إلى كل سائق تاكسي يفتتح يومه بسماع آيات من الذكر الحكيم ثم يطالبك بضعف الأجرة ويدعي بأن العداد معطل:
أنت في الحقيقة ....لص !
صدقت !!!! ونقول للسواق: الله يهديك !

إلى كل محجبة تنصح صديقاتها بارتداء الحجاب ثم تعطي نفسها حق خلعه أحيانا أمام عريس محتمل أو كوافير كانت قد اعتادت على أنامله السحرية وقصاته الخرافية:
أنت في الحقيقة .... منافقة !
صحيح، وحجابها {خرطي}

إلى كل تاجر يضع لك عبارة 'سنعود بعد قليل نحن في الصلاة' ثم يعود فيغالي في أسعاره ويستغل حاجة الناس ويقسم زورا بجميع المقدسات تحت شعار 'التجارة شطارة':
أنت في الحقيقة ....مرائي !
الله عليك ،،، وحساب {تجارنا} عند الله وكل من له حق حياخذه!!

إلى كل من يمنعه التعصب لدينه عن الاعتراف بالديانات السماوية الأخرى واحترام أصحابها:
أنت في الحقيقة ....لست بالمؤمن !
طبعاً ،،،

إلى كل رجل يمارس طقوس التسلط على زوجته وأولاده مدعيا الصرامة والقوة :
أنت في الحقيقة ....ضعيف !
بس ضعيف ... إلا ضعيف ومهزوز وقليل ترباية وشو ما بدك قول !!

إلى كل سائق يضرب عرض الحائط بالإشارات الضوئية ثم يدعو شرطي المرور بالمرتشي :
أنت في الحقيقة .... فاسد !
الفساد طايل الاثنين

إلى كل من يظن بأنه أفضل من الآخرين لمجرد أنه ولد عربيا ومسلما دون أن يفعل شيئا لنصرة وطنه ودينه:
أنت في الحقيقة....غبي !
كلام كبير ،،، وخلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ... إن اكرمكم عند الله اتقاكم ,,, ولا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى...
إلى كل من يعتقد بأنه صريح ومباشر لأنه ينتقد الناس دون حواجز ودون مراعاة لمشاعرهم:
أنت في الحقيقة ....وقح !
فعلا حقيقة
إلى كل من يحرص على نظافة بيته وأولاده وهندامه ثم يعود ويرمي الأوساخ في الشارع ولا ينهر ولده عندما يتخذ من والده قدوة في مثل هكذا تصرفات :
أنت في الحقيقة ....متسخ !
كثيرون من هم على هذا المنوال ....
إلى كل من يعتقد بأن المعرفة قد توقفت عند أعتاب ثقافته الخاصة فيرفض التلقي والحوار والانفتاح على المعلومات الجديدة:
أنت في الحقيقة ....جاهل !
مو بس جاهل ... إلا {متحجر العقل والقلب وليس لديه روح}
إلى كل من يقرأ هذه السطور فيلقى أحدها صدى غريب في نفسه :
أنت في الحقيقة ....بحاجة للحقيقة !!!
وأنت في الحقيقة يا آآش ... مميز ولك شنة ورنة ،،،