أخوية - سيارة تتعرف على السكارى من سواقها

شرطي بريطاني يختبر زفير سائق

سيواجه السواق الذين يفرطون في تناول الكحول مشاكل اضافية عندما يحاولون القيادة وهم سكارى، لكن هذه المرة سيكون مصدرها سياراتهم نفسها.
فقد اعلنت شركة نيسان اليابانية صنعها سيارة جديدة مزودة باحدث الآليات لثني المستخدمين عن السياقة وهم في حالة سكر.
فعمود تغيير السرعات مجهز بلاقطات حساسة للغاية تكشف وجود كمية زائدة من الكحول في الجسم عن طريق تحليل عرق اليد، فيؤدي ذلك الى توقف السيارة فورا مع اصدار تنبيهات صوتية ومرئية على لوحة القيادة.
كما توجد لاقطات حساسة للكحول في المقعدين الاماميين، وتتوقف السيارة ايضا ان وجدت اجهزتها نسبة عالية من الكحول في الهواء بداخلها.
وتستعين السيارة بكاميرا مطورة للتعرف على اعراض السكر، ومن ضمن التنبيهات التي تصدرها للسائق انها تشد على حزامه.
وهناك جهاز آخر في طور الاختبار لدى نيسان، وهو محلل زفير مثل ذلك الذي تستخدمه الشرطة لمعرفة نسبة الكحول في جسم السائق.
ويقول المحلل كوجي ايندو ان شركتي تويوتا وهوندا تقومان بابحاث مماثلة ، مضيفا ان الشغل الشاغل لجميع الشركات اليوم هو السلامة والحفاظ على البيئة.
لكن من غير المحتمل ان تنتشر هذه التكنولوجيا بشكل كبير في المدى القريب لان اغلب الظن ان الحكومة لن تجعلها اجبارية، حسب ايندو.
يذكر ان اليابان تشن حملة واسعة ضد السياقة في حالة سكر بعدما اصطدم مسؤول بارز بسيارة اخرى العام الماضي متسببا في وفاة ثلاثة اطفال.