أخوية - إطلاق نار يخطئ طائرة عسكرية تقل نوابا أمريكيين ببغداد

المشرعون الذين كانوا على متن الطائرة التي تعرضت للحادث

بغداد، العراق(CNN)-- تعرّضت طائرة عسكرية أمريكية كانت تقلّ ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي وزميلا لهم من مجلس النواب، إلى إطلاق نار فيما كانت بصدد الإقلاع من مطار بغداد في طريقها إلى العاصمة الأردنية عمّان، الخميس، مما اضطرها "إلى القيام بإجراءات الطيران الضرورية" في مثل هذه الحالات، وفقا لما أعلن الجيش الأمريكي والمشرعون.
وقال السيناتور بد كريمر في بيان "لقد تعرّضت طائرتنا فيما كانت تغادر العراق إلى إطلاق نار" مشيرا إلى أنّها كانت قريبة من الإصابة غير أنّ "هذا هو أمر يواجهه رجالنا ونساؤنا في المعركة كل يوم."
وأضاف "لقد كان طاقم الطائرة رائعا" في تعامله "وأنا أشهد لهم للطريقة التي تعاملوا بها مع الموقف."
وكان مع كريمر في نفس الطائرة كل من ميل مارتينيز وريتشارد شيلبي وجيمس إنهوفي.
وأصدرت قيادة القوات متعددة الجنسيات في العراق بيانا الجمعة قالت فيه إنّ الطائرة وهي من طراز C-130 "لاحظت إطلاق نار من الأرض صوب الفضاء فيما كانت بصدد المغادرة من مطار بغداد الدولي."
وأضاف أنّ الطاقم "أطلق إشارات ضوئية كإجراء دفاعي وقام بالإجراءات الضرورية وفق المعايير التي استلزمها الموقف. ولم يصب أي أحد."
ومن جهته، قال السيناتور شيلبي "فيما كنت أشاهد من النافذة، لاحظت وميضا أو شيئا مشابها، وبعدها رأيت إشارة ضوئية فيما بدأت الطائرة في تغيير اتجاهاتها" وذلك في اتصال هاتفي من عمّان أين حطت المروحية بسلام.
والإشارات الضوئية هي جزء من النظام الدفاعي لطراز المروحية التي كان يستقلها المشرعون ويتم إطلاقها للفت القذائف إليها بدلا من الطائرة نفسها.
وقام عدد من أعضاء الكونغرس بمجلسيه بزيارات إلى بغداد قبل نشر تقرير مرتقب في غضون الأيام المقبلة في الولايات المتحدة، بشأن الوضعين السياسي والأمني في العراق.