![]() |
لماذا يسمح الله بأن نتألم
يضطر عدد لا يحصى من الناس في العالم الى مواجهة واقع الالم، وكثيرا ما يتألم الابرياء. فكِّر في الحزن الذي يفطر القلب الناجم عما يبتلي الجنس البشري من نزاعات مسلحة مستمرة. او تأمل في الالم الذي يعتري كثيرين ممن وقعوا ضحية الاغتصاب، الاساءة الى الاولاد، العنف المنزلي، وغيرها من شرور البشر. يبدو ان الظلم والالم اللذين رغب الرجال والنساء ان ينزلوهما واحدهم بالآخر كانا بلا حدود على مرّ التاريخ. (جامعة 4: 1-3) فضلا عن ذلك، هنالك الآلام التي تنتاب ضحايا الكوارث الطبيعية او الامراض العاطفية، العقلية، والجسدية. فلا عجب ان يسأل كثيرون: «لماذا يسمح الله بهذا الالم؟».
ليس الالم ابدا بالامر السهل، حتى بالنسبة الى الذين لديهم قناعات دينية. وربما تتساءل انت ايضا ايّ سبب يملكه اله محبّ كلّي القدرة للسماح بألم البشر. ان ايجاد جواب مقنع وصحيح لهذا السؤال المحيِّر ضروري لعلاقتنا بالله ولنيلنا سلام العقل. والكتاب المقدس يزوِّد هذا الجواب. على مرّ القرون حيَّر السؤال عن سبب سماح الله بالالم فلاسفة ولاهوتيين كثيرين. ويؤكد بعضهم ان الله هو المسؤول الرئيسي عن الالم لأنه كلّي القدرة. ادّعى كاتب مواعظ كليمنت، مؤلَّف اپوكريفي يعود الى القرن الثاني، ان الله يحكم العالم بيديه كلتيهما. فهو يسبب الالم والبلايا ‹بيده اليسرى› — ابليس — ويخلِّص ويبارك ‹بيده اليمنى› — يسوع. لم يستطع آخرون ان يقرّوا بأن الله يمكن ان يسمح بالالم، حتى إن لم يكن هو مَن يسبِّبه. فاختاروا انكار وجود الالم. كتبت ماري بيكر إدّي: «ليس الشر إلا وهما، وما من اساس حقيقي له». وأضافت: «اذا اعتُبِرت الخطية، المرض، والموت غير موجودة، فهي تزول». — العلم والصحة مع مفتاح للاسفار المقدسة (بالانكليزية). نتيجة للاحداث المأساوية التي وقعت في التاريخ، وخصوصا من الحرب العالمية الاولى حتى يومنا، استنتج كثيرون ان الله، ببسيط العبارة، لا يستطيع منع الالم.. لكن التأكيدات ان الله هو الى حد ما مسبِّب الالم، انه غير قادر على منعه، او ان الالم هو مجرد شيء من نسج خيالنا لا تمنح الذين يتألمون راحة كافية. والاهم من ذلك هو ان هذه المعتقدات تناقض تماما صفات الاله العادل، الدينامي، والمحب الذي تتحدث عنه صفحات الكتاب المقدس. (ايوب 34: 10، 12؛ ارميا 32: 17؛ 1 يوحنا 4: 8) اذًا، ماذا يقول الكتاب المقدس عن سبب السماح بالالم؟ كيف بدأ الالم؟ لم يخلق الله البشر لكي يتألموا. وبالتباين مع ذلك، منح الزوجين البشريين الاولين، آدم وحواء، عقلا وجسدا كاملين. كما اعدّ جنة مبهجة لتكون منزلا لهما، وعيَّن لهما عملا ذا مغزى يمنح الاكتفاء. (تكوين 1: 27، 28، 31؛ 2: 8) لكن سعادتهما الدائمة اعتمدت على قبولهما حكم الله وحقه في تقرير ما هو خير وما هو شر. وقد جرى تمثيل هذا الحق الالهي بشجرة دُعيَت «شجرة معرفة الخير والشر». (تكوين 2: 17) وكان آدم وحواء سيبرهنان على خضوعهما لله اذا اطاعا امره بعدم الاكل من الشجرة. من المؤسف ان آدم وحواء لم يطيعا الله. فثمة مخلوق روحاني، حُدِّدت هويته لاحقا بأنه الشيطان ابليس، اقنع حواء بأن اطاعتها الله ليست لأفضل مصالحها. وفي الواقع، زعم ان الله يحرمها من شيء مرغوب فيه جدا: الاستقلال، الحق في ان تقرر عن نفسها ما هو خير وما هو شر. لقد ادعى الشيطان انه اذا اكلت من الشجرة، ‹تنفتح عيناها وتكون كالله عارفة الخير والشر›. (تكوين 3: 1-6؛ رؤيا 12: 9) وإذ أُغويَت حواء بأن تصبح مستقلة، اكلت من الثمر المحرَّم، وسرعان ما حذا آدم حذوها. في ذلك اليوم عينه، بدأ آدم وحواء يختبران نتائج عصيانهما. فبرفضهما الحكم الالهي، فشلا في الاستفادة من الحماية والبركات التي يمنحهما اياها الخضوع لله. لقد طردهما الله من الفردوس وقال لآدم: «ملعونة الارض بسببك. بالتعب تأكل منها كل ايام حياتك. بعرق وجهك تأكل خبزا حتى تعود الى الارض». (تكوين 3: 17، 19) فأصبح آدم وحواء عرضة للمرض، الوجع، الشيخوخة، والموت. وصار الالم جزءا من الاختبار البشري. — تكوين 5: 29. بتّ القضية قد يسأل احدهم: ‹ألم يكن باستطاعة الله ان يتغاضى عن خطية آدم وحواء؟›. كلا، لأن ذلك كان سيحطّ اكثر من الاحترام لسلطته، مما قد يشجع على التمرد في المستقبل وينتج مزيدا من الالم. (جامعة 8: 11) بالاضافة الى ذلك، ان التغاضي عن عصيان كهذا كان سيجعل الله شريكا في فعل الخطأ. يذكِّرنا موسى، وهو احد كتبة الكتاب المقدس: «هو الصخر الكامل صنيعه. ان جميع سبله عدل. اله امانة لا جَور فيه صدِّيق وعادل هو». (تثنية 32: 4) وانسجاما مع مبادئه، كان على الله ان يسمح بأن يعاني آدم وحواء عواقب عصيانهما. لماذا لم يهلك الله فورا الزوجين البشريين الاولين مع الشيطان، المحرِّض غير المنظور على تمردهما؟ كان الله يملك القدرة على ذلك. ولو اهلكهما فورا، لما انجب آدم وحواء ذرية ورثت الالم والموت. لكن هذا الاظهار للقدرة الالهية ما كان سيبرهن شرعية سلطة الله على مخلوقاته الذكية. فضلا عن ذلك، لو مات آدم وحواء دون انجاب اولاد، لَعنى ذلك فشل قصد الله ان يملأا الارض بأشخاص كاملين متحدرين منهما. (تكوين 1: 28) و «الله ليس كالبشر . . . انه يفي بكل ما يعد به؛ يتكلم، فيكون كذلك». — عدد 23: 19، الترجمة الانكليزية الحديثة. قرر الله بحكمته الكاملة ان يسمح باستمرار التمرد فترة محدودة. فكان المتمردون سيحظون بفرصة كافية لاختبار نتائج الاستقلال عن الله. وسيُظهِر التاريخ بوضوح حاجة البشر الى الارشاد الالهي وتفوُّق حكم الله على حكم الانسان او حكم الشيطان. وفي الوقت نفسه، اتخذ الله اجراءات ليضمن اتمام قصده الاصلي نحو الارض. فقد وعد بأن ‹نسلا›، او ذرية، سيأتي و ‹يسحق رأس الشيطان›، مزيلا بشكل كامل تمرده ونتائجه المهلِكة مرة وإلى الابد. — تكوين 3: 15. كان يسوع المسيح هذا النسل الموعود به. ففي 1 يوحنا 3: 8، نقرأ ان ‹ابن الله أُظهر لكي يُحبِط اعمال ابليس›. وقد فعل ذلك ببذل حياته البشرية الكاملة ودفع الثمن الفدائي لتحرير اولاد آدم من الخطية والموت الموروثَين. (يوحنا 1: 29؛ 1 تيموثاوس 2: 5، 6) ان الذين يمارسون بإخلاص الايمان بذبيحة يسوع يوعَدون براحة دائمة من الالم. (يوحنا 3: 16؛رؤيا 7: 17) فمتى سيحدث ذلك؟ نهاية الالم سبَّب رفض سلطة الله ألما لا يوصَف. لذلك من المناسب ان يمارس الله سلطته بطريقة خصوصية لينهي الالم البشري وينجز قصده الاصلي نحو الارض. ذكر يسوع هذا التدبير الالهي عندما علّم اتباعه ان يصلّوا: «أبانا الذي في السموات، . . . ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض». — متى 6: 9، 10. ان الوقت الذي سمح به الله ليجرِّب البشر حكم انفسهم يوشك ان ينتهي. وإتماما لنبوة الكتاب المقدس، تأسس ملكوته في السموات ، ويسوع المسيح هو ملك هذا الملكوت. وقريبا، سيسحق ويفني هذا الملكوت جميع الحكومات البشرية. — دانيال 2: 44. زوّد يسوع اثناء خدمته الارضية الوجيزة لمحة مسبقة الى البركات التي سيجلبها للانسانية ردُّ الحكم الالهي. فالاناجيل تبرهِن ان يسوع اظهر الرأفة نحو افراد من المجتمع البشري كانوا فقراء وعوملوا معاملة غير عادلة. لقد شفى المرضى، أطعم الجياع، وأقام الموتى. حتى قوى الطبيعة أطاعت صوته. (متى 11: 5؛ مرقس 4: 37-39؛ لوقا 9: 11-16) تخيّل ما سينجزه يسوع عندما يستخدم التأثير المطهِّر لذبيحته الفدائية لفائدة كل الجنس البشري الطائع! فالكتاب المقدس يعد بأن الله، بواسطة حكم المسيح، «سيمسح كل دمعة من عيون [الجنس البشري]، والموت لا يكون في ما بعد، ولا يكون نوح ولا صراخ ولا وجع في ما بعد». — رؤيا 21: 4. |
مشكور كل الشكر على موضوعك المميز اخي العزيز
فتعالوا الي يا جميع المتعبين وثقيلي الاحمال وانا اريحكم والدعوه عامه ليست للمسيحي فقط بل لك فرد بشري يرى بأنه متعب من هم الدنيا فليلقي بأتعابه على ملك النور مشكور مره اخرى عزيزي :D :D |
اقتباس:
|
شكرا للأخوين
good heart +s1 daoud على ما كتباه وأتمنى أن تلامس هذه المقالة قلوب الناس فهي موجهة للجميع دون استثناء شكرا مرة ثانية لكما مع تحيات ابو السوس :D :D :D :D :D و100 وردة |
وبما أن الدعوة ليست مستثنية المسيحيين فقط، فأقول:
إن لم يكن الله باستطاعته ان يتغاظى عن خطيئة آدم وحواء، أليس الله غفور لمن تاب له؟! ثم لو كانت هذه العملية الفدائية التي أسستم عقديتكم عليها هي التي تنجي البشر من هذه الخطيئة، فقدوصفتوا الله سبحانه بالظلم، لأنكم جعلتم خطيئة آدم وحواء يتحملها ذريتهم؟! وهذا ظلم والظلم لا يكون لله تعالى. ثم إن خطيأتهم ما كانت إلا أن أكلوا الشجرة، فهل بعد هذه الخطيئة تكون عملية فدائية كما تزعمون؟! فإذا كان كذلك فإن خطايا البشر اليوم تفوق خطيئة اكل الشجرة، لان منهم من يعبد غير الله ومنهم من يزني ومنهم من يسرق ومنهم من يكذب ومنهم من يفعل الفواحش وهو يعلم أنها حرام ومنهم من ينكر وجود الرب سبحانه، فهل ستكون هناك عملية فدائية أخرى بسبب ذنوب البشر أم من تاب من ذنبه يتوب الله عليه؟! فإن قلتم ليست هناك عملية فدائية أخرى، ذلك سيحطّ اكثر من الاحترام لسلطته، مما قد يشجع على التمرد في المستقبل وينتج مزيدا من الالم! وإن قلتم من تاب إلى الله من ذنوبه تاب الله عليه، أيعجز آدم عن التوبة؟! وهل يعجز الله عن قبول هذه التوبة؟! فلماذا تجعلون خطيئة الأكل من الشجرة تكون لها عملية فدائية يسطر لها التاريخ وتكون عقيدة بعد ذلك، وخطيئة البشر اليوم ـ وهي أعظم خطايا من خطئية أكل الشجرة كالإلحاد ـ تحتاج إلى التوبة إلى الله؟!!! ثم إن قلتم بأن خطيئة آدم أمحتها العملية الفدائية ـ والتي اصبحت دينا لكم ـ، ولكن من أذنب بعد ذلك يتوب إلى الله فقط، فإن ذلك يحط من عدل الله تعالى لأنه جعل خطيئة آدم وهي اكل الشجرة فقط أعظم من خطيئة البشر اليوم من تكذيب لله تعالى، وجحود لوجود الرب سبحانه!! |
لكن يا اخ سوس هناك عده جوانب لانستطيع ان نتجوزها بدون بحث
نحن عندما ولدنا لم نجد جسدا كاملا ولم نكن نعلم شيئا عن ادم بل وبيننا وبينه الاف السنين لماذا لم تصل رحمة الله لدرجه انها على الاقل تضع فاصل ينع وصول بذرة خطيئة ادم وانتقالها عبر الاف السنين والاجيال هل هي قاصره لهذا الحد او انها لم تكن موجوده منذ البدايه فكما تعلم ان الحيه كانت موجوده وتتكلم مع حواء في الجنه اي جنة هذه التي تسير فيها الحيات والشياطين وتتكلم وتغوي وتضل من تشاء وياتي الله بعد فوات الاوان مثل العاده هل ربما لان الله غير مضطر ان يشعر بالام مخلوقاته الصغيره الضعيفه الت ي تعمد ان يجعلها ضعيفه ووضع فيها مايثقلها ولماذا لا يتركه يتالم اليس هذا زياده في شعور الله بكماله وزياده في تذلل الانسان له واحتياجه له وتضرعه فليتالم الانسان مادام الله لا يصله شيء من الالم مجرد تساؤل بسيط :roll: |
اقتباس:
|
اقتباس:
وسؤالي لك منذ طرد ادم من الجنه والانسان يخطئ والاخطاء بتزايد وليس هناك انسان واحد لم يرتكب الخطأ القتل قد بدا منذ تأسيس العالم والى اليوم الاخطاء بتكاثر مستمر فمن يستطيع دفع ثمن هذه الاخطاء وقهر ابليس والانتصار عليه وتطهير نفسه مما لوث ابليس هل برأيك انت او انا لا عزيزي لكل شيء ثمن وقد دفع السيد المسيح نفسه كثمن عنا لان الخراف والعجول وغيرها لم تعد تكفي لغسل اثامنا وتقدمه ضحيه لله فإنها ليست الا شريعه الا ان يأتي السيد المسيح ويدفع الثمن الحقيقي :D |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أخ ساس مرحبا انا اسر جدا بالحوار معك حقيقة وتعجبني تساؤلاتك لانها تدل على انك تبحث عن الحق بحثا جديا..الرجاء من الاخوة الذين لا يعجبهم كلامي هذا عدم التعليق فانا قد تركت الاخوية لشهر كامل بسبب المستوى المتدني الذي وصل اليه الحوار فيلي ما عجبوا كلامي مع الاخ ساس معليش يحتفظ برأيو من بعد اذنكون يعني اقتباس:
اقتباس:
حول العالم الكثير من الناس الذين يتجاهلون هذه القضية المهمة التي اثيرت حين أخطأ ادم وحواء لذا نجد ان مفهوم الفدية واهميتها ( التي قام بها السيد المسيح) غير مهمة عند الكثيرين وهذا طبعا من فعل ابليس الذي منذ البداية يحاول ان يضل الكثيرين وللاسف فقد حصد نجاحا كبيرا منذ تلك الحادثة وحتى اليوم الله يهدينا جميعا للحق |
اخ سوس ..طيب ولنفرض ان الله بريء وانه ماكان يقصد عمدا اسقاط آدم ووضعه وذريته في هذا الضيق الشديد
ولنفرض كمان ان ابليس بحكم الحكمه اللي عنده قدر يوجد ثغره بين مشيئة الله للانسان اعمار الارض وبين عدالة الله وقدر يضرب المشيئتين في بعض ليشعل نار احرقت ملايين البشر لكن هل الله كان ليقف عند موضوع الشجره فقط ويقول خلاص انتهى الامتحان ومافي شك ابدا بادم ..الا يمكن انه ادم لم ياكل من الشجره ولكن بعد الاف السنين اتى واحد من احفاد ادم واكل من الشجره ....لانه مادام ادم وقع في المره الاولى فبالتاكيد هو وذريته معرضين في اي لحظه للوقوع ولو بعد حين ...الا يعني هذا ان هناك خلل او علة وضعت في نفس ادم عن قصد او ان الامتحان الذي وضعه الله لم يكن مناسبا لقدرة ادم مثلا كان يمكن ان يضع سور حول الشجره او بلاش تكون الشجره كتير قصيره خليها طويله شوي عشان مايفكر يتسلقها الا اذا كان رمى كلام الله وراء ظهره وعامدا متعمدا على الاقل مايلاقي عذر زي حوا هي اللي اعطني او الشيطان حكالي كلام تاني طيب محبة الله على عيني وراسي .... لكن المحبه ممكن تكون من غير الم لكن الالم اذا وصل لحد معين راح يخلي الانسان يكره الله هو ومحبته والالم تبعه وبخصوص تشبيه محبة الله بالاب .... انا رايي انه فيه فرق كبير ... لان مثلا لو الاب خايف على ابنه انه يغلط وياذي نفسه فالاب في نفس الوقت في داخله حاسس بالقهر لانه عاجز يغير شيء ... فهل الله عاجز؟؟؟؟ واذا ماكان عاجز ...فهو السبب ليلوم نفسه اذا لماذا يقتل الله المحبه في قلوب خلقه بلالام لماذا لا يتالم هو ايضا معهم كل يوم وكل ساعه ويقول لهم انظروا انا اتالم اكثر منكم لاداعي للخوف والله يهدينا واياك لاحسن طريق واحسن حق واحسن حياه |
اقتباس:
عزيز اليس الأب يعاقب ابنه ويضربه احيانا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ورغم هذا لو جرح ابنه جرح صغير يفديه بروحه هذه تشبه علاقتنا بالآب السماوي |
اقتباس:
ولازم ننجح بالتجربة ما هيك والله لو مابحبنا ما كان أرسل لنا المخلص(السيد المسيح) |
عزيزي ساس لماذا تجرد الله من حقه في ان يكون له سلطة علينا..اليس هو خالقنا وبارينا؟؟ انه عظيم بمحبته لنا فحتى الان ورغم كل شرور البشر هو ما زال يشرق شمسه على الاشرار والصالحين وينزل المطر في اوانه ويتحكم بالشمس ويعدها عن الارض وتعاقب الليل والنهار ..الخ اليس هذا دليل محبة لا يوصف فلو شاء لاباد الجنس البشري كله عن بكرة ابيه ولكن محبته الكبرى لنا دفعته الى ان يسمح لنا بالبقاء احياء حتى الان والتمتع بفرح الحياة مع مخلوقاته البديعة...لا انكر الالم والشر الموجودين بكثرة ولكنك لا تستطيع ان تنكر ان الحياة جميلة جدا واننا نتمنى ان توجد الحياة الخالية من الالم وهذا ما قدمه الله لنا الرجاء بالحياة الابدية دون شرور وشريرين ودون ابليس ووساوسه..
اقتباس:
ومنذ خطيئة ادم وحتى الان الانسان في كل ما يفعله امتحان له ليرضي الله ام الشيطان صدقني اي اننا كادم مجبرين في كل لحظة ان نقدم الولاء لخالقنا المحب او للشيطان وهذا طبعا تحدده افعالنا وافكارنا ان كانت خيرة او شريرة..هناك امثلة عن اشخاص حافظوا على استقامتهم مثل ايوب ودانيال ويسوع المسيح واخرين اخطأوا وطلبوا المغفرة وسامحهم الله كالملك داود مثلا وطبعا هنهاك من تجاهل احكام اله وحاد عنها فكان عبدا لابليس لذا لا تشك بعدل الله بل اقترب منه فهو قريب من الذين يطلبونه ولا يحق لنا ان نلومه على الشر الذي يصيبنا لانه ليس هو من يسببه بل هو يتألم لألمنا ويفرح لفرحنا لذا هو كالاب المحب لنا ويريد الافضل لاولاده فعليه ان يستعمل قوته احيانا ويفرض شخصيته حين نخطئ وبنفس الوقت يتقبل توبتنا ويفرح بها جدا |
مرحبا اخ سوس
بالطبع انت تعرف اني لم اقصد تجريد الله من حقه فهو القدير والعلي لكن هذه تساؤلات ناتجه عن العقل وهو من ضمن الاشياء الفريده والعظيمه التي خلقها الله ووضع فيها خاصيات كثيره ومن ضمنها الكلام الذي نقوله الان اشكرك فالحوار معك مفيد حقا وتنتج عنه اشياء حقيقيه وافكار عميقه وان كانت صعبه في نظر البعض ولعلنا نجد فرصه ايضا للحوار في مواضيع اخرى ايضا اشكرك جزيل الشكر اخ سوس ونحمد الله ان ربنا طويل الروح كثير الرحمة والرب يكون معك |
شكرا لك أخ ساس على روحك الطيبة وقد غمرتني بلطفك
أرجو من الله أن يحفظك ويحميك ويشرق بنور حقه عليك وعلى جميع طالبيه واتمنى ان يكون لي وقت دائما ان اتابع مواضيعك كي يتسنى لي فرصة الحوار معك من جديد تحياتي لك والى لقاء اخر باذن الله مع كل المحبة سوس :D :D :D |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 16:30 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون