![]() |
قبل ما اعتزل الكتابة
قبل ما اعتزل الكتابة حابة شارككم بشغلة صارلي عم بكتبها وقت و كتير متعبتني ، و قبل ما اعتزل و اكسر القلم تبعي بحب اسمع رأيكم فيا
طبعا هيدا الجزء الاول منها و دمتم "لم أكتب الشعر يوماً" -1- متى يسمعها الناس؟ و متى ترى الضوء تلك الكلمات؟ " كم هالني السؤال وقتها، في لحظة تحركت الأرض تحت أقدامي فكأن أطلس امتعض للفكرة الحمقاء. دورة كاملة حول الشمس... هل أستطيع أن أفكر في الإجابة؟ متى أعمالي الكاملة تنشر ؟ تجاهلت السؤال، تجاهلته و ادعيت الانشغال بأمور الحياة، غادرت فيما بعد ذاك المنتدى و لم أرجع له، و لن أفعل أبدا. *** "لِم لمْ تجب عن سؤالهم؟ لم احترت؟ لم اهتزت الأرض و تحركت بسرعة كسرعة البرق؟ أسرع مما يجب بل أعنف مما يجب؟ لم....؟" لم راودتني فكرة أن صاحب السؤال تمنى لي الموت؟ أجل الموت ! *** قراءة أشعاري و خواطري و كل ما كتبت. ما كنت يوما أكتب الأشعار ما كنت يوما أزن القوافي والأفكار، كنت أيامها انتشي بلذة الكتابة بلذة لا متناهية كلما رأيت وجوههم الباسمة، حالمة منصتة كلما رددت. وقتها كنت سعيداً، وحيدا وبنات أفكاري، تلك اللواتي اكتشفتهن يومها ما فارقني القلم و لا خلت جيبي من الأوراق. كنت سعيدا بصحبتي. *** تشاجرت معهن شجارنا كان عنيفاً لم استطع الكتابة بعده لأكثر من شهر ولم يصدر الديوان *** صرت ابتغي راحتي قربهن، صرت أجد نفسي تأنف كل مظاهر الدنيا، راغبة في الانفراد بهن. شجارنا بعده فضلن المفارقة ما عادت الدنيا تطاق ما عادت لي رغبة في الحياة، و مللت وحدتي التي خلفتني بها بنات أفكاري و رحلن. يومها قتلنني و مات الكاتب الذي استلذ بالكتابة لهن. *** رأيتهن يتراقصن في أحد الأيام أمام باب مكتبي الصغير لم أعتقد أني سأراهن مجددا لكنني فعلت " أتراني رأيتهن لرغبتي في ذلك أم أنهن اشتقن لي؟ لعلهن سمعن عن موت صديقهن المؤلف فأتين معزيات لا أظنهن أتين للعزاء لا عزاء في رؤيتهن راقصات متمايلات لا عزاء في غنائهن للترانيم الصباح تلك لكنهن بهمسهن لي... أرى صديقي المؤلف عاد من بعيد سأسألهن... قلت في نفسي " لعله لم يمت! لعله سافر " كطفل صغير يخاف من خيال اقتربت منهن يومها رافقنني سويا إلى باب منزلي رفضن الدخول دعوتهن لكنهن رفضن القدوم ثم غادرن المكان كأن لم ارهن و لم أعرف بوجودهن *** |
جميله وملعوبة
نتمنى المزيد:D |
لووووووووووووول من جد حلوه ومشكوره وياريت نشوف لك اكتر
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 08:43 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون