![]() |
لم يقبل تجاوز إشارة المرور فأطلق عليه النار في وضح النهار
لم يقبل تجاوز إشارة المرور فأطلق عليه النار في وضح النهار ا سيدة تتولى إنقاذ المصاب و " بطل " ينبري لتحمل المسؤولية عن "المجرم" أقدم مسّلح على إطلاق النار على أحد المواطنين بسبب رفضه الانصياع لأمره بتجاوز إشارة المرور , وذلك حوالي الساعة الواحدة من منتصف نهار الأربعاء الماضي , عند تقاطع أوتوستراد المحلق مع الطريق المؤدي إلى جمعية الزهراء بمدينة حلب . وقامت إحدى السيدات بإنقاذ المصاب الذي تلقى رصاصة في مشط قدمه , ونقلته بسيارتها إلى مشفى الطب العربي القريب من المكان حيث تم تقديم الإسعافات الضرورية له . ويروي المصاب " هشام الرجب " القصة لسيريانيوز " كنت عائداً من مهمة عمل كنت أنجزها في قرية كفر حمرة بسيارتي ( الغولف ) ,و عندما وصلت إلى إشارة الزهراء على طريق المحلق , كانت لتوها قد انقلبت إلى الضوء الأحمر " . ويتابع هشام " عندها فوجئت , بسيارة تقف ورائي وتطلق العنان للزمور , وعندما أدرت وجهي لأعرف بالضبط ما الذي يجري , وجدت سائق السيارة يأمرني بتجاوز الإشارة , ويتلفظ بأبشع ما سمعت من أنواع الشتائم والكفريات " . ويضيف " عندما رفضت الانصياع لأمره , قام بالنزول من السيارة برفقة شخص اخر كان بجانبه , ونزلت بدوري من سيارتي , وحدثت مشادة كلامية بيننا , قام على إثرها بإخراج مسدس , وتصويبه باتجاه ركبتي بعد أن قام رفيقه بإمساكي من الخلف وتثبيتي , , وقبل أن أصدق ما الذي يجري قام بإطلاق النار , ولدى محاولتي تفادي الرصاصة , كانت قد اخترقت قدمي , وزاد على ذلك قيامه بضربي على ظهري بأخمص المسدس , مما أدى لسقوطي على الأرض " . وعلى الرغم من وجود العديد من السيارات المتوقفة على الإشارة , لم يتقدم أي شخص لإنقاذ المصاب الملقى على الأرض بعد هروب " المجرم ", سوى سيدة ( فضلت عدم ذكر اسمها ) , حيث قامت بسحب المصاب وهو ينزف ووضعته في سيارتها , وأسعفته إلى المشفى " . وفي اتصال لسيريانيوز مع الطبيب الجراح جواد التركي " قال إن المصاب وصل إلى المشفى , وقد أخترقت الرصاصة فوهة قدمه , حيث دخلت الرصاصة من أعلى المشط وخرجت من أسفله , قمنا على الفور بتقديم الإسعافات اللازمة , وتخرج المريض في اليوم التالي إلى منزله " . وفي محاولة للتستر على المجرم الحقيقي , قال هشام " لقد تمت مواجهتي مع شخص ادعى أنه هو من أطلق النار علي , وقالت لي الشرطة أنه سلم نفسه معترفاً بجرمه " . ويضيف " طبعاً أنكرت كون هذا الشخص هو من أطلق النار , كيف أنسى شكله وقد ضربني بالرصاص و ببرود عصاب وجهاً لوجه , وأذكر تفاصيل وجهه بدقة " . وعلمت سيريانيوز أن السيارة التي كان يستقلها المعتدين , هي من نوع " شيفروليه , لومينا 2006 , فضية اللون , تحمل الرقم / 269399 / تعود ملكيتها للمدعو ( م أ أ) " . وأنه حتى مساء الخميس , كان" المجرم "لا يزال متوارياً عن الأنظار , ولا تزال عمليات البحث جارية عنه من قبلت السلطات المختصة . حسيت حالي بشيكاغو يا شباب |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 11:14 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون