![]() |
اعتقال أقرباء المعتقلين نهج جديد للأجهزة الأمنية
اعتقلت أجهزة الأمن ظهر الأربعاء 27/7/2005 الطالب الجامعي محمد علي العبد الله وهو نجل السيد علي العبد الله الذي كان قد اعتقل في أواسط أيار 2005 أثر تكليفه من مجلس إدارة منتدى الأتاسي بإلقاء كلمة جماعة الأخوان المسلمين في جلسة المنتدى التي خصصت للحوار حول مستقبل الإصلاح في سورية والتي شارك فيها ممثلون عن أحزاب سورية عديدة بما فيها حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم .
إن اعتقال الابن بعد اعتقال الأب ، جرى بعد أن شكل عدد من أهالي المعتقلين لجنة تهتم بشؤون الدفاع عن ذويهم . وكان السيد ياسين الحموي والد المعتقل المحكوم الدكتور هيثم الحموي قد اعتقل كذلك يوم 26/7/2005 . إن جمعية حقوق الإنسان في سورية تشجب هذا الاعتقال، وترى فيه تصعيداً أمنياً لاستعادة أجواء معادية للحريات العامة من المفروض أن سورية قد تخلصت منها. فليس من المعقول وليس من العدل أن يحال بين المواطنين والاهتمام بشؤون ذويهم والدفاع عنهم ورفع الظلم النازل بهم . ولا يوجد قانون وضعي في العالم كله يمنع تضامن الأباء مع أبنائهم ، والأبناء مع أبائهم والأخوة مع أخوتهم. بل أن الشرائع السماوية والأرضية كلها تحضُّ على التعاون في رفع الظلم، والتراحم، والتعاضد . إننا نطالب السلطات المسؤولة بالتراجع عن هذه التدابير الجائرة، التي ترفع من درجة الاحتقان في المجتمع، وإطلاق سراح محمد بن علي العبد الله وياسين الحموي. دمشق في 28/7/2005م جمعية حقوق الإنسان في سورية ص. ب 794 – هاتف 2226066 – فاكس 2221614 - ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا - - ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا - "الرأي / خاص" |
اعتقال الاقرباء ليس بنهج جديد على ما يسمى بالأجهزة الأمنية ... انما هو اسلوب اصبح تقليد متعارف عليه... و عائلتي شاهد على هذا ...
:jakoush: :jakoush: :jakoush: |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 05:56 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون