![]() |
غريبة عني .. وأعرفها ..
تقترب الخطوات مني ..
بوقع دافئ .. وباختصار للمسافات .. ترسم حدودا" للطريق .. وتترك علامات غامضة ... قد نستدل عليها ذات مسير .. ... أهجر كلي .. حاملا" بقاياي .. تاركا" للوراء وراءه .. وأفترس المستقبل بارادة مصقولة بالمأساة ... ..... تستهويني التراكيب المتمازجة مع رائحة الياسمين الدمشقي وتنعشني ضحكات الأطفال في زوايا الظل الغريب .. أستعيد يداي من سجاني .. وأنتزع ذاكرتي من جدران المنفى .. أهدر الوقت دون خوف من الموت .. لطالما كان لي مكان في الخلود .. أرسمه حزنا" .. ينساب من عينيها اليتيمتين .. وضحكتها المسروقة من بقايا الفرح المتهالك على حواف الشفاه الدامية .. .... أغتنم الفرصة لألمس الهدوء القابع خلف نومها .. وأكتب على جثتي اسمي .. ليعرفني البكائيون .. عند موتي .. ..... أترنح أمامها .. كعربيد يعشق الليل هلوسات تتآكل الأفكار .. وأغدو ثملا" بانتمائي .. ........ تهربين من مسامات جلدي .. كقطرات العرق .. وما أنا بمنهك .. فهل تبقين ندية" .. لأستعيد تكويني .. أم تراك قد سأمت النوم .. ..... تتنقلين بين ملامحي .. كدموع تتخذ التجاعيد مجرى لها .. وأنت حزني المسرف .. واغترابي عن مراهقتي القصيرة .. وكهولة الادمان على الأمل البعيد .. ..... أفطم الأحلام عن قلمي .. وأحاول رسم أشياء تمازح الصفحات بفرح بريء .. فتقفزين الى مخيلتي .. وتتأرجحين على أهدابي التي يغريها النعاس .. أفرغ الكأس كاملة" لأثمل مجددا" .. علني أوقف الهذيان .. وأعبر مرحلة النشوة .. حيث تسكنين دائما" .. ولكن وعيي العنيد يخذلني .. ويتركني في نشوتي .. هناك سطوتك .. تمتلكين فيها كل المساحات التي أمارس فيها أبداعي الفطري .. وأتناسى أنك الفطرة قبل أبداعي .. وأنك الوطن قبل تحولي الى هوية تضيع مع روتين الحياة .. وتناسخ الفصول .... ... هل كان وعيي مدركا" أنت ِ .. أم أنك شيء يلازم نشوتي .. فأغوص في الكأس الاخيرة .. حيث أرتكب المعاصي .. وأثمل منهكا" .. وتبقين ظلي .. ..... كم احبك حين تجتازين كل طبائعي .. وتنسقين الوقت مع ساعاتنا التي لا تدخل في حسابات القدر .. وتنهمكين في أفراز رجولتي .. من كل بركان دفين بين ذاكرتي وأنت ِ .. وتذهبين بلا رجوع .. بعد ان أيقظت تمردي .. ... منك أخبأ كل شهواتي .. وأحفر داخلي قبرا" لك .. وأرفع عندها اسمي غريبا" .. تكتبه المراثي .. كم أحببتك .. |
يضرب الحب و سيرتو .................حكي فاضي
اذا شلنا الحب ع جنب... القصيدة رائعة شريك تحياتي |
اقتباس:
:D :D :wink: |
أي كمان حب ....وللا لأ؟؟ :wink:
|
اقتباس:
|
كتيررررررررررررر حلوة يا عاشق العاشقين
و محرر المأسورين و المنطلق من ألم المحزونين الله عليك يا عاشق شي بيعبر عن صدق و أحساس كبير :D :D :D :D :D |
اقتباس:
|
أنت ما بينئلك غير أنك شاعر
بكل معنا الكلمة :D :D |
شاعر موهوب وممتاز وقدير
فعلا اشي كتير حلو :oops: :oops: :oops: :P :P :P |
اقتباس:
اقتباس:
|
لك يا اخي نيالو الوطن اديش بتحبو
بعدين نيالك لسى عندك وطنية او بالاحرى عندك وطنية |
اقتباس:
|
|
نكهة من رحيق الورد ومن تغريد البلابل ومن بسمة الطفولة،
بوح الصمت صديق عاشق من لون المطر ،أنشودة فرحٍ متهاطلة من بهاء ليلية قمرية في المساءات الربيعية .... أي عشق تحمل.. وأيقلب تملك فهنيئا لك على هذا القلب.. وهذا الفكر...وهذا القلم وهذا الهمس كتبت فأبدعت .. وأحببت فأخلصت شكرا لك ولحضورك الحالم رااااااااااائع أن يخرج كل هذا الدفء من براثن الوجع والشوق لأرض أغتصبت منا ولكن الوفاء باقي .. والحب يزداد بازدباد البعد والحنين أشكرك وأعجز أعجز أعجز عن إبداء رأيي بأسلوبك الرائع |
الى ياسمينة الكلام
مشكورة كتير على هالرد الرائع .. عنجد نزلت دمعتي .. وأنا بشكرك كتير .. على هالكلام النابع من القلب ..
|
الحب مافي احلى منه لكن صدقوني انه فتره وبتعدي وخصوصا اذا تم الزواج يعني زي المتل الي بقول اجا الزواج من الباب وهرب الحب من الشباك
|
كلماتك معطرة وحبك صاف ذو نكهة غريبة
وجميل وفاؤك لوطن لا نملك ان نعود اليه ولكن سنرجع يوما وستكون الحرية وسلمت يداك يا من وطنه حيث هناك ظلم وتوقيعك كتير حلو |
أصبحَ عندي الآنَ بندقيه..
إلى فلسطينَ خذوني معكم إلى ربىً حزينةٍ كوجهِ مجدليّه إلى القبابِ الخضرِ.. والحجارةِ النبيّه عشرونَ عاماً.. وأنا أبحثُ عن أرضٍ وعن هويّه أبحثُ عن بيتي الذي هناك عن وطني المحاطِ بالأسلاك أبحثُ عن طفولتي.. وعن رفاقِ حارتي.. عن كتبي.. عن صوري.. عن كلِّ ركنٍ دافئٍ.. وكلِّ مزهريّه.. |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 02:55 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون