أخوية - ما ارفضه اليوم قد اقبله غداً

العهد القديم عدة أسفار ولا استطيع ان اطلق حكم عام على كل الكتاب انه دموي .اقرأسفر المزامير والامثال واشعيا وستجد ان الحديث عن الله الرحوم المحب الحنون يفوق ببعض الفصول ما نجده حتى في كل الكتب التي تلت العهد القديم.
انا لم اقل ان الابن رفض الآب .او ممكن لم اعبر بشكل كامل اعذرني ؟ الحقيقة ناقصة لغاية ما اتى السيد المسيح وفهمنا ما هو في العهد القديم .يعني بحضور السيد الفهم اكمل لكل الحقيقة لانه هو يقول :انا هو الطريق والحق والحياة. ولاننا ننهل من هذا الحق نفهم كل الكتب المقدسة . كان يشرح لتلميذي عماوس كل ما جاء عنه في التوراة والكتب . نحن اليوم نحتاج ان يفهمنا المسيح اليوم والآن ما جاء عنه . ما جاء عنه ليس كل القصص في العهد القديم لانني لست يهودي الايمان حتى اومن ايماناً كاملاً بكل ما جاء بالكتاب المقدس العهد القديم.هو مقدس لانه اكتشاف مسرة شعب مع الله. وإن اخطئ هذا الشعب او اخطئ الفهم فهذا هو الوجه البشري للكتاب وكثيراً ما نرغب برفض هذا الوجه وتقبل الكتاب في الوجه الالهي فقط ونرمي بعيداً كل السقطات والهفوات ؟ ولكننا لا نستطيع ان نرفض هذا الوجه البشري لانه حقيقة.وهذه الحقيقة توصلنا الى غيرها.انا احترم كتاب العهد القديم الملهميين لانهم لم يغيروا الواقع بل عبروا عنه بكل واقعية .واقبل من الكتاب ما يعزز العلاقة الروحية مع الرب واترك جانباً الى الوقت الملائم ما لا افهمه اليوم ولم يمسني من الداخل اليوم .
وما ارفضه اليوم قد اقبله في المستقبل لانني اقرأعلى ضوء تطور الايمان واكتشف اكثر الفكرة الاساسية واترك القشور.
هذا ليس جواب بل توضيح