الكشف عن فضيحة تجسس صناعي في إسرائيل
 

اعتقلت الشرطة الاسرائيلية 18 من المسؤولين الكبار في 15 شركة على الأقل بتهمة التجسس الالكتروني على منافسيهم عبر الكمبيوتر.

ومن ضمن المجموعة مسؤولون من شركتين للهواتف المحمولة وشركة للقنوات الفضائية وشركة لاستيراد السيارات، بالاضافة إلى عدد من المتحرين الخاصين.

وقالت ثلاثة من الشركات المعنية بالأمر إنها لم تفعل شيئا تلام عليه، وإنها تتعاون مع الشرطة.

وكان المتهمون يستعملون برامج يطلق عليها إسم "حصان طروادة" لاختراق حواسب منافسيهم.

ويتم تحميلها لتقوم ببعض المهام الخفية، وغالبا ما تتجلى في إضعاف قوى الدفاع لدى الضحية ليسهل اختراق جهازه وسرقة بياناته.

وسمي هذا النوع من البرامج كذلك لتشابه عمله مع أسطورة الحصان الخشبي الذي اختبأ به عدد من الجنود الذين فتحوا مدينة طروادة.

وقد قام بتطوير هذا النوع من البرامج إسرائيلي هو حاليا رهن الاعتقال في بريطانيا التي تنوي ترحيله إلى اسرائيل.

ويشارك في التحقيقات الانتربول والسلطات في بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة.

وقال المتحري روني هندي لوسائل الاعلام الاسرائيلية إن هذه الفضيحة من أخطر فضائح التجسس الصناعي والتجاري في إسرائيل.

وتخشى الشرطة الاسرائيلية من أن تكون 60 شركة إسرائيلية ودولية قد تورطت في هذه الفضيحة.

وتخترق برامج حصان طروادة أجهزة الكمبيوتر وتسمح لقراصنة الكمبيوتر بمراقبتها وتتبعها بل والسيطرة على أنظمتها.