![]() |
خلف ستار الحقيقة
أتسائل عما يجري في اعماقي ... في لجة الشعور بالملذات ..؟
ربما اقصد عما يترتب على ما يجري في تلك المدارات المستورة .. لأنني أحس بتهالك الأحداث الشقية فيها .. أحس بإباحة تلك الأعماق المحترقة لكلِ شيء وكأن بأعماقي مِخبرٌ يُجَّرَبُ فيه الصالح والطالح .. الذي يصلحُ للمجتمع .. والذي يخالفه . ولكن مالذي يمنع إنعتاق كل تلك الخِلاصات .. مالذي يفرق بين تضادها ماالقوة المتربصة في مخارج ذلك المخبر المجنون بكل مداراته وخفاياه .. ما القوة التي تحدد صلاحية الإنعتاق .. وأيُّ مستوعبٍ ذاك الذي يتمكن من إحتواء كل ما هو غيرُ مباح .. ؟ وأنى للنفس أن تتحمل تعاظم تلك الرغبات في ذاك المستوعب الهائل .. ومالذي سيحدث لو تهالكت جدران ذاك المستوعب وانهارت عما تختزلهُ .. ؟ أتسائل عن اليوم الأخير من الحياة الأولى ..؟ أتسائل عن اليوم الأول في الآخرة .. ؟ أتسائل عن يوم الحساب ..؟ أنُحاسَبْ عن الإختزالات في أعماقنا .. ؟ أنُحاسَبْ عن الرغبات المكبوتة .. ؟ ثم أتسائل عن قدرةٍ تدفن فينا تلك الطوالح المختزلة إلى الأبد .. ؟! اللهم إنا نعوذُ بك من سوءِ نياتنا اللهم إنا نعوذُ بك من خيالٍ يجنح نحو الرذيلة ونستعين بك التفكير في الفضيلة وتخيل الفضيلة وفعل الفضيلة وتعليم الفضيلة . 11 / 3 / 2002 محمود |
الله يعطيك العافيه شي حلو وتابع الله يوفقك:yahoo:
|
كلمات حلوة معبرة ودام قلمك
|
ما اروعك
يبدو اننا نقف جميعنا خلف ستار الحقيقة ولا احد يشاهد مسرحية حياتنا الا شخص واحد الا وهو الحقيقة المطلقة والابدية ( الموت ) هو الوحيد الذي يعطي درجاتنا ويقيمنا بعملنا وكلامنا ومنجزاتنا اذ احسنا ابقى شئ من ذكرانا بعد انتهاء دورنا بتلك المسرحية ؟؟؟
وانت بقلمك هذا تركت في نفسي شئ من ذاك القبيل شكراً لك ..... |
مكشور حلو كتير :D
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 00:36 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون