " (يو1/18) . الى اللقاء القريب مع باقي الأسئلة |
ماذا كان يسوع يعلم تلاميذه ان يدعوا للاب فقط وان يطلبوا منه المغفرة والرحمةة ولماذا تدعون انتم باسم يسوع والروح القدس اذا كان هو قد علم تلاميذه ان يدعوا باسم الاب فقط
سؤالك رقم 4 من قال ذلك . أليس يسوع القائل " اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والإبن والروح القدس وعلموهم أن يحفظوا جميع ما اوصيتكم به " ( متى28: 19 ) قبلنا المسيحية باسم الثالوث الأقدس واعتمدنا على اسمه ونؤمن به واحداً ونصلي له ثالوثاً في وحدانية وما لا تستطيع ان تقبله بالعقل والمنطق نقبله نحن بالإيمان . ما تعلمناه ندعو به والردود متواصلة |
مازلت بأنتظار الإجابة عن اسألتي شو لهل الدرجة صعبين شو فطاحل الدين الإسلامي اين غبتم
:gem: |
اقتباس:
هو يعرف علم الساعة ولكنه يكذب لماذا حتى لا يلح عليه الناس بالسؤال فيضعف ويخبرهم ...اليس هذا ردك لماذا يكذب يسوع ويدعى عدم معرفته علم الساعة اذا كان -وفقا لكلامك-يعلمها حقا وهل الرب ضعيف لدرجة انه يفشى سرا خطيرا اذا انت الححت عليه قليلا انه اذن رب غير مؤتمن يكفى بعض الضغط عليه والالحاح ليخبرك بما تريد .......اذا كنت ستستخف بعقولنا بهذا الشكل المزرى فافضل الا ترد كن صادقا مع نفسك وقل لا اعرف اما ان تأتى باى كلام وتعتبره ردا فهو مالا نقبله اما ادلتك الواهية على انه كلى المعرفة اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
(وكانَ يَسوعُ يُصلـي في أحدِ الأماكنِ، فلمَّا أتَمَّ الصلاةَ قالَ لَهُ واحِدٌ مِنْ تلاميذِه: «يا رَبُّ، عَلِّمْنا أنْ نُصلِّيَ، كما عَلَّمَ يوحنَّا تلاميذَهُ«. 2فقالَ لهُم يَسوعُ: «متى صَلَّيتُم فقولوا: أيُّها الآبُ لِـيتَقدّسِ اَسمُكَ لِـيأْتِ مَلكوتُكَ 3أعطِنا خُبزَنا اليوميَّ 4واَغفِرْ لنا خطايانا، لأنَّنا نَغفِرُ لِكُلِّ مَنْ يُذنِبُ إلينا. ولا تُدخِلْنا في التَّجربَةِ) لوقا 11-1 لقد طلب التلاميذ من يسوع ان يعلمهم كيف يصلوا فماذا قال لهم قال ادعوا وقولوا ايها الاب-الاب فقط وليس الابن والروح القدس-ويبدا يعلمهم كيف يطلبوا منه الغفران والرحمة اذن هو يعلمهم ان يدعوا للاب فقط ويعلمهم ان الرحمة والمغفرة بيده هو فقط وانتم -كالعادة- تتركوا يسوع يقول ما يحلو له ثم تنقذوا ما تريدون انتم هكذا تشركون يسوع والروح القدس مع الله وتجعلوهم الهه .....سبحان الله يسوع نفسه يدعو باسم الاب ويعلم الناس ان تدعى باسمه فقط اما انتم فتدعوا باسم الاب والابن والروح القدس ان هذا شرك والعياذ بالله اما الاخ محبة فقط لاحظت ان احدا لم يجيبك بتاتا لماذا هل نعجز جميعا عن الرد ام ان سؤالك اصلا لا يستحق الاجابة عليه فعندما تطرح تساؤلا لا تقيدنا وتقول الاجابة بنعم او بلا وغير ذلك يعتبر تهرب اطرح تساؤلك واتركنا نوضح وجهة نظرنا بالطريقة التى نريدها ثم ابدا بالتعقيب اما ان نجيب بنعم او بلا ثم تأول هذا كما تريد وتبدا بالصراخ انظروا هذا ما يؤمن به المسلمين لهذا لم يعرك احدا اهتماما |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
حبيب من شان الله لا تزوروا على كيفكن لأنو حبل الكذب قصير |
اقتباس:
اقتباس:
ثم اصلا ما الفرق بين يا ابانا ويا ايها الاب ففى كلتا الحالتين ان تدعو شخصا واحدا وهو الاب ولم يأت اى ذكر للابن هنا اقتباس:
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 21:12 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون