![]() |
الملكوت في داخلكم
يُحكى أنّ امبراطور المغول "أكبر" كان يصطاد في غابة، ولمّا حان وقت الصلاة، جثى على سجادة وأخذ يصلي. وإذا بامرأة قروية شاردة العقل تركض باحثة عن زوجها، اصطدمت بالأمبراطور بدون انتباه، ثمّ نهضت وتابعت ركضها من دون أن تعتذر.. استاء "أكبر" من هذا الإزعاج، ولكنه كان ورعاً، وتقيّد بشريعة الصلاة التي تحرّم التكلم مع أيّ كان سوى الله. وما أن انتهت الصلاة حتى عادت المرأة مصطحبة زوجها، وهي ترقص من الفرح. وفوجئت مذعورة برؤية الأمبراطور وحاشيته. وقد استسلم"أكبر" لغضبه وصرخ فيها: اشرحي سلوكك المهين وإلاّ أمرت بتأديبك! فجأةً تحررت المرأة من عقدة الخوف.
وحدّقت إليه وقالت:"يا صاحب الجلالة، كنت مهمومة بفقدان زوجي إلى حدّ أني لم أرك هنا، حتى عندما اصطدمت بك. أما أنت، في أثناء صلاتك، كنت مشغوفاً بمن هو أحب وأعظم بكثير من زوجي: فكيف انتبهت لي؟ خجل الإمبراطور ولزم الصمت، وأعرب لاحقاً إلى أحد أصدقائه أنّ أميّةً فلاّحة وغير مثقّفة دينياً، علّمته معنى الصلاة على أنها اتحاد بالله. |
قوية كتير ........
مشكور أخ وليد ..... :D |
اقتباس:
:D :D :D |
شكراً سيريا مان
بس ليش عم تشكريني الي يا توت مالمان اللي عاملها للقصة تحياتي الك مان :D :D :D :D |
اقتباس:
:D :D :D :D |
مازلت أتابع بشغف كبير قصصك الجميلة...
أشكرك... |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 21:56 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون