![]() |
الإعلام الرسمي المصري ينفي تدهور صحة حسني مبارك
![]() مبارك يعاني من آلام في الأذن والركبة والظهر القاهرة، مصر (CNN) -- في محاولة لدحض الشائعات حول تدهور صحة الرئيس المصري، حسني مبارك، نشرت الصحف الحكومية الصادرة الخميس صوراً لمبارك وهو يقوم بجولة تفقدية في منطقة "برج العرب" الصناعية في شمال البلاد. وبحسب الصور، كان برفقة مبارك، البالغ من العمر 79 عاماً، في جولته التفقدية، التي شملت مصنعاً للنسيج، عدد من الوزراء الصور، وكذلك في التقرير الذي بثه التلفزيون الحكومي، وفقاً للأسوشيتد برس. وجاءت التغطية الصحفية الواسعة لجولة مبارك التفقدية للمنطقة الصناعية المطلة على البحر المتوسط، في اليوم نفسه الذي نشرت فيه مجلة المصور الأسبوعية تحقيقاً موسعاً تدحض فيه إشاعات تدهور صحة الرئيس المصري، التي راجت في الآونة الأخيرة. وقالت المجلة: "إن الشائعات السياسية تستخدم كسلاح بهدف إثارة قلق الناس." وألقى المتحدث باسم الحزب الوطني الحاكم، علي الدين هلال، باللوم على الصحافة المستقلة والمعارضة لترويجها مثل هذه الشائعات. يذكر أن مبارك، الذي يحكم مصر منذ قرابة ربع قرن، يعاني من آلام في الظهر والأذن والركبة، غير أنه عادة ما كان يظهر بصحة جيدة في المناسبات العامة خلال العام الحالي. ومبارك، رغم أنه كان نائباً للرئيس المصري الراحل، أنور السادات، عندما اغتيل الأخير، وتولى الحكم من بعده، إلا أنه لم يعين نائباً له، كما لم يعين خليفة لتولي الحكم في مصر بعد وفاته. وخلال السنوات السابقة بزغ نجم ابنه جمال في الحزب، ما غذى التوقعات بأن مبارك يمهد له الطريق لخلافته على الحكم في مصر، وهو شيء يقلق المصريين. ومن المنتظر أن يلتقي مبارك بالعاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، والمبعوث الخاص للشرق الأوسط طوني بلير الثلاثاء المقبل في مصر. |
سوزان مبارك: صحة الرئيس على أفضل ما يكون
![]() القاهرة ــ خالد محمود رمضان تزايد الارتباك في مكتب الرئيس المصري حسني مبارك، بعد الإعلان عن إلغاء جولة تفقدية كان مقرراً أن يقوم بها أمس إلى محافظة سوهاج، وتأجيلها إلى وقت لاحق، في وقت دخلت فيه زوجته، سوزان، على خط التصريحات المتعلقة بصحة الرئيس، والتي أعلنت أنها «على أفضل ما يكون». وفيما عزت مصادر الرئاسة المصرية تأجيل جولة مبارك في سوهاج إلى عدم استكمال المشروعات التي كان سيفتتحها، قال محافظ سوهاج اللواء محسن النعماني إن الترتيبات جارية لإتمام الزيارة، بعدما أنجزت المحافظة كل الاستعدادات الأمنية والشعبية. من جهتها، قالت سوزان مبارك لقناة «العربية» الفضائية، إن «صحة الرئيس جيدة»، مشيرة إلى «عدم توقف أنشطته، إذ لم يتوقف الأسبوع الماضي عن المشاركة في الاجتماعات واللقاءات المقررة». ويرى مراقبون أن تصريحات سوزان مبارك توحي أنها معنية بتوريث السلطة إلى ابنها جمال، أمين لجنة السياسات في الحزب الحاكم، رغم نفي الرئيس وابنه. في هذا الوقت، بات السفير الأميركي لدى القاهرة فرانسيس ريتشاردوني هدفاً لنيران الصحف الرسمية المصرية المقرّبة من مبارك، إذ تصاعدت ضدّه حملة انتقادات واسعة تحمّله مسؤولية إطلاق الشائعات عن صحة الرئيس للمرة الأولى. وقال رئيس تحرير صحيفة «الجمهورية» القاهرية محمد علي إبراهيم، إن تصريحات السفير الأميركي هي نوع جديد من وسائل الضغط على مصر، بعدما رفضت أخيراً الموافقة على طلب الرئيس الأميركي جورج بوش إرسال قوات مصرية الى العراق. وأضاف أنه «إذا كان بوش يريد منح الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه وضعاً أفضل خلال سباق الرئاسة مع الديموقراطيين، فليس لمصر ناقة أو جمل في ذلك. كذلك لا يقبل الرئيس المصري أن تكون بلاده جسراً لخدمة الداخل الأميركي مهما كان حجم الضغوط التي تمارس علينا، سواء من خلال تهديدات الكونغرس بقطع المعونة العسكرية، أو بواسطة الحملات الصحافية الأميركية التي تستهدف النيل من الإصلاح السياسي والاقتصادي في مصر، الذي لم يكن ليتحقق إلا من خلال بوابة واحدة هي الرئيس مبارك». ورأى إبراهيم أن تصريح السفير الأميركي عن صحّة مبارك هو بمثابة وسيلة ضغط أخرى من الوسائل التي تمارسها واشنطن من حين الى آخر، لأن الأميركيين يعلمون أن القاهرة لا توافقهم في سياستهم في العراق، وهي لن ترضى بالاشتراك في أي عمل عسكري ضد إيران. كذلك اتهم واشنطن بمحاولة «دق إسفين» بين مصر ودول الخليج في هذه المسألة، إلا أن «حكمة الرئيس مبارك وضعت حداً للمغامرات الأميركية». ورأى ابراهيم أن التصريح الذي أطلقه السفير الأميركي مرتبط بفشل مهمة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ووزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس في شرم الشيخ لإقناع العرب بمساعدة الولايات المتحدة، وإبلاغ مصر رسالة مفادها «أننا نضغط عليكم بوسيلة جديدة هي صحة الرئيس». وفي السياق، تلقى الرئيس مبارك أمس اتصالاً من الملك السعودي عبد الله تطرقا خلاله الى الأوضاع المستجدة على الساحة العربية، وجهود تحقيق السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط. |
للاسف اشاعات
|
اقتباس:
|
اقتباس:
للاسف:pos: |
اقتباس:
بيجوز البقاء للاقوى بس الخلود لله بس ما في دخان بلا نار |
اقتباس:
|
يعني اذا راح رح يجي ابنو ويا محلاك يا حسني ;);) |
تهمتان عقوبتهما الحبس لرئيس تحرير بمصر بعد شائعات عن وفاة مبارك
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() لكن النيابة أخلت سبيله بدون ضمان بعد تحقيق معه استمر أكثر من سبع ساعات. واستدعت نيابة أمن الدولة العليا عيسى للتحقيق معه يوم الاثنين بعد أن نشرت الصحيفة تقريرا يتساءل كاتبه عن السبب في أن المصريين "لا يصدقون أن مبارك حي يرزق." وكتب عيسى في الصحيفة يوم 30 أغسطس آب يقول إن مبارك مصاب بقصور في الدورة الدموية "مما يقلل من نسبة وكمية وصول الدم إلى أوعية المخ في لحظات تسفر عن إغماءات طبيعية تستغرق بين ثوان ودقائق." وأضاف أن شائعة انتشرت عن رؤية مبارك في الفترة الأخيرة "وهو يترنح أو يهتز ذات مرة أثناء قيامه بزيارة لمؤسسة رسمية." وبدأت الشائعات عن وفاة مبارك (79 عاما) في الانتشار في يونيو حزيران لكنها تكثفت وتسارعت في الأيام العشرة الماضية وسط تكهنات عن صحته ومستقبل المنصب الذي يشغله منذ أكثر من ربع قرن. وقابل مبارك أمس في مدينة الإسكندرية الساحلية العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وتوني بلير مبعوث اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط. وقال مصدر قريب من التحقيق مع عيسى "التهمة الأولى هي إذاعة شائعات كاذبة من شأنها تكدير الأمن العام وإلقاء الرعب بين الناس وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة." وأضاف أن التهمة الثانية هي "النشر بسوء قصد عن أخبار كاذبة وشائعات كاذبة من شأنها تكدير السلم العام وإثارة الفزع." وعقوبة التهمة الأولى هي الحبس والغرامة. ولا يتجاوز الحبس في قانون العقوبات المصري ثلاث سنوات. وعقوبة التهمة الثانية هي الحبس لمدة لا تزيد على عام. واستدعت نيابة أمن الدولة العليا عيسى للتحقيق معه عبر خطاب بعثت به إلى نقابة الصحفيين المصريين عملا بنص قانوني يجعل استدعاء الصحفيين للتحقيق في قضايا النشر من خلال النقابة. وعيسى وهو في الأربعينيات من العمر دائم الانتقاد لمبارك وأسرته. وتؤيد صحيفة الدستور معارضي النظام مثل جماعة الإخوان المسلمين والقضاة المطالبين بالاستقلال الكامل عن الحكومة. وقال عيسى لرويترز هذا الأسبوع "لماذا نجعل من صحة الرئيس سرا حربيا." وأضاف "هذا يثبت أن النظام لا يستطيع إدارة الأزمات... لا يريدون أن يثيروا الأحاديث عن صحة الرئيس وخلافته." ولم تعلق الرئاسة المصرية وغيرها من مؤسسات الدولة لدى بدء انتشار الشائعات. وتجاهلت الحكومة الشائعات أيضا عندما بدأت صحف ومحطات تلفزيون مستقلة التحدث عنها. وجاء التعليق الرسمي الوحيد بشأن صحة الرئيس على لسان زوجته سوزان التي نفت تلك الشائعات ليلة السبت الماضي بعدما فشل ظهوره مرتين على شاشة التلفزيون في إقناع الجميع بأنه على قيد الحياة وبصحة جيدة. وقالت قرينة مبارك "صحة الرئيس زي الفل (على ما يرام)." وأحيت الشائعات عن صحة مبارك المخاوف من زعزعة الاستقرار في حالة وفاته خاصة في ظل غياب مرشح واضح لخلافته غير نجله جمال العضو القيادي في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم. وكان مبارك أغشي عليه خلال إلقائه خطابا في مجلس الشعب في نوفمبر تشرين الثاني عام 2003. وأجريت له جراحة في الظهر في ألمانيا في يونيو حزيران عام 2004 غير أنه قال إنه بصحة جيدة. ويقول صحفيون إن التحقيق مع عيسى هو بداية حملة على الصحف المستقلة التي توجه انتقادات شديدة للحكومة ولرئيس الدولة وأسرته. لكن صحفيين مؤيدين للحكومة يقولون إن الصحف المستقلة تناهض الحكم وتكثف النشر عن ادعاءات كاذبة وشائعات مغرضة. وقال عيسى بعد إخلاء سبيله إن التحقيق معه تركز حول ما كتبه عن إصابة مبارك بقصور في الدورة الدموية. وكان في انتظاره لدى خروجه من سراي النيابة عشرات من المؤيدين له الذين هتفوا بحياته. وكان مؤيدوه هتفوا قبل بدء التحقيق معه بسقوط مبارك. |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 18:50 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون