![]() |
William Shakespeare
1 ملف مرفق .
تصاويـر شـخصيات شـكسـبير ![]() William Shakespeare 1616-1564 لطالما ألهـم َ الأدب ُ الفـن الكـثير ُ من َ القصائـد والقصص صـوِرت ْ بالـزيت والكـثير ُ من َ القصص الخالـدة لم تكـتمل ,, إلا بضربات ِ الفرشـاة ذلك َ مع بدايـة انتشـار ِ الدين ِ المسـيحي في أوروبـا إذ كان َ الفن الطريقـة الوحيدة لايصال ِ العقيـدة لغيـر ِ المتعلمين وهي َ برسـم ِ قصص ِ الكتاب ِ المقـدس والمراحل المتعـددة لحيـاة ِ المسـيح ,, و قصص ِ القديسـين الكثيرة وهكـذا كان َ أغلبيـة الناس ذلك َ الوقت لا يحسـنون َ القـراءة أو الكتابـة وكانت التصاويـر على زجاج ِ الكنائـس وجدرانهـا الشاسـعة من أهم ِ الطرق وأكثرهـا نجاحـا القصـة تكـررت في الأدب ,, ولشـكسـبير ومسـرحياته نصيب ُ الأسـد ,,حتى بعد َ وفاتـه ِ بقرون كما ظلت ْ مسـرحياته الأكـثر رواجـا ً عندما نتحدث ُ عن الأدب ِ الانجليـزي بشـكل ٍ عام ظلت أيضا ً الأكـثر َ إلهاما ً للمصوريـن خاصة ً أيام الرومانسـيين في القرن ِ التاسـع عشـر حيث ُ اسـتوحى الفنانين من شـخصياته ِ المسـرحية الكـثير مثل " واتـر هاوس " و " روزيتـي " الدرامـا في مسـرحياته ,, والعمق النفسـي لشـخصياته شـكلت ْ مـادة ً خصبـة لهؤلاء ِ المصوريـن كحياة ٍ محبوسـة ٍ على ورق ,, تحبـس ُ أنفاس َ قارئهـا ألوانهـم هنا ,, سـتحبس ُ أنفاسكم أيضـا ,, يتبع |
" 1 "
1 ملف مرفق .
" أوفيليا " حظيت ْ هذه ِ الشـخصية ,, حبيبـة ُ هاملـت المجنونـة على صـغر ِ مسـاحة دورها التي أعطاهـا إياهـا شـكسبير في مسـرحية "هاملـت" اهتمـام َ العديد ِ من َ الفنانين ,, وذلك َ لما تحتويـه ِ هذه الشـخصية من تعقيدات ٍ نفسـية واضطرابـات ٍ أدت إلى الجنـون وانتحار الفتاة بسـقوطها في النبـع أحبت هاملت وبقيت ْ مشـتتة ,, بين َ رغبات ِ أبيهـا وحبهـا له وبطلهـا الشـاب من أهم الأفكـار الباعثـة على إعادة ِ رسـم ِ هذه ِ الجميلـة مِـراراً وتكـرارا غرامهـا بالزهـور وما تنطوي عليه هذه النباتات من رمـوز ٍ ومعان ٍ خفيـة ضمنها شـكسبير في العديد من مسرحياتـه ![]() John William Waterhouse 1889 هنا تسـتلقي أوفيليا في الحقـل دون َ اكتراث ٍ للآداب التي من المفترض أن تتحلى بها أي فتاة من طبقتها في ذلك الوقت الجنون ُ في عينيهـا يزداد ُ حـدة ,, وهي َ تنظـر ُ بعيـدا ً عن المشـاهد الزهـور ُ هنا تلعب ُ دورا ً رئيسـا ً في تصوير ِ الفتاة المسـكينة ممسـكة ً ببراعـم ٍ في إحـدى يديها ,, كما يطـوق ُ إكليل ُ ُ نباتـي ُ ُ خصرهـا غير َ قـادرة ٍ على تحمل ِ كَـربها ,, مستسلمة ً لحـزن ِ اللحظـة تسـتلقي " أوفيليا " في وضعيـة ٍ مريحـة ,, تدعو للسـكينة ِ والتأمـل ,, يتبع |
" 2 "
1 ملف مرفق .
" أوفيليا " ![]() John William Waterhouse 1894 بنصف ِ إغماضـة ,, وقـوة ٍ خفيـة رسـم َ واترهـاوس هـذه ِ الـــ أوفيليا كأنها بين َ حلـم ٍ ويقظـة ,, تسـيقظ ُ من حلـم ,, أو تلـج ُ لعالـم ِ الموت هل رسـمها قبل َ أن تُجَـن ْ أم بعـد ؟ ,,, بنعومـة ٍ ترفـع ُ يدهـا لتقود َ المُشـاهِد َ إلى إكليـل ٍ الزهـور الذي يتوج ُ شـعرها الطويـل هـوَ رمـز ُ طهارتهـا ونقاءهـا ,, وسـرعة ُ ذبولها كـذلك تبدو اليـد ُ الأخرى وكأنهـا تحجـب ُ أذنهـا ,, عن سـماع ِ خبر ٍ سـيء ,, ربما ؟! ,, يتبع |
" 3 "
1 ملف مرفق .
" هـاملت " ![]() John Philip Kemble as Hamlet Sir Thomas Lawrence 1801 " هـاملت " هُـنا يخرج ُ من َ العتمـة تباين العتمـة ,, وحـدة النور السـاقط عليه من مصـدر ٍ وحـيد من أعلى يزيد ُ من درامـا الموقـف رأسـه ُ ينظر ُ إلى فـوق ,, كقديـس ٍ من َ السـماء محاط ُ ُ بقبـة ِ قميصـه ِ الأبيـض وانعكاسُ الضـوء على وجهـه ِ الشاب بنظرتـه ِ الجـادة والصارمـة ليتكرر َ السـؤال ُ هُـنا : " أكـون أو لا أكـون ؟ " الخلفيـة السـوداء تزيد ُ من التركـيز على شـخصيته ولمعان ُ السـيف في يده ,, يضفي إحساسـا ً بأهميـة ِ الموقف ,, وشـجاعة هـاملت وإقدامـه ,, يتبع |
الموضوع رائع
يسلمو وبانتظار التتمة :mimo: * عدلت الصور لمرفقات :fglasses: |
مرسي على الموضوع الرائع
وننتظر المزيد:D |
butterfly
اقتباس:
أنت ِ تحددين َ ما يسـتحق وما الرائع ,, يا راقيـة ,, أتعبتك ِ معي محبتي نوار |
samya
اقتباس:
بل قراءتك ِ الأروع ,, يا بيضاء محبتي نوار |
غالبا ما يكون الحديث عن الابطال "مملا "... لكنك تضيف اليه سحرا, يجعلنا ننتظر الآتي............ أنتظر الآتي اشكرك تحياتي |
رائـــــــــــــــــع جـدا جـدا جدا ..
متـابعه :D |
اقتباس:
سـاحر /// ما أنا بِـ ساحر إنما السـِحر ُ قلبك ِ الحاضر أيتها الراقية محبتي نوار |
اقتباس:
وجدا ً أنت ِ ذائقتك ِ راقية أيتها الجميلة محبتي نوار |
دزدمـونــــــــــــــــة ![]() Alexandre-Marie Colin 1829 َ الصفصـاف ُ الأخضـر يسـتدعي الجميلـة دزدمونــة إلى البال دزدمونــة الناعمـة ,, الطيبـة ,, الوفيـة التي هجـرت ِ الجميـع َ لأجل ِ حبيبهـا وزوجهـا أحبتـه ُ بعد َ أن سَـمعت ْ حديثـه وأشـفقت على حيـاة ِ البؤس ِ التي قادته ُ الظروف ُ لعيشـها نامت ْ على صدره ِ الآمن ,, وخصلـة ُ ُ قبيحـة ُ ُ تنامت ْ فيـه !! ووحـش ُ ُ بعيون ٍ خضـراء ,, كَبِـر َ في روحـه ,, وأوقعهـا في الشَـرك ففقدت ْحياتها على يد من أحبت ,, لكنها لم تفقد الإيمان بالآخرين. في الليلة التي دبر إياغو مقتلها على يد حبيبها وزوجها المجنون بالغيرة جلست مع وصيفتها إيميليا تغني للصفصافة الخضراء وتحكي قصتها وقصة الخادمة التي كانت تغنيها كانت باربري خادمـة ُ أم دزدمونــة ابتليت بحب ِ شـاب ٍ مجنون كان َ قد هجرها كانت تغني هذه ِ الأغنيـة دائمـاً أغنيـة ُ ُ قديمـة ,, لكنها تعبر ُ عن تعاسـة ِ حظ ِ المسـكينة التي ماتت ,, وهي َ تغنيها ![]() Frederic Leighton 1888 الروح ُ البائسـة تتنهد ,, بقرب ِ شـجرة ِ الجميز وطوق ُ الصفصـاف الأخضر ِ يكلل ُ رأسـها ,, ونغنـي معاً يدهـا على نحرهـا ,, ورأسـها على الركبتيـن وطوق ُ الصفصـاف ِ الأخضـر يكلل ُ رأسـها ,, ونغنـي معاً دموعها الناعمـة تتداعـى ,, يرق ُ لها حتـى الحجـر وطوق ُ الصفصـافِ الأخضـر يكلل ُ رأسـها ,, ونغنـي معاً |
موضوعك حلو ومشيق يسلمو
|
اقتباس:
وكم هي َ شفيفة ُ ُ ذائقتك اختر ْ لوحـة,, لأشـتريها لك ! محبتي نوار |
هذه المرة الأولى التى آتى فيها الى هنا
ولى رجاء لة تتحدث عن كورديليا أبنة الملك الصالحه التى أحبت أباها كثيرا (الملك لير) وماتت لأجل هذا الحب دم سالما أخى تقبل مرورى أختك الربيع |
اقتباس:
وانا كمان اختار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رائع بكل تصاويرك |
اخي اللامنتمي لا اعرف لعل اللا هذه هي اقصر الطرق لاظهار ودي اللانهائي لك
فلك اخي الطيب اللا بكل ما تحتويه من امتداد واحتواء شكري العميق لك الى ما لا نهاية موضوعك نوعي في طرحه كما كنت اقتباس:
كثيرا ما كنت اوصي اصدقاء حينما يبدأون بكتابة خاطرة ما ان يكتبو كانهم يرسمو لوحة فنية ما فلايغفلو اي تفصيل او اي جزئية الا اذا كان اغفالها ضروري ربما انت اكدت لي ما كنت انصحهم به بشكل او باخر شكر لك |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 07:30 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون