أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   صـــحة (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=27)
-   -   قنبلة ذكية لتدمير الورم السرطاني (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=9785)

أحمد العجي 30/07/2005 09:41

قنبلة ذكية لتدمير الورم السرطاني
 
وضع باحثون من (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا) في كامبريدج في الولايات المتحدة تصورا لقنبلة ذكية لمحاربة الأورام السرطانية ، يمكن إدخالها إلى الورم وإغلاق منافذ الخروج ، ومن ثم إفراغ شحنتها من التوكسينات القاتلة بداخله بدون إيذاء الخلايا السليمة .

و(القنبلة الذكية) عبارة عن كبسولة متناهية في الصغر ، أطلق عليها اسم (خلايا نانوية) ، قطرها يساوي جزءا من مليون من الملمتر .
وقد تم اختبار هذه (القنبلة الذكية) بنجاح على فئران مصابة بالملانوما - أو سرطان الجلد القاتل - وكذلك على ورم في الرئة ، لكن النتيجة كانت في هذه الحالة أقل نجاحا ، كما أكدت دراسة نشرتها مجلة (نيتشر العلمية البريطانية).

و(الخلايا النانوية) - التي تقل حجما عن كرية دم حمراء - تتألف من غلاف دهني يحتوي على دواء يوقف تكوين الشعيرات الدموية (كوبريستاتين) ، ويحتوي الغلاف على ما يشبه كرة لدنة قابلة للتحلل ، تحتوي على المادة الكيميائية القاتلة للسرطان (دوكسوروبيسين) على شكل جزيئات نانوية ،
وما إن تصل الخلايا إلى داخل الورم حتى يتحلل غلافها الخارجي ، مطلقا وبسرعة العلاج الذي يوقف تكون الأوعية الدموية التي تغذي الخلايا السرطانية، وهكذا تتداعى الأوعية المغذية للورم وتحجز بداخله الجزيئات النانوية ، وتقوم هذه الجزيئات بدورها بإفراغ المادة الكيميائية القاتلة ببطء .

وقد اعتمد الباحثون في هذه التقنية على ميزة كون الأوعية الدموية للورم تسمح بمرور جزيئات أكبر في الأنسجة من الأوعية الدموية العادية ؛ بحيث لا يمكن لهذه الجزيئات المرور إلى الأنسجة السليمة ، وكانت الصعوبة تكمن في إيجاد تقنية تتيح تجويع الورم بدون إعاقة المادة الكيميائية من الوصول إلى هدفها .

وقال الباحث / شيلاديتيا سنجوبتا : " لا يمكن توصيل العلاج الكيميائي إلى الورم بعد تدمير الأوعية الدموية التي تغذيه ، والتي تنقل المادة الكيميائية إلى الخلايا السرطانية " .

ومن هنا تأتي أهمية هذه القنبلة المؤقتة لتعمل على مرحلتين ؛ بحيث تنقل عبر الدم المادة الكيميائية إلى الورم وتحجزها بداخله بعد وقف تدفق الدم .. هذا العلاج التتابعي (كل دواء يعمل في وقت محدد) ، أتاح زيادة عمر الفئران المريضة مرتين (من 30 إلى 60 يوما) .

ولكن .. " ينبغي الانتظار قبل أن يصبح من الممكن تطبيق هذه التقنية على الإنسان " ، كما يقول الأمريكي / ديفيد موني في مقالة مرفقة بالدراسة .

khalil 30/07/2005 13:45

اكيد هالشي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 11:11 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.01769 seconds with 9 queries