![]() |
رسالة معاصرة
رسالة معاصرة للحداثة أجلس أمام حاسوبي العزيز الذي ناضلت لأجله في سبيل التحديث وابتسم ابتسامة المنتصرين وكأني حررت فلسطين لأرى مجموعة رسائلي الإلكترونية قد تخطت الخمسين ياه... كم أنا مهمة في هذه الحياة وافتح إحداها وأنا متحمسة فهي رسالة من الصين صديقتي الغالية أما بعد!! ما لهذا الغريب؟!! كيف به صديق ؟! وبيننا الاف الأميال وما الأمس بأمد بعيد لأجد نفسي غالية؟!! لعل ذاك هو التقارب النفسي!! ذاك ما قد عللته لي صديقتي المعاصرة أتابع... إني مشتاق لحديثنا فأنا أجدك غير كل الفتياتفأنت فتاة مميزة وجذابة وإني معجب حتى الثمالة أعرف أنك صغيرة على العلاقات وأنك لا زلت طالبة في المدرسة ولكن الحب لا يعرف حدودا ولا أعمار أنتظر منك ردا بفارغ الصبر وسلام لأميرتي ختام أسيرك الولهان عجبي لهذا كلام!!! ويا لتلك التناقضاات!!بدأت قراءة الرسالة وأنا صديقة وانتهيت لأجدني حبيبة وهنا أطلقت ضحكة ساخرة اذكر جيدا بأني طالبة في الجامعة يبدو لي بان أخانا قد أخطأ العنوان وبأني اخطأت طريق الحداثة :o |
عدم الرد هو رد
|
اقتباس:
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 02:51 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون