أخوية - المرأة كما يجب أن تكون .... زوجة بيلاطس

زوجه بيلاطس الحاكم الروماني الذي نفذ حكم صلب المسيح الذي أصدرته محكمة يهودية
بحقه أتى ذكرها فى أيه واحده فقط في الكتاب المقدس لكنها خلدت ذكرها عبر التاريخ
و الآية ..

" واذ كان جالسا على كرسى الولايه أرسلت اليه أمرأته قائله اياك و ذلك البار ( السيد المسيح )
لأنى تألمت اليوم كثيرا فى حلم ممن أجله " ( متى 27 : 19 )

زوجه بيلاطس كانت أمميه لكنها فاقت أحبار اليهود فى أمانتها فهى لم تستطيع أن تكتم
كلمه الحق حتى و لو لم يستمع اليها أحد ، فأسمعت زوجها كلمة الحق و عارضت فعلته
بعد ان أنار الله عليها في حلم لتعرف من هو المسيح ..رب المجد ..

والعجيب فيها انها نفذت وصيه كتابية بدون ان يكون لديها ادنى فكره عنها وهي

" فان لم تتكلم لتحذر الشرير من طريقه فذلك الشرير يموت بذنبه أما دمه فمن يدك أطلبه
وان حذرت الشرير من طريقه ليرجع عنه ولم يرجع عن طريقه فهو يموت بذنبه
أما أنت فقد خلصت نفسك " ( حزقيال 33 : 8 - 9 )

أي ان الله يطلب منّا أن ننبه الجميع لنهاية حياة الشر و الرذيلة و أن لا نسكت عمّـا يروجه
أتباع إبليس من فسق و نجاسة و سلوك عدواني و قتل و تشريد و ذبح لأن عاقبتها
أبدية في جهنم ..

هذه المرأة الاممية ( أي أنها لم تكن تؤمن بالله ) كانت تملك ضميراً حياً أضاء هذه الفضيلة
في نفسها فما حالنا ونحن نمتلك الروح القدس داخلنا هل يليق ان نرى انسان
يهلك ابديته دون ان نحذره بمحبة ..

هذه السيده بأمانتها لم ولن تتحمل دم المسيح بعكس زوجها بيلاطس الشريك
السلبى فى هذه الجريمة ..

الرب يعطينا حياه تملؤها الشجاعه فى اعلان الحق مهما كانت النتائج حتى لو لم يسمع
الطرف الاخر التحذير فيتحمل هو وحده النتائج ..

آمين

منقول ومعدل