أخوية - انريكي ...في سوريا

أنريكي وافق على الغناء في سوريا بعد أن أرسل فريقاً استكشافياً "اندهش مما رآه "

أرسل المطرب الأسباني أنريكي ايغليسياس فريقا استكشافيا إلى دمشق ، لاستكشاف الأجواء الشرق أوسطية قبل أن يوافق أحياء أول حفل غنائي عالمي في سورية.
وضم الفريق الاستكشافي مدير أعماله البريطاني بيتر برايتمن ، وخمسة أشخاص من فريقه الفني. ووصف أنريكي منطقة الشرق الأوسط بالمنطقة الحمراء الخطرة ، بسبب الأزمات المشتعلة في كل من العراق وفلسطين ولبنان.
وأشار المسؤول الإعلامي لطفي الأسطواني عن تغطية زيارة أنريكي إلى أن أنريكي "تردد كثيراً في قبول إحياء الحفل الغنائي في دمشق ".
وكان التفاوض مع ايغليسياس استمر لثلاثة أشهر كما كشف مديرا شركة "لبلدي" المنظمة للحفل. وجال الفريق الاستكشافي دمشق ومعالمها الرئيسة ، ووصلوا إلى دمشق القديمة وأسواقها والجامع الأموي ، كما مددوا إقامتهم ليوم إضافي.
وأبدى برايتمن "دهشته من أجواء الهدوء والأمان بين الناس ، ولدى سماعه لصوت آذان المغرب المتصاعد من الجامع الأموي يليه صوت أجراس الكنيسة المريمية ، بدت على المدير البريطاني دهشة أكبر للتعايش الإسلامي المسيحي في واحدة من أقدم عواصم العالم" .
ووصلت الموافقة الرسمية من المطرب ذاته لأحياء الحفل ، بعد ساعات من عودة فريقه إلى مقر إقامته في الولايات المتحدة.
وكانت شركة" لبلدي " وضعت المطرب الأسباني الشهير على قائمة المطربين الأبرز لإحياء الحفل ، بالتعاون مع جهات حكومية سورية ورعاية من شخصيات كويتية وسعودية ورجال أعمال شباب ومغتربين سوريين.
وضمت القائمة كل من ريكي مارتن وألتون جون وشاكيرا ومادونا ، "لكن الاختيار وقع نهاية الأمر على أنريكي ايغليسياس بعد مفاوضات ناجحة معه".
ويصل أنريكي إلى دمشق الأسبوع القادم ومن المتوقع أن يجول في دمشق وأحياءها القديمة قبل أحياءه للحفل الغنائي في الهواء الطلق.
ويذكر أن الحفل سيقام في مدينة معرض دمشق الدولي القديمة في الهواء الطلق يوم الأربعاء في الرابع من تموز القادم ويذهب ريعه للجمعيات الخيرية السورية.
وهذه الزيارة هي الأولى من نوعها لمطرب عالمي إلى سورية منذ عقود ، حيث كانت المطربات العالميات داليدا وجين مانسن وبوني تايلر آخر من قام بأحياء حفلات غنائية في سورية قبل ما يزيد عن ثلاثين عاماً.

سيريانيوز