![]() |
تمتاز الحياة المسيحية بأنها أقوى من العالم ؛ و لاتنحني
1 ملف مرفق .
تمتاز الحياة المسيحية بأنها أقوى من العالم ؛ و بأنها لا تنحني أبدا له ..
الحياة المسيحية أقوى من متغيرات العصر . في هذا العصر الحالي ؛ صارت متطلبات الحياة اليومية ملحة ؛ و طغت المادية على حياتنا ؛ و ضاقت الظروف الاقتصادية أمامنا ؛ فما كان يحصل عليه آباؤنا بسهولة صرنا نحصل على جزء صغير منه بالكد و العناء .. و يقف المسيحي أمام ظروف الحياة الصعبة التي بمثابة امتحان لإيمانه .. " و سوف تسمعون بحروب و أخبار حروب .. و تكون مجاعات و أوبئة وزلازل في أماكن .. و لكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين ؛ و لكن الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص " (مت24-13:6) المسيحي إذا يعلم أنه يعيش ككل البشر في الأزمنة الأخيرة و هو يتطلع نحو مجيء الرب و يتمسك بفاديه واثقا بأنه سوف يجتاز بسلام ضيق الأيام الصعبة الحاضرة ؛ و الأيام المستقبلة دون أن ينال هذا من إيمانه .. هذا مع بقائه على طموحه البناء لحياة أفضل بعمل و كد . و يقف المسيحي أمام متغيرات العصر ؛ و يرى الطفرات المادية و كيف يقفز الناس من الصفر إلى امتلاك الملايين في سنوات قليلة ؛ بينما آخرون يعيشون على الكفاف بكد و تعب بالرغم من وجود كفاءات لديهم تفوق الكثيرين . .. و لكن ضمير المسيحي لا يسمح له أن يتاجر بإيمانه ؛ أو يغالط صوت الروح الحي في أعماقه من أجل الحصول على مال ليس له حق فيه ؛ فالمؤمن متى حصل على المال يحصل عليه بمجهوده ؛ و هو في ذات الوقت يسخر المال ولا يسخره المال عالما أن " الوقت منذ الآن مقصر ؛ لكي يكون .. الذين يستعملون هذا العالم كأنهم لا يستعملونه لأن هيئة هذا العالم تزول " (1كو7-31:29) و المال عند المسيحي ليس هدف للحياة ؛ بل وسيلة للحياة اليومية ؛ وهو لا يسعى إليه في ذاته بل يطلبه ليواجه به ضرورات الحياة و التزاماتها . ماذا يحدث إذا كان هناك شخص يعيش في حدود دخله البسيط و يشكر الله ؛ و إذا به يوفق إلى وظيفة أكثر دخلا ؛ و يصبح قادرا على شراء أشياء لم يستطع قبلا أن يحصل عليها ..؟ هنا نرى كيف يختبر المال معدن الإنسان ... المتدين السطحي يتقلص من التزاماته الدينية و ينشغل بالمال و يختلف اسلوب تفكيره .. فقد كان يعبد المال بشكل مقنّع و يختفي في زي مسيحي ؛ فلما جاءه المال ظهرت حقيقته واضحة ؛ وصار بعيدا عن المسيحية شكلا و جوهرا ..!! أما المسيحي الحقيقي ؛ فبالرغم من حصوله على المال إلا أنه لم يكن عبدا للمال فهو ينظر إلى المال كوسيلة للحياة و ليست هدفا لذا ... يبقى على حبه و وفائه لفاديه و مخلصه ... هذا يعني أنه بقدر ما يكون المسيحي واضحا مع نفسه بقدر ما يكون إيمانه مؤسسا على الصخر ؛ بقدر ما يقف ثابتا لا يلين أمام تيارات العالم و يتجلى إيمانه في مواجهة متغيرات العصر ؛ فيأخذ منها ما يفيده و يرفض ما يعطله عن الله .. و يبقى نورا للعالم يشرق في وسط ظلمات المادية و العالم . |
موضوع رائع وينطبق على حياتنا اليومية
والف شكر الك والصورة الها معنى رائع جدا مع كل التوفيق :D |
اقتباس:
الف شكر عالصورة المعبرة :D :D :D :D |
عنجد الصورة معبرة بشكل فظيع...شكرا.. :wink:
|
مشكورة يا أخت على هالموضوع الرائع واللي ببلش بالكلمات الأولى للموضوع
|
مشكورة أخت حنان
يعني عن جد اللي بيقرا هالموضوع بيحس أنو بالفعل كنيستنا بعدها بألف خير ومتل ما الرب وعد بعدو حاميها وبعدها نعمتو فيها من خلال هالشباب والصبايا اللي عم يكتبوا وينشروا كلمة الحق اللي قالها على الناس كلها
منتمنى يضل يعطينا من نعمتو لحتى نضل قادرين نكون شهود لألو بهالعالم ونكون النور المضيء بالظلمة لأنو شو ما عملنا ما بيجي شي قدام كلمة سيئة سمعها منشانا ولا بيساوي نقطة دم سفكها كرمالنا الله يقويكي أخت حنان ودايماً اتحفينا بهيك مواضيع :D |
ليكن صليب الرب جسراً ينقل الجميع إلى الحياة الأبدية
جسراً يعلو فوق كل الصعوبات ونار الخطيئة جسراً نعدو فيه كالأطفال الذين ينتظرهم والدهم فاتحاً يديه لاستقبالهم جسراً ابيضاً كله فرح كله خلاص كله رجاء وامل جسراً يعبر كل الأزمنة والأوقات .................................................. .... .................................................. .......... شكراً على هذا الموضوع والصورة وأهم من كل هذا الفكرة :hart: :hart: |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 01:43 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون