![]() |
مرثية الأرض تكتبها السماء
مرثية الأرض تكتبها السماء مرثية الأرض تكتبها السماء ماذا يبقى للحالمين مثلي ؟ رقصات ورثوها من الأجداد همٌّ يورثونه للأحفاد ماذا يبقى ؟ أحلام تذروها الرياح .. أدراج الوهم والسراب و كيف يغلق كل عاشق.. في وجه المعشوق ألف باب و باب؟ و كيف ستمطر اليوم خمراً؟ و كيف تصبح الصحراء بحراً؟ و كيف لا نضيع وسط زحام الكون ؟ وغيرنا يحيا من دمنا كالأمراء ماذا يبقى لي ؟ أنا المنسي في الوجود الجديد أنا المهمل على صلبان الحديد ماذا يبقى لي ؟ من كرامة ضاعت في مدى الأموال و أنا المغيّب عن التاريخ و أنا المجهول في جغرافيا الزمان و أنا المتعب على صدر المكان ماذا يبقى لي؟ من حلم عمره يناهز الستين و أنا الغارق على شواطئ الحنين إلى مكان أرسو وترسو فيه الأحلام و أنا المنهك من السفر إلى أوراق الذاكرة إلى نقطة الصفر وبدء التكوين ماذا يبقى لي ؟ من سفر البدء وآية الياسين و أنا الجائع إلى صدر الحرية و قدمي امرأة شرقيّة تظللان جسر الحنين ماذا يبقى لي ؟ من كتب الشعر المنسية على أريكة تآكلتها الحكايات من أم لابنها عن ماضي الغياب الذي لن يعود ليسمع آخر الروايات ليحضر آخر المرثيات مرثية الأرض تكتبها السماء . محمد سلامة |
لا اعرف ما ذا اقول ...ماذا اعلق ..لقد انصدمت من كلماتك الجميله الراقيه ...
بكل بساطه ...كلماتك لها سحر تعزف على الخاطره..لتجعلها رائعه... تسلم اناملك ... تئبل مرورى المتواضع.. |
شكراً لمرورك, وبما أنه كل شيء أوهام, فاعلم يا سيدي أنّ أكبر الواهمين هم الشعراء.
شكراً مرة تانية على مرورك الجميل |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 09:32 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون