![]() |
مصران دجاج ، وبئر بترول
كبار صغار العالم كله قطعة مصران بين دجاجتين كبيرتين ... ولكل دجاجة في العالم ، قطعة مصران ... مصران دجاج ، وبئر بترول لما كنت صغيرا ، كان أبناء القرى ما يزالون يربون دجاجا في بيوتهم . وكانوا إذا جاءهم ضيف كبير ، يذبحون له دجاجة شيخة ، أتت " أيام طمسها " ، وأحيلت إلى التقاعد ، فأصبحت عبئا ثقيلا ، تأكل ولا تجني . وعالم كعالم الدجاج ،و البغال ، والحمير ، لا قيمة فيه للكائن الحي ، إلا بمقدار ما ينتج ، مع أن أبناء قرانا لم يكونوا قد عرفوا المدنية الغربية . أما الدجاج فقد حظي بنصيب أوفر من نصيب الكائنات الأخرى أ إذ أن العادات قد جعلت من لحمه مأكلا حتى وإن شاخ . فاحتفاء بالضيف الكبير إذن ، كانوا يذبحون الدجاجة الشيخة ، ويرمون بمصارينها إلى أخواتها المنتجات . فالمنتج يعلف ، ويؤدى له كل تقدير وإكرام . فكن يتهافتن عليها بدون حياء ، كأنها ثروة ضخمة لوالد بخيل مات ولم يقسم الميراث بين أولاده ... وكانت كل واحدة منهما تمسكها بمنقارها من طرف ، وتشد بها . ومن حين إلى آخر ، كانت الواحدة منهما تترك الطرف الذي تمسك به ، وتنقر منافستها في رأسها ، لعلها تجبرها على التخلي عن قطعة المصران ، فتستأثر بها وحدها . وأنا كنت أتفرج على هذا المشهد ، وأراقب ، لآرى إذا كانت ستستطيع واحدة من الدجاجتين أن تتخلى عن قطعة المصران طوعا . فلم أر شيئا من ذلك . فكانت كل واحدة تقاتل في سبيل الحصول عليها ، كاملة ، كأنها تقاتل عن بئر بترول ، أو منجم نحاس مع أن الدجاجة هي طائر مثل كل الطيور ، لا تستخدم البترول ، ولا تصنع النحاس ، قطعة المصران هي كل عالمها ، ولا تستطيع الارتقاء فوقه .......... |
تسلم أيديكي ميرا
ناطرين باقي القصة ... باينتا قصّة رمزية و هادفة :D |
عم تحكي عنا
العرب هادا اختصاصون...يا كلو .. لحم بعض............
|
شكرا ع مشاركاتكون
بس هي القصة شوي طويلة مشان هيك رح نزلا على شكل مقاطع |
اقتباس:
|
كتير حلوة ...
وانا كمان بالمزرعة كان عندي كلب بس مات :cry: المهم كان كبيتلو مرة كتير لحمة دجاج (سرقة من البيت طبعاً :p ) قام شبع الزلمة وقعد ارتاح وضل كتير لحمة وبوقتا كان الدجاجات طالعين من القفص الكبير تبعون (10 دجاجات كانو وديك واحد تقريبا) المهم هني شافو الكلب ارتخى هجمو على اللحمة وكأنو اللحمة يللي عم أكلوها مو منون وفيون ... يعني غريبة كيف بشتهو .. والاغرب كيف تحولو من اكلي نبات إلى اكلي لحوم .. عنجد هالكون غريب يسلمو كتير ميرا وكمليلنا القصة لنشوف :D |
هي القصة يا صديقتي بيتي
لحليم عبد الله وشكرا لمشاركتكون يا حلوين |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 01:22 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون