![]() |
محمد يبشر برسول من بعده اسمه عيسى نبؤات محمد عن مجيء المسيح
منها أحاديث في الصحيحين كحديث أبي هريرة رضي الله عنه ، الذي يقول فيه - صلى الله عليه وسلم - : ( والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم - صلى الله عليه وسلم - حكماً مقسطاً ، فيكسر الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد ، حتى تكون السجدة الواحدة خيراً من الدنيا وما فيها ) ، ثم يقول أبو هريرة : " واقرءوا إن شئتم : { وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا }( النساء 159). وفي رواية : ( كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم ) . وروى مسلم عن جابر رضي الله عنه قال : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : ( لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة ، قال : فينزل عيسى ابن مريم - صلى الله عليه وسلم - فيقول أميرهم : تعال صل لنا ، فيقول : لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة ) . وفي حديث حذيفة بن أسيد الذي يقول فيه النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( إن الساعة لا تكون حتى تكون عشر آيات ..... ذكر منها نزول عيسى بن مريم . وروى الإمام أبو داود عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال ( ليس بيني وبينه نبي - يعني عيسى - ، وإنه نازل ، فإذا رأيتموه فاعرفوه ، رجل مربوع إلى الحمرة والبياض ، بين ممصرتين ، كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل ، فيقاتل الناس على الإسلام ، فيدق الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام ، ويهلك المسيح الدجال ، فيمكث في الأرض أربعين سنة ، ثم يتوفى فيصلي عليه المسلمون ) . شبهات حول الأحاديث ومع ذلك فقد تعرضت أحاديث نزوله - كما تعرض غيرها - للهجوم والنقد من قبل البعض ، لأنها لم ترق لهم ، محتجين بحجج واهية ، وشبه ساقطة ، حيث ادعوا أنه ليس في القرآن نص صريح في رفعه إلى السماء بروحه وجسده ، وليس فيه نص صريح أيضاً على نزوله وإنما تلك عقيدة النصارى ، كما أن الأحاديث الواردة في نزوله لم تبلغ درجة التواتر ، حتى يؤخذ منها عقيدة بنزوله ، وإنما هي أحاديث آحاد مضطربة في متونها ، منكرة في معانيها ، في معظمها يشتد ضعف الرواة ، وعليه فلا يجب على المسلم أن يعتقد ذلك . وادعوا كذلك أنها ليست أحاديث محكمة الدلالة ولذا تأولها العلماء ، كما فعل محمد عبده حين تأول نزوله وحكمه في الأرض بغلبة روحه ورسالته على الناس ، وهو ما غلب في تعاليمه من الأمر بالرحمة والمحبة والسلم ، والأخذ بمقاصد الشريعة دون الوقوف عند ظواهرها ، والتمسك بلبابها دون قشورها ، فالمسيح عليه السلام لم يأت لليهود بشريعة جديدة ، ولكنه جاءهم بما يزحزحهم عن الجمود على ظواهر ألفاظ شريعة موسى عليه السلام ، ويوقفهم على فقهها والمراد منها ، ويأمرهم بمراعاته وبما يجذبهم إلى عالم الأرواح ، بتحري كمال الآداب ، ثم قال : ولما كان أصحاب الشريعة الأخيرة قد جمدوا على ظواهر ألفاظها ، بل وألفاظ من كتب فيها معبراً عن رأيه وفهمه ، وكان ذلك مزهقاً لروحها ، ذاهباً بحكمتها ، كان لا بد لهم من إصلاح عيسوي ، يبين لهم أسرار الشريعة ، وروح الدين وأدبه الحقيقي ، وكل ذلك مطوي في القرآن الذي حجبوا عنه بالتقليد الذي هو آفة الحق ، وعدو الدين في كل زمان ، فزمان عيسى على هذا التأويل ، هو الزمان الذي يأخذ الناس فيه بروح الدين ، والشريعة الإسلامية لإصلاح السرائر من غير تقييد بالرسوم والظواهر . |
الثاني : قوله تعالى : {وإنه لعلم للساعة }( الزخرف 61) فإن الآيات قبلها كانت تتحدث عن عيسى عليه السلام ، ولذا فإن الضمير في هذه الآية يعود إليه ، فيكون خروجه من علامات الساعة وأماراتها ، لأنه ينزل قبيل قيامها ، ومما يدل على ذلك القراءة الأخرى { وَإِنَّهُ لَعَلَمٌ لِلسَّاعَةِ } بفتح العين واللام أي : علامة وأمارة
|
عزيزي sas شكراً لك على بدأك بالكتابة
أريد أن أسألك سؤالاً : ما هي صفات النبي ؟ وكيف يكون النبي نبياً؟ وما هي علامات النبؤة؟ وشكراً :hart: |
يقول يسوع المسيح : فتشو الكتب التي (تظنون) ان لكم فيها حياة أبديه وهي تشهد لي
|
مرحبا عماد اشكرك جزيلا
النبي سواء كان كاذب او صادق هو الذي يتنبأ بالغيب ويأتي بالأنباء عن الله ماهي صفات النبي انه يكون يعمل بماجاء به وان يكون قدوه حسنه وان تكون تعاليمه صالحه ماهي علامات النبوه غالبا اهم علامات النبوه هي الايات المعجزة وان تصدق نبؤاته فاذا تنبا بشي يكون صحيحا وارجوك لاتسألني اذا كان محمد فيه هذه الصفات لان ليس قصدي من الموضوع وانا ماعندي استعداد ادافع عن محمد ولا غيره |
شكراً sas هذا من لطفك
أنا بعرف انه النبي هوي اللي ممسوح من الله وهو صوت الله والله هوي اللي بيختاره لحتى يحقق أويشهد لرسالة الله عاطياها والنبي كاشف أسرار الله شو رأيك بعلم الفلك والأبراج ؟ عم بمزح شكرا لك :hart: :D |
العفو حبيبي من ذوقك
طبعا النبي هو اللي بيكون ممسوح من الله ويكون مؤيد بروح القدس اللي بيلهم بالكلام كله والله كلم الناس بالانبياء والرسل وحتى بغير الانبياء بالمعلمين والوعاظ .... ولان كل هؤلاء بشر تحت الالام ويعانون من الضعف والنقص احتاج الناس الى من يكمل النبؤات في نفسه وهو الكامل الذي بلا خطيئه حتى الانبياء كانوا يعانون النقص لكن المسيح لم يشكو من اي عيب والمسيح معاك :D |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 16:11 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون