![]() |
في الليالي الهادئة..
في الليالي الهادئة..
و في الليالي العاصفة.. لا أحلم بشيء.. سوى بأنهر من الرخام.. الجمود..لا يعني لي شيئا.. سوى حالة من حالات الله الحسنى.. الرقة و الرومانسية.. لا تعني لي شيئا.. سوى باقة من الأزهار المجففة.. أضعها على حافة قلبي و أغفو.. في الليالي الطويلة الماطرة.. أحب أن أمتلك نافذة تطل على بحر ما.. و سفينة شراعية قديمة.. تخوض معركتها الأخيرة مع القدر و الريح.. و قبطان يعتلي مقدمة السفينة.. يعانق الموت و المطر..و ابتسامة نصر أخيرة.. ترتسم على وجهه المالح.. أحب أن أمتلك نافذة تطل على كل هذا.. و من ثم أغفو في فراشي.. و أنا أهلوس و أتخيل ..ملاكا و شيطانا.. يتقاتلان فوق رأسي..و أغرق في مملكة أحلامي.. و أستيقظ بعد عدة قرون.. و إلى الآن لا أعرف من سينتصر.. و دون أن أعرف...هل الظلام هو غياب النور.. أم النور هو غياب الظلام.. |
حلوه كتير وعاطفية و كمان معبره ...........
وما بتصور انه بنقدر نخوض معركه مع القدر .... |
لأ الواحد بيقدر يخوض معركة مع القدر..بس المشكلة أنو معظم المرات بتكون معركة خاسرة....
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 02:27 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون