|
كما أنت ... وتبدأ الحياة
أنا لا أريدك قربي آنيةً من زجاجٍ تفسخ ترممه الذاكرة ولا وشم حزنٍ على طاولات الشراب أريدك نبضاً يجن ويلمس روحي يركض ركض الجياد إذا ما أطلّت رؤوس الحراب أنا لا أريدك أيقونةً في فضاء المعابد أو لوحةً مزركشةً بالغياب أنت كما أنت صراخٌ حبيس وروحٌ تعاند قلباً يرفرف كالقبرات فوق حقول القصب أنا لا أريدك قربي في برهة الاستراحة حول التعب أريدك ملهمةً لاشتعالي من لحظة الصمت حتى حدود الشغب لك ما لك من حروف الهجاء ولقمة بيننا حائرة ولي فرصةٌ للكتابة أو فرصةٌ للعتب أنا لا أريدك أنثى تداعب وجهي الذي شكلته السهوب بلون رغيف الحطب و لا جسدٌ يمارس طقس الأ لوهة نحو العبيد إذا ما استمر يذوب و لا منديل فرحٍ يعلق فوق النوافذ أو فرصة خاطفه أريدك حرفاً جسوراً يمر بهذا السواد كسهمٍ وروحاً تجن كريح وقلباً يلف الضنى والهجير وكفاً تقدم وهج حنان وجسدا يفور فراتا بأرضٍ يباب أنا لا أريد سوى خطوة واحدة لحسم الصراع القديم القديم بيني وبين السراب |
استمتعت كثيرا بقراءة خاطرتك .. شكرا لأنك شاركتنا بها .. :D
|
الـــــــى حبيبتــــــي.. اقتباس:
كلمة الشكر قليلة على ه الخاطرة وصاحب ه الخاطرة, بس بعرف انو الورد بيعبر اكتر..:mimo::mimo::mimo: |
دافئة كلماتك يا شتاء
رهيبة كالعادة :mimo: |
اقتباس:
أما آن لك أن تستريحي تحلمين بالدفء ونار الكلمات تحرق كل الفراشات |
الان والان فقط قرأت الحب وقرأت أجمل تجلياته...
رأيت طقوسه وعشت بين جنباته ..أذهلتني كثيرا يا صديقي... وأعجبتني حروفكـ جدا.... ودي لكـ |
أنا لا أريد سوى القراءة لك أكثر
لحروف من عاج و مرمر جميلة كلماتك شتاء بل فيها من الجمال ما من الجمال ذاته أكبر |
اقتباس:
يا خارجة تواً من حلمي كم مرَّ اسمك بين جنبات قلبي وما علقته الأغنيات |
اقتباس:
أيها الأصيل في زمن الزيف اقرأ....... لعلنا نعاود التحليق |
بالفعل
هذا ما ينبغي أن يكون عليه الحب كلماتك تدخل القلب والعقل من أوسع الأبواب دمت ودام قلمك ... ,, ... |
اقتباس:
|
دام ودك .. دام حزني ؟
ثق .. ان لك من اسمك نصيب .. وكذلك لحزنك نصيب فلن يدوم حزنك كـ " شتاء" .. طالما رافقت القلم .. |
اقتباس:
الألم بدل القلم ترى هو الألم ؟؟؟ |
هكذا نزعج العم ابن خلدون
فـ "ألم" مدنيّة زائفة زاحفة من مناطق نجهلها "فالمدني بطبعه " حسب ابن خلدون وهكذا ... ,, ... يبقى القلم قلما ونحفظ له الولاء علنا نجدد به الانتماء الى أنفسنا .. |
اقتباس:
كأن العمر أعادني طفلة وفي ذات الوقت امرأة تصارع لأجل البقاء,,,بقاء الحب,,,, كأن الرحلة ما بدأت الا معك,,,كأني ما كنت إلا لأجلكـ,,,, وتبقى طفلي المنثور ألقا وعطرا وروعة ;) |
| الساعة بإيدك هلق يا سيدي 07:48 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون