![]() |
قلب من حجر
![]() القلب الحجرى قلب ميت، موصد أمام العلاقات الحميمة الصادقة.. قلب الحجر قلب غير رحيم مع نفسه أولاً ثم مع الآخرين.. ولكننا مرتبطين بهذا القلب.. هو القلب الذى نعرفه واعتدنا عليه.. لذلك نجد أنفسنا نخشى عملية زرع القلب هذه حتى وإن كان الجراح الذى سوف يجريها هو الله نفسه.. لكن الله يعد بإجراء عملية "زرع قلب جديد".. الله يعد بأن يغيرنا.. سوف ينزع القلب الحجرى، وبدلاً منه سوف ينزع قلباً من لحم.. سوف ينهى الله العصر الحجرى الذى عشناه ليبدأ عصراً جديداً من الأمطار والحصاد.. القلوب الحجرية لها ميزة واحدة.. وهى أنها تجعلنا نشعر بالقهوة وعدم التهديد ونبدو أقوياء أمام الآخرين.. القلب الحجرى قلب يحمى نفسه ويبدو غير معرضاً للألم.. لا يمكنك أن تجرح قلباً حجرياً، لكن القلب اللحمى يمكن جرحه.. لا يبدو القلب اللحمى محمياً مثل القلب الحجرى.. القلب اللحمى يمكن أن ينوح ويمكن أيضاً أن يحتفل.. أما القلب الحجرى فلا ينوح ولا يحتفل.. القلب اللحمى يمكن أن يشعر بالندم وأن يشعر أيضاً بالرجاء، أما القلب الحجرى فلا يشعر بأيهما.. القلب اللحمى يتألم لفراق الأحباء ويفرح لاقترابهم، أما القلب الحجرى فلا يأبه بإنسان القلب اللحمى يمكنه أن يعطى الحب ويستقبله، أما القلب الحجرى فقد قرر ألا يتعامل فى هذه الأمور الخطرة فيما بعد.. الله يعد بتغيير قلوبنا.. ينزع القلب الحجرى ويزرع مكانه قلباً لحمياً.. هل تسمح له ؟؟ "" وأعطيهم قلباً واحداً فى داخلكم روحا جديداً، وأنزع قلب الحجر من لحمهم وأعطيهم قلب لحم.. حزقيال11: 19 "" صلاة: ![]() يا رب.. أنا أحب الأمان الذى يوفره القلب الحجرى، ولكنه قلب جامد وبارد وميت، إنه قلب بلا قلب!! بلا دم وبلا حياة!! انزعه منى يا رب.. أريد قلباً من لحم!! أريد الحياة.. ولكنى خائف!! أعطنى يا رب الشجاعة أن أقول "نعم" لوعدك اليوم بالحياة انزع القلب الحجرى وأعطنى قلباً لحمياً آمين.. آمين عن موقع المسيح المميز Hope4me4you - ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا - |
ممنوع الاقتراب والتصوير
ممنوع الاقتراب والتصوير
![]() ممنوع الاقتراب والتصويرالكثيرون منا يجدون صعوبة فى الشعور بالثقة فى العلاقات الحميمة.. لقد تعلمنا بطرق مختلفة أن الاقتراب من الآخرين يمكن أن يكون خطراً.. لقد تعلمنا من خلال الإساءات والإعتداءات والانتقادات والتجاهل أن الآخرين منطقة خطر !! كما أننا إن كنا منذ الطفولة المبكرة تعلمنا أن الكبار الذين نشتاق إليهم، أشخاص بعيدو المنال، فإن هذا يجعل الإقتراب الواثق من الآخرين أمراً صعباً بالنسبة لنا كبالغين.. ومن نتائج هذه الخبرات، أننا نجد صعوبة فى الاقتراب من الله بثقة. وهذا بالذات صحيح عندما نشعر بالضعف والهوان والاحتياج.. آخر ما نتوقعة هو الرحمة أو النعمة فى وقت الاحتياج.. على العكس، نحن نتوقع الانتقاد.. نتوقع أن يقول الله: لماذا أنت ضعيف هكذا ؟؟ لماذا أنت محتاج هكذا ؟؟ إننا نتوقع الهجر والترك.. نتوقع أن يقول الله: "أنا مشغول الآن، نتوقع الرفض، بل ونعتبره رد الفعل الطبيعى لأناس مثلنا.. إننا نتوقع أن الله يقول: "يا خسارة، لو كان لديك إيمان أكثر! لو كنت تقرأ الكتاب المقدس أكثر! أو لو كنت تثق بى أكثر! لكان بإمكانى مساعدتك.. آسف ليس لدى شئ لك!" إن كانت هذه التوقعات التى نتوقعها من الله فلا عجب أننا نفتقد الثقة فى الاقتراب من الله، ولكن الله يقدم لنا دعوة نشتاق أن نسمعها.. إنه يدعونا أن نقترب بثقة من عرشه الذى يسميه "عرش النعمة".. إنه سوف ينتبه إلينا، سوف يسمعنا.. سوف يهتم بمصلحتنا.. سوف يتجاوب الله برحمته ونعمة وعوناً فى وقت الضيق والحاجة والضعف.. الله لن يسخر أو يزدرى بضعفنا بل يقترب منا فى ذلك الوقت بالذات.. "فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكى ننال رحمة ونجد نعمة عوناً فى حينه عبرانيين 4: 16 صلاة: يا رب، ليست لدى ثقة كبيرة لا أثق بالآخرين كثيراً.. حتى أنت!!.. أنا لا أثق بك كثيراً.. هذه هى الحقيقة!! أنا لا أتوقع رحمة أو نعمة....... من أى شخص، خصوصاً فى الأوقات التى أشعر فيها بالحاجة، عندئذ أتوقع الرفض والإهمال والانتقاد، أشكرك لأنك تدعونى أن آتى إليك، أشكرك لأنك تعطينى أسباباً تقنعنى بالاعتماد عليك والثقة فيك أنت ملئ بالرحمة والنعمة.. كل يوم يا رب هو يوم احتاج فيه العون أعطنى الثقة أن أقترب إليك اليوم.. أحتاج لرحمتك ونعمتك.... آمين |
يسلموو°¤§©¤ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ¤©§ ¤°حلو ووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ¤©§ ¤°حلو ووو°¤§© ©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ¤©§ ¤°حلو ووو°¤§© ©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ¤©§ ¤°حلو ووو°¤§© ©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ¤©§ ¤°حلو ووو°¤§© ©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلوووو° ¤§© ©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ ـــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلوووو°¤§© ©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ ــــــــ ¤©§¤°حلوووو°¤§© ©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــ ــ¤© §¤°حلوووو°¤§© ©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلووو و°¤§ © ©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــ¤©§¤°حلوو°¤§© ©§¤°يسلموو°¤§©¤ــ¤©§¤°حلوو°¤§© مشكوووووووووووووووووووووور مشكوووووووووووووووور |
عندما تصرخ، و ما من يُجيب ![]() عندما نختبر النوح، كثيراً ما نشعر وكأننا غارقين فى الأعماق.. فى بعض الأحيان نشعر وكأن ألم الفقد قد ابتلعنا.. أجسادنا تؤلمنا، وعقولنا لا تستطيع التركيز.. نشعر وكأن قلوبنا سوف تتمزق.. وصراخنا لطلب المعونة فى مثل هذه الأوقات يأتى يائساً وخانقاً.. إننا نريد أن نؤمن أن الله يستمع إلينا.. نريد أن نؤمن أن الله ينتبه إلى ألمنا ولكننا لا نستطيع التأكد من ذلك.. من أصعب الاختبارات التى نختبرها خلال فترات النوح، الشعور بأن صرخاتنا تصادف آذاناً صمّاء.. كما يقول كاتب المزمور، "من الأعماق صرخت إليك يا رب، يا رب اسمع صوتى لتكن أذناك مصغيتين إلى صوت تضرعاتى.. مز130: 1-2".. نجد أنفسنا نتوسل إلى الله لينتبه إلينا.. الله الذى كنا نشعر بحضوره واستماعه عندما كانت آلامنا أقل، يبدو الآن بعيداً وغير مهتم.. وهذا فى هذا أكثر وقت نحتاج إليه فيه.. عندما نكون فى أشد أوقات الألم، يصعب علينا اختبار حضوره ومحبة الله.. هذا الشعور بابتعاد الله قد يكون مرعباً، لكنه أيضاً يمكن أن يكون نقطة البداية لنمو إيماننا بصورة أعمق وأكثر معنى.. الإيمان الذى وصل لشجاعة الموجهة الأمنية لاختبار الإحساس بغياب الله هو إيمان سوف ينمو ويتغير.. الإيمان الذى يجتاز موسم النوح، هو الإيمان الذى سوف يختبر حقائق الحياة الروحية الأعمق.. من خلال اختبارت مثل هذه نتعلم أن نتخلى عن الروحانية السطحية التبسيطية.. نستطيع أن نتعلم أن نصلى بأمانة وصدق.. صلاة: يا رب.. هل ترانى؟!! هل تسمعنى ؟ استمع يا رب! انتبه إلىّ!! أنا أطلب مساعدتك.. لقد غمرنى الحزن ارحمنى.. اسمع تضرعاتى آمين |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 11:31 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون