![]() |
لا تبادل عطائهم بالأذى
توفيت الذئبة الأم وهي تضع وليدها
وفي اليوم التالي وجد راع ذاك الذئب الصغير فعطف عليه وجعله في حضن نعجة ترضع صغارها شعر الذئب بالأمان وبدء يشارك الصغار مأكلهم ولعبهم استمرت الحال كذلك فترة لا بأس بها كبر خلالها الذئب وعندما أحس أنه يستطيع مجاراة الحياة التهم امه النعجة أولا وتبعها بأخوته عرف الراعي ما حصل فقال إذ كان الطباع طباع سوء فلا لبن يفيد ولا حليب لكل منا طباعه السيئه وقسوة الحياة ومرارتها تفرض علينا أحيانا التصرف بما لا نحبه لكن فنحن حقيقة لا نعيش في غابة ولا تمشي علينا قوانينها وأن علينا ألا نتنكر لعطاء أحد مهما كان صغيرا وألا نبادل عطاءه بالأذى وأما مقولة الطبع يغلب التطبع وخاصة كلمة يغلب تشير إلى الصراع الموجود بين طرفيها وهذا صراع مستمر وينبغي ولو حتى المحاولة لجعل الغلبة للتطبع خاصة إن كان يحمل الكثير من جماليات الخصال الأنسانية كا الوفاء مثلاً |
قصة فعلا جميلة جدا وانصحك أنك تكمل فى المجال دة أنا عايز أغانى المسلسلات رمضان
|
اقتباس:
:? :cry: شكرا اخي شكرا على المرور |
قصة جميلة و مغزى مهم
و تعليق سخيف |
اقتباس:
|
اقتباس:
محتاجين دكتور في علم الحيوان مشان يشرحها اما عالفكره فهي جميله جدا :D كفكره |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 22:28 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون