ادمان-لق
 

لا احد يعلم متى وكيف بدات القصة حتى هي نفسها....
كانت كل يوم تستيقظ آخر النهار عند المغيب لتذهب الى عملها مترنحة من آثار ليلة طويلة تتبرج وتضع المساحيق والعطور ...
لكنها مع كل ذلك الحزن الذي يسكنها عجزت عن ان تبدو جميلة وفشلت مساحيق التجميل في اخفاء دموع دفينة في داخلها منذ الازل
مذ ان اصبحت وحيدة لم تستطع النوم الا بعد تناول جرعة حبوبها المنومة التي تأخذها الى كوابيس لا نهاية لها وتبني حولها اسوارا من الخوف والقلق والرعب الابدي
لم تكن هي قبل ادمانها قد اختارت شيئا بل لطلما وقع عليها الاختيار..فهي لم تتشرد صدفة ..ولم تصبح وحيدة اعتباطا....
كل شيء كان يدل على هذه النهاية منذ ان رأت عيناها النور ..ان الاختيار لن يكون يوما بيدها مهما حاولت ابدا.

حبكة جميلة لقصص تشبهنا :D

الظروف هي التي تخلق الانسان السوي و المنحرف لكن من يقاوم الظروف و لا يقع في مستنقع الادمان و الانحراف فهو بطل يستحق كل الاحترام

حلو..حلو ..قصيرة بس بتحكي مشكلة شريحة كاملة ولو بدي أحدد الشريحة حسب رأيي مش بعيدة كتير عنا هي شريحة الإناث عامة ً فهن ومنذ الأزل لم يكن الاختيار من علامات الجودة لديهن بل كان دائما ً ماركة مصنعة لهن .

مشكورة يا الغالية..:D

ادمان المنوم أصعب ما في الموضوع يا صديقة....فكم نحن بحاجة إلى حبوب تيقظنا من نومتنا التي تطول

مؤلمة وتصفنا في كثير من مراحل حياتنا.

أشكركـ