|
يعيش كذبة
ركع أمام قلبها الجليدي ينتظر كلمة دافئة...... ولو كلمة تكسر قفصه المتجمد ولكنها لم تفعل بل دأبت تأمره بكلمات ناعمة كما جنبات حلم حادة كما شظايا زجاج ليقف أمامها ويؤدي دوره الذليل الذي دأب عليه أياماً وشهوراً كان يعرف الحل كان يعرف كيف يكسر ذاك القفص بنفسه ليطير ويحلق بعيداً عن سيدته القاسية ولكنه لم يفعل يوماً وهاهي الآن تأمره ليعيد مجدداً مأساة حياته وذله وانكساره ذبل الطائر المسكين في قفصه وعاد يغني أغنيتها المفضلة الأغنية ذاتها التي تحز في نفسه وتقتله يوماً بعد يــــــــــــــوم لم أحب يوماً سواك أنا هنــا لك للأبـــــد كم شقي قلبـي حين ســلاك ذبت وفارقت روحي الجسد استيقظ على صوت المنبه يرن في غرفته ، استيقظ وقد تصبب بعرق بارد كقلبها... يالغرابة هذه الأحلام التي تنتابني ذهب كدأبه إلى العمل وكله أمل علّه يلقى حسناءه وقد أفترت ولو لمرة ذهب وهو يقول بلى إنها تحبني ولكن لعن الله أحلام الصباح كم توهم الانسان |
تسلم أيديكي ..... الفكرة حلوة ....... :D
وما بقولو الحب أعمى ..... ;) |
ان كنا قد اعتدنا على الهروب فهذا منفذنا ولكنها الاحلام التي تحيي موتانا ، الاحلام التي نعيش بين احضانها اجمل لحظات ، الاحلام التي لا يملكون ان يحاسبونا عليها.ولكن المشكلة تكمن دوما في اننا نحب من لا يحبنا ونكبر على من يعشقنا
سلمت يمناك حكي حلو والله |
| الساعة بإيدك هلق يا سيدي 02:57 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون