أخوية - لن أسمح لك

أين حبك الذي طالما عودتني عليه ؟
أين حنانك الذي غمرتني به ؟
أين عشقك الجنوني ؟
أين حضنك الدافىء المليء بنار الأشواق الذي عندما تراني تقول لي تعالي إلي ، تعالي الى احضاني حتى أتنفس عطرك الجميل ، حتى أتلمس شعرك الحرير حتى أسمع دقات فلبك الحنون .
هل كلمه الوداع انستك من أنا أنستك الذكريات الجميلة ، كلمة الوداع التي قلتها بسهولة أحرقت قلبي الذي أحبك جعلتني أموت كل يوم مئات المرات من أجلك ، جعلتني اتمنى اني لم اراك في حياتي و لم الق عيناك
عيناك اللتان كانت تنظران الي بكل حب و حنو . بكل شوق و لهفة
لهفتك في القرب و البعد
بعدك الذي انساك كل شيء
انساك انك تحبني و تعشقني بجنون .
و ياللأسف : قلت لي الى اللقاء ............. التي جعلتني أشعر بأنني سألقاك ........... جعلتني انتظرك كل يوم و ليلة ، كل لحظة و ثانية ، كنت أشعر بأنك ستاتي في لحظة و تدق الباب لتأخذني في احضانك و تقول لي أشتقت اليك , و لكنني تعودت على بعدك و أجبرت نفسي على نسيانك الصعب ، و في النهاية تأتي لتقول لي سامحيني لم الق مثل قلبك الحنون.
فيكفيك خداع و كذب ، لقد رأيتك على حقيقتك المرة فلن أسمع لك أن تقتلني مرة أخرى ، يكفي أنك طعنتني و أحرقت قلبي في بعدك أتريد أن تحرقه في قربك ايضا
لن أسمح لك بذلك
لن أسمح لك بذلك