|
مسرحية اهل الحارة
ينزل الستار.. تبدأ المسرحية
تقف وراء الجدار..تلمس الجدار..تطل من وراء الفناء.. تشتم رائحة الندى.تدق الباب الخشبي الكبير.تنادي يا معلم عمر ياالله.. ياالله.. يا لطفية .. ياسعاد خانو. لا احد يجيب . الحارة مقفلة.الابواب او ان صح الباب الكبير مقفل آثار الغبار في كل مكان اشجار الورد والقرنفل يابسة. لا ارض الديار مفروشة ولا النافورة تعمل.رحل اهل الحارة ربما ليس بعيد ربما في ضيافة اهل الغوطة او ربما ملوا تلك الازقة الضيقة ربما استهوتهم الشوارع الكبيرة والفوانيس الكهربائية ربما..او ربما..او ربما.. ولكن هيهات ليتهم لم يرحلوا ليت ابو عصام وليت ابوشهاب وليت..وليت.. ينزل الستار تنتهي جميع الفصول وتنتهي المسرحية. تساءلت هل سيعاد عرض المسرحية؟ هل سأرى اهل الحارة؟ خاطبني المخرج من بعيد : الماضي لن يعود يا بني فأصنع لك زمن على ايقاع التكنولوجيا وابكي على ايام مضت... مع تحيات اخوكم lobzi |
شو؟ ما فيكم تعطونا رايكم:?
|
| الساعة بإيدك هلق يا سيدي 11:18 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون